غندور: المفاوضات عادت لمربعها الأول
وقال رئيس الوفد الحكومي إبراهيم غندور – حسب موفد “الشروق” للمفاوضات ناجي فاروق – إن الجوله عادت إلى مربعها الأول باعتبار أن الحركه الشعبية، قالت بأنها لم تدخل بعد في مناقشه الاتفاق الإطاري، مضيفاً “بعد عمل مضنٍ فاجأنا وفد الحركة أن ما نناقشه مقترح للوصول لاتفاق إطاري، وقلنا لهم هذا إضاعة للوقت، لِمَ لا نناقش الاتفاق الإطاري؟”.
وأشار إلى أن مقترح آلية الوساطة للاتفاق الإطاري الصادر بتاريخ 18 فبراير، ظل يرفض من وفد الحركة باستمرار، مضيفاً “ولكننا سنناقشه لنتفق عليه ليمثل مرجعية للتفاوض”.
وأكد غندور أن الوفد الحكومي سيبقى بمقر المفاوضات بأديس أبابا حتى تعلن الوساطة نهاية الجولة أو يتم الوصول لاتفاق، منوها لإمكانية تخفيض الوفد، بحيث يبقى من تحتاج له المفاوضات للمتابعة والتفاوض”.
نافع عقار
ومن جانبه، أعلن وفد الحركة الشعبية تمسكه باتفاق نافع عقار المبرم في 28 يونيو2011م كمرجعية يتم التفاوض على أساسه.
وأشار بيان له إلى أن وفد الحكومة السودانية يريد الذهاب مباشرة إلى اللجان وحرق المراحل التي ترتكز على أطر محددة ومرجعيات.
وقال البيان إنه بعد مجهودات طويلة اتفقت الأطراف على ضرورة الوصول أولاً إلى اتفاق إطاري جديد على أساس مقترح الوساطة وقرار مجلس السلم والأمن 423 وقرار مجلس الأمن الدولي 2046، التي يجب أن تأخذ في أولى مرجعياتها اتفاق 28 يوليو2011م (نافع – عقار).
وأفاد موفد “الشروق” ناجي فاروق أن لجنة الوساطة تواصل في اجتماعات مكثفة مع وفدي التفاوض لتجاوز حالة الركود ومعالجة الموقف الجديد لوفد الحركة الشعبية بغية تحريك عجلة التفاوض نحو الوصول لاتفاق إطاري تجرى اللجان الأمنية والسياسية والإنسانية مفاوضاتها بموجبه.
شبكة الشروق
والله الحكومة السودانية التي ظننا بها خيرا وجدناها خانعة مائعة كمياعة رئيس وفدها وهو يتحدث الى الصحفيين بالأمس بدا وكأنه قد فقد والده أو والدته أو كلاهما – طظ في الحركة الشعبية وطظين في ياسر عرمان وثلاثة في مالك عقار والباقي للحلو _ مجرد مرتزقة والله لا يساوون عند الشعب السوداني ( فردة مركوب ) القوة يا غندور منطق القوي اما الخناعة هذه فلن يفهمها هؤلاء المرتزقة – اقتلوهم يخلو لكم قلب السودان والسودانيين والا فاتركوهم للشعب فهو يعرف كيف يسترد حقوقه.
أصدر الموساد تعليمات صارمة لعرمان والجبهة الثورية أنه في حالة توقيع إتفاق فسوف لن يتم دفع فواتير الفنادق والإعاشة وسوف يقدمون لمحكمة جرائم الحرب الدولية في الأحداث الموثقة بالمجازر في بانتيو؛ على حكومتنا أن تنتبه فالرجل لا يتصرف برأيه..