جدد رئيس حزب الأمة القيادة الجماعية د. الصادق الهادي المهدي اتهامه للحزب الشيوعي السوداني وقوى اليسار بالوقوف وراء مجزرة الجزيرة أبا التي راح ضحيتها أكثر من «1000» شهيد ومقتل الإمام الهادي، وهاجم المهدي في مؤتمر صحفي أمس حكومتي الديمقراطية الثالثة والإنقاذ وحملهما مسؤولية عدم كشف الحقائق والتماطل في الإجراءات الخاصة بمحاكمة المتورطين في مقتل الإمام وأحداث ود نوباوي ومجزرة الجزيرة أبا، واعتبر ذلك عدم وفاء من الجبهة الوطنية والاتجاه الإسلامي لمن آووهم في الجزيرة أبا أيام الشدة، وأثنى على موقف قيادات الاتجاه الإسلامي ووقوفهم إلى جانب الإمام في أحلك الظروف، في الوقت الذي اختفى فيه عدد من قيادات الأمة من الجزيرة بعد إحكام محاصرتها من قبل نظام مايو، مضيفاً أن الذين بقوا مع الإمام هم الأنصار وقياداتهم الذين قرروا فيما بعد خروج الإمام من المنطقة حتى لا تقع مواجهات بين الأنصار. ومن جهتها حذَّرت رئيس الكلية د. بخيتة الإمام الهادي من يروجون معلومات مغلوطة عن الإمام، وأشارت لتحريك إجراءات قانونية بحق كل من ينشر أية معلومة غير حقيقية عنه.
صحيفة الإنتباهة
صلاح مختار
ع.ش
الامام الله يرحمه وبس
دي بقت زي حكاية اليهود في ألمانيا
إها و بعدين نستفيد نحنا شنو من المعلومة دي. بس كان الشجاعة تتطلب الإفصاح عن كم من المؤامرات و المجازر خطط و شارك فيها حزب الأمة
الديموقراطية الفاتت طيعناها في تعويضات ال المهدي
احححححححححححح مافي فائدة
الامام الهادي المهدي خرج من الجزيره ابا بعد احداث عنيفه وبعد ان ضاق به الكيل وانهمار الرصاص جري الامام قاصدا الحبشه ولكن اراده السماء هي التي اوقعت به في شرك الحكومه ومات فطيس نميري صعب.