جهاز المغتربين ووزارة العمل يبحثان تفعيل وانفاذ عدد من الخدمات والحوافز التشجيعية وجذب استثمارات المغتربين

اعرب عن سعادته بالكفاءات ولكن كان المفترض لهذه الكفاءات ان تكون موجودة في البلد وتبنيه ولكن سياسة الاقصاء والتمكين التي انتهجها الكيزان هلكت المواطن واهدرت الاموال وذلك بالنهب المصلح وتحويل كل مقدرات السودان الى الخارج وما زال النهب مستمرا .
وصندوق (العودة الطوعية)- اسلوب تجار الحرب – للمغتربين مسرح نهب يريدون انشاءه حيث بدت بوادر ايقاف الاقتتال التي خلقوها للاستمرار في تغذية التنظيم الذي له الاولوية على الوطن .
عاملوا المغترب فقط كما تعامل افقر الدول في العالم شعبها لا نريد الوسط بل الادنى اذا كان ذلك في صالح الوطن .

لو مدير جهاز شؤون العاملين بالخارج الجديد استطاع أن يوفر للمغتربين بيوت سكنية راقية نوعا ما بسعر التكلفة وبأقساط ميسرة (بدون محاباة أو تحزب أو قبلية) وتوفير التأمين الاجتماعي والصحي لهم ولأسرهم يكون قد نجح فيما فشل فيه سابقيه ونصفق له وندعوا الله له بالتوفيق في حياته، ويكون بذلك قد رد جزءاً يسيرا من أيادي المغتربين البيطاء على الوطن.

الخلاصة :
نلحسهم بى وين ؟ نلحسهم بى وين !!
نلحسهم كيف ؟؟ نلحسهم من وين !!
نلحسهم ناشفين ولا نبلهم ؟؟
نلحسهم محلى ؟؟ ولا بالفورن ؟؟

يا جهاز شئون المغتربون المعذبون خارج أوطانهم؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!
أولاً-: أقترح إذا أردتم الخير للجميع أعطوا المغتربين أراضي زراعية وسكنية وبأسعار مناسبة وأقساط مريحة وقدموا لهم جميع الخدمات والمستلزمات الضرورية للزراعة والسكن وشوفو الفوائد العائدة للوطن سوف تكون حاجة فوق للخيال .
ثانياً :- ماذا قدمَّ الجهاز للمغتربين الذين أفنوا زهرة شبابهم في الغربة والذين أُصيبوا بحادث حركة أو مرض مزمن وأصبحوا عاجزين حتى عن الإنفاق على أنفسهم وأسرهم وأصبحوا عالة على غيرهم ودفعوا كل ما فُرض عليهم من ضرائب وزكا وات وخدمات وغيرها ماذا قدم لهم الجهاز وماهية كيفية الوصول للمسئولين في الجهاز حتى يطلعوا أو يستمعوا لمعاناة وشكوى هولاء الناس ؟؟؟!!!!
ثالثاً -: أترك باب مكتبك مفتوحاً لكل من يريد مقابلتك على أن يقوم سكرتير مكتبك بتنظيم وترتيب دخول كل من يريد أن يصل إليك ليحكي لك معاناته حتى تُبرئ ذمتك أمام الله وأعلم بأنك مفارق هذا الكرسي لا محالة بأي حالٍ من الأحوال .
رابعاً-: تذكر دائماً بأن الذي سوف يحاسبك على عملك هذا هو الله وليس أحدٍ سواه أي إتق الله في نفسك وفي من أوكل إليك أمره .
خامساً:-
لا تكن مثل أخونا التهامي كرار وكرم الله العوض طيلة اليوم في اجتماعات بل في أشياء ربما لا تكون لها صلة بعملهم أو ربما تكون لأعمالهم الخاصة بهم وهذا خطأ كبير ونسأل الله أن يسامحهم ويهديهم .
وأنا من المعاقين بسبب حادث وقد حصل أريد أن أقابل أخونا كرم الله العوض ولكن كان طيلة اجتماع والتهامي كان خارج البلاد …. الخ .
ومن المآسي كنتُ جالس تحت المظلة التي أمام مكتب كرم وجاءت واحدة أسمها هدي الرشيد وقالوا لي بأنها سكرتيرة مكتبه وطلبت من حارس الأمن بأن يُخبرني بأن لا اجلس في هذا المكان وهي كأنها لا تدري بأن راتبها بيطلع من ما نقدمه من صدقات وخدمات للجهاز !!!!؟؟
والله المستعان ؛؛؛؛؛؛ والله من وراء القصد .
مغترب عجوز ومعاق والحمد لله .