سياسية

قوات الدعم السريع: مهمتنا بدارفور شارفت النهاية ودمرنا معاقل التمرد

[JUSTIFY]توعدت القوات المسلحة الحركات المتمردة بالحسم. وأكدت أن دارفور ستكون خالية تماماً من الحركات المتمردة خلال شهر. وكشفت عن ملاحقة قوات الدعم السريع (قدس) لمجموعة من المتمردين حاولوا الفرار من شمال دارفور نحو الجنوب. وأشارت إلى أن (قدس) استولت على (8) عربات من الحركات المتمردة بكامل عتادها الحربي من بينها عربة تتبع لديوان الزكاة بالطويشة وحررت المعلم “محمد أحمد يوسف” الذي اختطفته الحركات من محلية الطويشة قبل أكثر من (20) يوماً.
ووقف والي جنوب دارفور اللواء ركن “آدم محمود جار النبي” وقائد الفرقة (16) مشاة بنيالا اللواء “السر حسين بشير” بمنطقة قريضة بجنوب دارفور أمس (الجمعة) علىاستعدادات قوات الدعم السريع عقب ملاحقتها للمتمردين من منطقة شرق جبل مرة وحتى محلية بحر العرب جنوباً بشرق دارفور والتي وجدت فيها استقبالاً حاشداً من قبل أهالي قريضة.
وهنأ “جار النبي” قوات الدعم السريع على الانتصارات. وقال: (قريبا ستكون دارفور بكاملها خالية من التمرد) وأضاف أنهم سيتجهون للمرحلة الثانية وهي القضاء على المرجفين والمندسين الذين يخططون للتمرد ومن ثم الانطلاق إلى المرحلة الثالثة لإنهاء التفلتات ـ بحسب تعبيره.
بدوره، قال قائد الفرقة (16م) اللواء “السر حسين”: (إن على حركات التمرد أن يشوفوا لهم جهة غير دارفور يلعبوا فيها بعد اليوم)، وأضاف: (الجري ما بحل سلموا تسلموا واحفظوا دماءكم لأنفسكم والوطن).
وذكر “السر” أن تقديراتهم كانت تشير إلى أن قوات الحركات المتمردة (140) عربة منها (20) عربة (شغالة) يأتي خبرها في اليوم عشر مرات تتجول من موقع لآخر، مشيراًً إلى أن قوات الدعم السريع منذ قدومها استولت حتى الآن على (61) من تلك العربات.
إلى ذلك، قال قائد مجموعة (طيبة) للدعم السريع العقيد “آدم محمدين أبوشنب” إن مهمتهم في دارفور شارفت على الانتهاء بعد تدميرهم لمعاقل التمرد، مؤكداً أن الجيوب المتبقية سيقضون عليها خلال الأيام القادمة. وقال: (لو ظهروا في أي موقع في السودان سنلاحقهم طوالي ونحن ليس لدينا ارتكاز وما جينا إجازة وجينا من أجل المواطن وسنطاردهم في أي موقع).

صحيفة المجهر السياسي[/JUSTIFY]

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=5]ربنا يوفقكم ويمدكم بالقوة من أجل إنهاء هذه المظاهر الهدامة لكن ناس أبو عيسى ديل ما بخلوكم ليهم كم يوم شغالين على نغمة الأحداث في دارفور [/SIZE]

  2. قضية دارفور اصبحت تجارة بين كل من هب ودب والحمد لله للحسم وهذه الشرارة وجدت من ايام النهب المسلح فى ايام الاحزاب ولم تحسمها الى ان اخذت شكلها الان ومن ثورات وعنتريات بعيدا عن لغة الحوار والنهب والقتل والله ينصر القوات المسلحه والحمد لله وسبق وقلنا اين الضربات الاستباقيه والتدخل السريع هو انجع السبل لكسر شوكة تلك العصابات وهذا هو الاسم الحقيقى لهم ودارفور الان تتمتع بخدمات وتنمية فى كل الولايات لم تحظى بها ؟ وعليهم بكل توجهات المجتمع المدنى بالمساهمة فى تطويرها والحفاظ على ذلك التقدم والله المستعان