تخوَّف مدير مشروع المخطط الهيكلي لولاية الخرطوم د. أمين النعمة من عدم استمرار مشروع القطار الذي تنفذه الولاية حالياً باعتباره إحدى وسائل النقل الداخلية لمعالجة أزمة المواصلات بالخرطوم نسبة لانخفاض معدل الكثافة السكانية التى لا تسمح باستخدام السعات الكبيرة، مما يؤدي إلى قلة الركاب على طول الخط وقلة الإيرادات.فضلاً عن عدم وجود حرم وجسور منفصلة للقطار، وقال إن السعات الصغيرة «الحافلات والبصات» هي الأنسب لعدد مواطني الولاية، وكشف النعمة خلال المحاضرة التي نظمها الاتحاد المهني للمهندسين بالولاية حول المخطط الهيكلي للنقل وحركة المرور، عن اتجاه لاستخدام المدرج الرئيس بمطار الخرطوم طريقاً رئيساً يوازي شارع عبيد ختم عقب نقل المطار القديم إلى الموقع الجديد، بالإضافة إلى استخدام خور أبو عنجة بأم درمان طريقاً سريعاً لمعالجة الاختناقات المرورية بالولاية، ولفت النعمة إلى اكتمال نسبة كبيرة من توصيات المخطط الهيكلي بفتح بعض الطرق وتعديل عدد من المسارات لتخفيف الضغط على الجسور، وأكد أن «40» من التقاطعات المرورية في ولاية الخرطوم تعاني من سوء مستوى الحركة المرورية، مما يتطلب إنشاء جسور طائرة وأنفاق لمعالجة أزمة حرك المرور بالخرطوم.صحيفة الإنتباهة
هبة عبيد
ع.ش
يعني لازم يتكدس الناس في القطار حتى تكون الكثافة مناسبة!! ألا نستحق أن نركب القطار بدون تزاحم؟ أم عقلية أمثالك لا تريد لهذا الشعب أن يرى نوعا من الراحة؟؟
إذا توفرت وسيلة مواصلات مريحة فإن عددا كبيرا من أصحاب السيارات الخاصة سيستخدمون المواصلات العامة لأنهم ما استخدموا السيارات الخاصة إلا لصعوبة المواصلات العامة وعدم ملاءمتها.
سؤال: هو المهندس دة تاجر ولا شنو؟ ليه يكون التفكير في الربح ولا يكون التفكير في أنها خدمة تقدمها الدولة للمواطن؟؟
قناعتي التامة أن معظم مصائب السودان تأتي من متعلميه