تحويل مرحلة الأساس إلى «9» سنوات عام 2015م

وتستمر المكابرة والاصرار على الخطأ ., تلاميذ 15 و16 سنة مع اطفال 5 و6 سنوات في نفس المكان . الدراسة لمدة 9 سنوات في مكان واحد يصيب التلاميذ بالملل . احساس التلميذ بإكمال المرحلة الابتدائية والانتقال الى المرحلة المتوسطة يعطيه احاس بالنضج والتطور .
لن يستمر هذا الوضع كثيرا وسيتواصل مسلسل التغير مرة اخرى قريبا.

[FONT=Arial][SIZE=5]مالو ما غلط
أعملوها تسع سنوات
لكن المشكلة في
كيف أنه تلميذ عمره 16 سنة ( مراهق)
يكون في حوش واحد مع تلميذ عمره7سنة ( طفل)
بي صراحة كدا
إما تفصلوا بيناتهم بي سور
يعني تعملوا الفصول أولى وتانية وتالتة في حوش
رابعة وخامسة وسادسة في حوش
سابعة وتامنة وتاسعة في حوش

أو أن ترجعوا للسلم السابق
الإبتدائي 6 سنوات
المتوسط 3 سنوات
العام 3 سنوات[/SIZE][/FONT]

يا جماعة الخير. هل من رجل رشيد؟! من سنه اولى ل سنه تاسعه؟ البلد ما فيه آباء؟ هل البلد ما فيه علماء دراسات اجتماعيه او علماء نفس؟ كيف تجعل طفل فى السابعه من عمره فى حوش به صبيه اما بلغوا ام فى طور البلوغ؟ ف قبل الفاس يقع فى الراس المفروض من وزارة الرعايه الاجتماعيه وبدعم من المواطن آباء وامهات يقيفوا امام هذا القرار. ولو نفذ ف دنيا عليك السلام فى جيل المستقبل. هو كدا ربنا يستر!

طيب المدارس الاستغلوا مبانيها فى الشرطة الشعبية الدفاع الشعبى المحلية المنظمة وووووو حاترجع كيف وبعدين الحكومة اعترفت بخطاها فى السلم التعليمى بعد ايش بعد الفاس وقع فى الراس عقبال يرجعوا لينا الزمن القديم والعملة القديمة الله لا بارك فيكم وسختوا الحياة وغيرتوا طعمها صدق من قال الليل والنهار لايتغيران ولكن انتم اهل التغير فكم من قواعد غيرتموها وقل منكم الحياء حتى قواعد الدين الصحيح غيرها المعلون المدعوا الترابى اطال الله عمره فى التعب والتضليل

طالبنا بأن تكون تضاف هذه السنه للمرحلة الثانوية وأن تقسم مرحلة الأساس ذات السنوات الثمانية ألى أربع أربع وتظل المباني هي ذات المباني فقط يفصل بينها بسور وتعود المرحلة الابتدائية أربع سنوات وكذلك المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية , وطالبنا بأن يعد معلم كل مرحلة بشكل خاص , وأن ترفع نسبة القبول لكليات التربية لتصبح نسبة تنافسية وهذا يتطلب اصلاح حال المعلم ووضعه الوظيفي وقلنا وأكدنا وكررنا أن تقدمنا الاقتصادي والعلمي والثقافي مبني كله على اصلاح حال العلم والتعليم وكذلك الخدمة المدنية وبناء الأجيال ومن ثم بناء الوطن , وقلنا أن الحكومة إن أرادت أن تعالج ما تعانيه من أدواء متأصلة عليها أن تبدأ بالتعليم قبل كل شيء , ولكن يبدو أن الحكومة لا تريد أن تفهم أو أنها لا تفهم أصلا , والذي أراه الأن من اضافة عام أخر لمرحلة الأساس هو بمثابة اطلاق صفافرة الرحمة والنهاية لحال التعليم عندنا في السودان ليشيع من بعد ذلك إلى مثواه الأخير .

لك الله يا وطن