“الشعبي”: إستراتيجيتنا توحيد الحركة الإسلامية رغم أنف الدول الغربية
وكذَّب الحزب ما تناقلته وسائل الإعلام، على لسان بشير آدم رحمة أمين علاقاته الخارجية، عن موافقة الرئيس البشير بحكومة انتقالية لمدة عامين، واتهم جهات في الحكومة والمعارضة بتسريب الخبر لعرقلة الحوار الوطني. وقال كمال عمر عبد السلام المتحدث الرسمي باسم الحزب، في مؤتمر صحفي أمس (الاثنين)، إن الحديث عن قبول المؤتمر الوطني لحكومة انتقالية قفز فوق المراحل، والنتائج، وينبئ بأن الحوار انقضت مطلوباته، ونوَّه إلى أن الحوار في مراحله الأولى.
وأكد عبد السلام، وجود اتصالات بين حزبه، والقوى السياسية الرافضة للحوار والجبهة الثورية لإقناعها بجدوى الانخراط في الحوار الوطني، مشيراً إلى أن حسن عبد الله الترابي زعيم الحزب، التقى بـفضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي، وتطرقا إلى قضية الحوار، لافتاً إلى وجود مشاورات مع أحزاب المعارضة مع مسجل التنظيمات السياسية لاختيار ممثلي المعارضة في الحوار، وتشكيل جسم تنسيقي، توطئة لتحول الحوار إلى لجان، مشيراً إلى لقاء حزبه مع عدد التنظيمات الوطنية والإسلامية، ومجموعات إقليمية من دارفور والنيل الأزرق وجنوب كردفان بشأن الحوار الوطني ليكون حواراً شاملاً، باعتبار أن الحوار بمثابة المخرج الأساسي للأزمة السودانية.
صحيفة اليوم التالي
أ.ع
قلنا ان السودان ليس اكثر ديمقراطية من بريطانيا وأمريكا واللتان توجد فيهما حزبان فقط ، وقلنا علي الأحزاب الدينية ان تتحد فينا بينها تحت مظلة حزبية اسلاميه والتكن حزب البناء الاسلامي وعلي الأحزاب ذات الصبغة العلمانيه ان تتحد أيضاً تحت مظلة واحدة والتكن تحت اسم حزب البناء العلماني علي ان تكون الدعوة واضحه وصريحه وفارزه للكيمان بصورة تسهل علي المواطن نفسية ومنهجية كل منهم ، بدل التأثر بثياب رمادية ذات ألوان ضبابية