سياسية
الرزيقات : الصلح مع المعاليا بشروط ومخطط للحركات لتمرد هلال
من جانبه، حمَّل الناطق الرسمي لمجلس شورى الرزيقات يونس فرح، حمَّل حكومة المركز مسؤولية الصراع الدائر بين كبر وموسى هلال، وعدم اتخاذها أية إجراءات جادة تجاه حل المشكلة، داعياً إلى ضرورة قيام المركز بخطوة جمع طرفي النزاع «كبر وهلال» في مكان واحد لحل النزاع بينهما، محذراً من انفجار الأوضاع بالولاية. ونفى تمرد موسى هلال، وكشف عن وجود تحركات من قبل الحركات المسلحة بغية تحريك موسى هلال باتجاه حمل السلاح ضد الحكومة، مقراً بأن ذلك سيُحدث انشقاقاً في الصف الحكومي. وطالب الدولة ببسط هيبتها وسلطتها وتنفيذ القانون في بعض المناطق التي تشهد خلافات. وأشار إلى أن توحيد القبائل والأحزاب في الداخل يضيِّق الخناق على الحركات المتمردة التي تراوغ فقط ولا تريد الحوار وليس لها هم في تحقيق مصلحة الإنسان الدارفوري.
صحيفة الإنتباهة
صلاح مختار
ع.ش
وهل طالبكم احد بمنح المعاليا نظارة او حاكورة ،، ما دام هي قبيلة كما ذكرتم فهذا يعني ان لها ناظر ولها حاكورة تقيم فيها ولها رعايا يتداخلون ويتعايشون مع غيرهم منذ مئات السنين ،،، المشكلة في القيادات من ابناء الرزيقات الذين اعتادوا ان يدلو بالتصريحات لوسائل الاعلام بغية تحقيق المكاسب السياسية ، ليأتي احدهم واليا او وزيرا لا بد له من ضحايا من المواطنين الابرياء ،، الا يكفي ما اريق من دماء؟؟، الم يكن ابناء المعاليا وزراء داخل الضعين قبل ان تثيروا الفتنة من جديد وتشعلو الحرب وتنفروا الناس منكم؟؟ الم يكن المواطنون من الرزيقات والمعاليا في حالة تعايش وتآخي وتعاون وتزاوج وتواصل ،، فرقتم البيت الواحد وشتتم الشمل وخربتم الديار يا قوم.
هذا تصريح لا يصدر من رجل يوصف بأنه رئيس مجلس الشورى ، تصريح ينم عن جهالة وقبلية منتنة.
يجب على الدولة ان ارادات الصلح بين القبيلتين ، حرمان امثال هذا الجاهل من اي مشاركة في الاعداد لمؤتمر الصلح .