غازي: الإصلاح “سيل جارف” لن يوقفه أحد

وأعلن العتباني في ندوة سياسية لحزبه في منطقة “أم سيالة” بولاية شمال كردفان الأربعاء، أن حزبه بدأ حملة معلنة ضد ما أسماه بـ”القبضة الأمنية “على الشعب السوداني.

ورأى أن أي حوار وطني لا يفرز إصلاحاً شاملاً لا خير فيه، مؤكداً نية قيادات حزبه الطواف على كل البلاد.

وأضاف “نحن مطالبنا بسيطة أن تقوم لنا دولة عادلة، لأنه إذا لم يوجد عدل معناها لا توجد شريعة”.

وتابع العتباني يقول “إن العدل الذي نريده من الدولة هو للناس جميعاً وليس لدولة حزب ولا دولة طائفية ولا فئة أخرى”.

الحوار المرتقب
[العتباني :أولويات الحوار هي أن تعامل كل الأحزاب سواسية بدون تمييز ]

وأوضح زعيم الإصلاح الآن “أن حزبه يريد من الحوار الذي بدأه الرئيس عمر البشير أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار وإصلاح الاقتصاد المتردي والعلاقات الخارجية مع الجيران والدول العربية.

وقال “نريد علاقات غير مأزومة ولا بد من إصحاح الحوار الوطني من أجل الإصلاح السياسي”.

وشدد على أن واحدة من أولويات الحوار هي أن تعامل كل الأحزاب سواسية بدون تمييز ومن دون أن ينال حزب العون الأعلى على البقية”.

وقال العتباني، إن الدولة يجب أن تكون عادلة لكل مواطنيه لأنه إن بقيت الدولة منحازة لطائفة أو قبيلة سيكون هناك تمرد عليها بالسلاح”.

من جانبه، قال القيادي في الحزب الفريق محمد بشير سليمان، إن حزبه يريد دولة مؤسسية قائمة على الحرية والعدل.

شبكة الشروق[/JUSTIFY]