تحالف المعارضة يرفض المشاركة في لقاء البشير

وتطالب أحزاب التحالف ذات الأغلبية اليسارية، بإلغاء القوانين المقيدة للحريات العامة، وإيقاف الحرب ومعالجة تداعياتها الإنسانية، وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى والمحكومين لأسباب سياسية، وقبول الحكومة بأن يُفضي الحوار إلى قيام وضع انتقالي كامل.
ويشارك في جلسة الحوار نحو 60 حزباً على رأسها المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة حسن الترابي والأمة القومي بزعامة الصادق المهدي.
وقال المتحدث الرسمي باسم تحالف قوى المعارضة صديق يوسف لـ موقع “سودان تربيون” الإلكتروني، إن جميع أحزاب التحالف تلقت دعوة للمشاركة في اجتماع الأحد.
أسباب الرفض
وأكد يوسف، رفض الأحزاب المعنية المشاركة باعتبار أن الأسباب التي رفضت بها الدعوة الأولى ما زالت قائمة والمتعلقة بمصادرة الحريات واستمرار الحرب في إقليم دارفور والمنطقتين.
وأضاف “موقفنا ثابت لا حوار مع النظام مالم يستوفِ مطلوبات تهيئة المناخ الخاصة بالعفو العام وإطلاق الحريات ووقف إطلاق النار وفك المعتقلين السياسيين”.
وانتقد التحالف -في بيان- استمرار تفاقم الأزمة الإنسانية بمناطق الحرب، بجانب الاستمرار في سياسات الاعتقال ومصادرة الحريات الصحفية.
وقال البيان، إن النظام الحاكم، ومنذ خطاب البشير في السابع والعشرين من يناير الماضي، لم يتقدم خطوة باتجاه إجراءات تؤدي إلى تهيئة المناخ لحوار جاد ومنتج.
وكان الرئيس عمر البشير وجه آلية الحوار في حزبه بدعوة القوى السياسية لاجتماع تشاوري يلتئم مساء يوم الأحد بقصر الضيافة بالخرطوم للتشاور حول الآليات المثلى للحوار بعد مناقشة المقترحات التي دفعت بها القوى السياسية في ذات الخصوص.
شبكة الشروق
[/JUSTIFY]
ما الأحزاب التي تنضوي تحت هذا التحالف، رأينا أمس تقريبا الأحزاب التي كان لها وجود قبل الانقاذ، أو كان لها دور معارض في الانقاذ، فمن بقي؟؟؟