سياسية

تفاصيل اليوم الاول لاستئناف مفاوضات اديس حول المنطقتين

[JUSTIFY]بدأت الجولة السادسة من التفاوض بين وفدي الحكومة السودانية والحركة الشعبية «قطاع الشمال» حول المنطقتين بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الثلاثاء، بلقاء ضم رئيسي الوفدين أ.د إبراهيم غندور وياسر عرمان دون تدخل من الوساطة الأفريقية.

وانخرط وفدا التفاوض في اجتماعات منفصلة ناقشت النتائج التي توصلت إليها الأطراف في الجولات السابقة من التفاوض، فيما شملت الاجتماعات تعريف الأعضاء الجدد المنضمين إلى الوفدين من أفراد ومنظمات وأحزاب وخبراء، بمواقف الجانبين.

وأكد رئيس الوساطة الأفريقية للمفاوضات ثامبو أمبيكي، طبقاً لمراسل «الشروق» بأديس أبابا، أهمية أن تكون هذه الجولة ناجحة ومثمرة عبر تفاوض يساهم في تقريب وجهات النظر ويضع الحلول للقضايا المطروحة.

وقال الأمين السياسي لحزب العدالة القومي الذي انضم حديثاً لوفد الحكومة السودانية، بشارة جمعة، إن حزبه يشارك من أجل تقريب الشقة بين الفرقاء ولعب دور بارز في الجولة.

وأبدت الحركة الشعبية قطاع الشمال استعدادها للوصول إلى اتفاق بشأن قضية المنطقتين والقضايا الملحة في السودان، في وقت أعلنت فيه الحركة استعدادها لوقف العدائيات.

وفي السياق سلم طرفا التفاوض حول قضايا المنطقتين بجنوب كردفان والنيل الأزرق، من الجانب الحكومي والحركة الشعبية قطاع الشمال، رؤيتهما التفاوضية للآلية الافريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي، معلنين استعدادهما للانخراط في التفاوض المباشر متى ما دعت الوساطة.

ويضم الوفدان وجوهاً جديدة تشارك لأول مرة في التفاوض، وعقدت لقاءات للتعارف والتنشيط والدخول في أجواء التفاوض

وقال عضو وفد الحركة الشعبية مبارك أردول، لـ»الشروق»، إن الحركة عقدت اجتماعات مكثفة بالميدان واتفقت على رؤية تفاوضية سلمتها يوم الإثنين لفريق الوساطة، وأضاف «موقفنا التفاوضي بيد الآلية وننتظر الرد ومستعدون لللقاءات المباشرة».

من جهته، قال عضو وفد الحكومة باكو تالي، إنهم مستعدون لخوض الجولة الحالية خاصة بعد إضافة أعضاء جدد.

وأوضح لـ «الشروق» أن الحكومة السودانية تأمل في جولة ناجحة بعد الانفتاح السياسي الأخير بالبلاد. وأضاف «نحن على استعداد لتقديم ما يلزم لإنجاح الحوار».

خارطة طريق

وقال رئيس وفد التفاوض بالحركة ياسر عرمان، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم الثلاثاء، إن الأطراف اتفقت على أن تكون الجولة الحالية في شكل لقاءات مباشرة بين الحكومة وقطاع الشمال.

وامتدح عرمان دور الحكومة السودانية في السماح بإيصال المساعدت الإنسانية بمناطق النزاع، وألمح بأن الحركة ستطرح في الجولة الحالية قضية السودانيين اللاجئين في دول المهجر خاصة في دولة الجنوب.

وكشف عن تسليم الجبهة الثورية رسالة لرئيس الآلية الأفريقية ثامبو أمبيكي، قال إنها بمثابة خارطة طريق للوصول إلى مؤتمر دستوري قائم على وقف العدائيات.

ووصف عرمان الحوار المطروح حالياً بأنه فرصة عظيمة أمام السودانيين للتوصل إلى حلول للمشكلات التي تواجه البلاد.

وقال إن الحركة الشعبية أجرت عدداً من الاتصالات مع القوى السياسية للتشاور حول كيفية وضع خارطة طريق تفضي إلى مصالحة وطنية شاملة بالسودان.

من جهة اخرى اوردت وكالة الصحافة الفرنسية التقرير التالي من اديس ابابا :

التقى وفدا الحكومة السودانية والمعارضة فى إثيوبيا امس الثلاثاء لاستئناف أحدث جولة من المحادثات التى تسير بشكل بطيء وتهدف إلى التوصل إلى السلام فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق المضطربتين.

واستؤنفت المحادثات الثلاثاء بعد توقفها الشهر الماضى دون إن تحقق نتائج، وقال المتمردون إنهم يشككون فى تحقيق اى تقدم سريع. وصرح رئيس وفد المتمردين ياسر عرمان «نحن نجرى مشاورات».وصدرت بحق عرمان وعدد من قادة المتمردين إحكام غيابية بالإعدام الشهر الماضى.

وأضاف عقب لقائه لعدد من وسطاء الاتحاد الإفريقى «نحتاج إلى عملية لها مصداقية تنقل السودان من الحرب إلى السلام ومن الدكتاتورية إلى الديموقراطية».

ويعانى أكثر من مليون شخص من تبعات الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات فى ولايتى النيل الأزرق وجنوب كردفان الواقعتين جنوب السودان، وفقا للأمم المتحدة.

واندلع القتال قبل فترة قصيرة من انفصال جنوب السودان عن السودان فى 2011، حيث حمل المتمردون من الحركة الشعبية لتحرير السودان السلاح مرة أخرى.

وأضاف عرمان «نحن دائما متفائلون ولكن بحذر لاننا نعرف الخرطوم».وحدد الاتحاد الإفريقى موعد 30 ابريل للتوصل إلى اتفاق، إلا انه لم يهدد بفرض عقوبات، ولا يتوقع الكثيرون التوصل إلى حل سريع حيث لم يتفق الفريقان بعد حتى على القضايا التى يجب ان تناقشها المحادثات.

وأكدت الخرطوم على إن المحادثات يجب إن تركز على الجوانب الأمنية والسياسية والإنسانية معا، بينما يقول المتمردون انه يجب بحث القضايا الإنسانية اولا.

ودعت الأمم المتحدة إلى وقف عاجل لإطلاق النار وطلبت من الجانبين السماح بإدخال مساعدات.

واوردت شبكة محيط التقرير التالي :

قال مبارك أردول المتحدث الرسمي باسم وفد الحركة الشعبية قطاع الشمال، التي تقاتل الحكومة السودانية في ولايتين حدوديتين مع دولة جنوب السودان امس الثلاثاء، إن الحركة أعدت رؤيتها التفاوضية بعد سلسلة من الاجتماعات ومشاورات كبيرة وواسعة بين قادتها.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، أوضح مبارك أردول، أن الحركة أعدت رؤيتها التفاوضية بعد سلسلة من الاجتماعات، واللقاءات بدأت بالاجتماع الطارئ للمكتب القيادي للحركة الشعبية الذي عقد في قاعدة الشهيد يوسف كوة، بجبال النوبة الذي استمر ما بين 31 مارس/ آذار الماضي إلى 4 أبريل/ نيسان الجاري.

ونوه إلى أن اجتماع القيادات ضم أكثر من 60 من القيادات المدنية والعسكرية في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية.

وبحسب أردول فإن وفد الحركة الشعبية المفاوض عقد ورشة عمل، استمرت لأيام من أجل بلورة، وصياغة الرؤية التفاوضية النهائية للحركة، أيضاً وبعد مشاورات كبيرة وواسعة عقدها رئيس الحركة، والأمين العام وعدد من قادة الحركة الشعبية مع مسؤولين كبار في بلدان الجوار الإقليمي والمبعوثين الدوليين والخبراء والمهتمين بالشأن السوداني.

ومن المقرر أن تنطلق في وقت لاحق امس الثلاثاء، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، جولة خامسة من المفاوضات بين حكومة السودان والحركة الشعبية قطاع الشمال، بحسب مصدر مقرب من الطرفين.

وأمس الاثنين، وصل كل من رئيس لجنة الوساطة الأفريقية، ثامبو أمبيكي، ووفد الحركة الشعبية قطاع الشمال برئاسة ياسر عرمان، ووفد الحكومة السودانية يتقدمه سليمان عبد الرحمن، مفوض العون الإنساني في الحكومة السودانية، إلى مقر المفاوضات بأحد فنادق أديس أبابا.

واعتبر أردول أن كل هذه اللقاءات والمشاورات جعلت وفد الحركة الشعبية يأتي إلى هذه المفاوضات برؤية واضحة، وروح وقلب مفتوحين من أجل الوصول إلى حل نهائي للمسائل الخلافية مع حكومة السودانية.

ولفت إلى أن حضور الوفد تزامن مع وصول عدد كبير من الخبراء إلى مقر المفاوضات من داخل السودان وخارجه.

وأوضح أن الوفد يضم كلا من: نائب رئيس الوفد وعضو المكتب القيادي للحركة الشعبية، جقود مكوار مرادة؛ وسكرتير الوفد، أحمد عبدالرحمن سعيد، ومسئول الشؤون الإنسانية بالحركة، نيرون فيليب أجو، بالإضافة إلى الأعضاء: أحمد العمدة بأدي، وجوزيف تكة؛ وازدهار جمعة سعيد، وبثينة إبراهيم دينار، وآدم كرشوم نور الدين.

صحيفة أخبار اليوم
ت.إ[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. بالله عليكم شوفوا الراجل دا عرج بالموضوع لوين ..
    وماعارف الحكومة بتفاوض ليه شنو
    كل مرة ياتي بعبارات ومسميات جديدة .. المتشنطح والمستفطح ومناطق مؤتمرية وثلاثية وبرامج المناطق الثلاث ومؤتمر جامع ..
    ومايطلع زول باي قضية