[JUSTIFY]
قالت وزارة الصحة الولائية ان (40%) من المرضي بالولايات يتلقون العلاج بالخرطوم،وفي الوقت ذاته اعتبرت عدم تسكين الاطباء فى وظائف اهدار للموارد . وفي السياق انتقد وزير الصحة بالولاية مأمون حميدة طلبات الاطباء بالولايات للعمل بالعاصمة وقال انه ( يشكل ضعفاً اجتماعياً)، واشار حميدة فى اجتماع وزراء الصحة بالولايات امس الى عدم تسكين عدد كبير من الاختصاصيين الذين اكملوا فترة التخصص واعتبر عدم تسكينهم فى وظائف اهدار للموارد ، وشدد على ضرورة وجود الية للتنسيق وتحويل المرضي بالولايات للمستشفيات بالولاية وطالب ب متابعة تجربة العلاج المجاني للاطفال دون سن الخامسة.صحيفة الجريدة
عازة ابوعوف
ع.ش
[/JUSTIFY]
هؤلاء الـ 40% يتعالجون من حر مالهم في ظل إنعدام الخدمات الطبية والرعاية الطبية الأولية بالمستشفيات الحكومية في مكان إقامتهم أو بالقرب منها والحكومة لا تقدم لهم أي خدمة طبية مجانية ، هم يتعالجون في المستشفيات الخاصة وعلى حسابهم ” ياحليل زمن العلاج بالمجان والتعليم بالمجان وحتى الحبر في المدارس بالمجان والألعاب الرياضية لممارسة الرياضة في المدارس “حصة الرياضة” كل شئ كان مجان والناس عايشة في بحبوحة وكل متوفر وبأرخص الأسعار “ماعارف ناس الإنقاذ ديل لو ماقالوا إسلاميين وكل العالم عاداهم لهذا السبب كان عملوا فينا شنو ” كان باعونا في سوق الله أكبر عديل كده وحسع بدأوا في ذلك ” حسبنا الله ونعم الوكيل في الإنقاذ والإنقاذيين الذين دمروا البلد دمار شامل وفق خطة محكمة “ماتخرش المية” أنظروا إلي الحال قبل الإنقاذ والآن من ناحية الزراعة والصناعة فقط وإحكموا بأنفسكم ” قال إسلامية قال ….
الناس بتسافر من الأقاليم على حسابها مادياً وصحياً للعلاج في الخرطوم، والسبب في الوضع الغلط ده شنو؟ لأنو لا مركزية الحكم تركزت على كثرة الولايات والمجالس التشريعية ، وعدم عدالة التوزيع في كثير من المجالات التي تُجبر المواطنين بالبقاء في ولاياتهم لا مجال لذكرها ،وأسباب أخرى يتهرب بها الناس للعلاج في الخرطوم، وبعض المسؤولين يقولون أن هجرة الأطباء لا تزعجهم كأن أعداد الأطباء في السودان يفوق تعداد السكان!