سياسية

المهدي: عودة مبارك لحزب الأمة القومي (مستحيلة)

[JUSTIFY]أغلق حزب الأمة القومي أي منفذ لعودة مبارك الفاضل لصفوفه وقال إنها (مستحيلة) ودعاه لتسجيل حزب جديد حيث قال الصادق المهدي في المؤتمر الصحفي الذي نظمته الهيئة المركزية بدار الحزب بأم درمان أمس إن مبارك خرج وعاد أكثر من مرة، ولكن هذه المرة خرج ولن يعود إلى الحضن، واستدرك: إذا أراد العودة إلى الحزب فعليه الالتزام بقرار الجماعة ودستور الحزب نافياً سيطرة آل المهدي على حزب الأمة واعتبر المهدي أن الانفراج النسبي للحوار أيقظ ضمائر كثيرين داخل المؤتمر الوطني، حيث بدأوا يتحدثون بحرية عن العيوب والمفاسد، وأضاف أن حزبه لا يؤمن بجدوى أي حوار ثنائي يتعلق بالسلام واقترح تكوين مجلس قومي للسلام، والاعتراف بالجبهة الثورية شريكاً في التفاوض، وانتقد المهدي قرار مجلس الأحزاب الذي رفض تسجيل الحزب الجمهوري، وطالب بتسجيله، وأضاف: نحن ضد هذه الفكرة، ومن حق أي حزب أن يتم تسجيله، ورحب بأي مبادرة أوروبية إذا كان هدفها يقود الى السلام، والتدخل الدولي ليس فيه أي ضرر، وكل الاتفاقيات التي وقعت بين الحركات والأحزاب خارج السودان، وأوراق كثيرة صيغت في معاهد أوروبية دعمت خط الاستقرار والسلام.

وفي سياق آخر أدان المهدي تجاوزات قوات الدعم السريع لحقوق المواطنين بدارفور، ودعا الحكومة لضبط قواتها، والتقيد بحقوق المدنيين وفق ما جاء في اتفاقيات جنيف لصيانة حقوق المواطنين في حالة الحرب. وأكد أن تصرفات الأمين العام السابق إبراهيم الأمين انفرادية لذلك فقد ثقة كل الذين وقفوا معه عامين من الزمان.

صحيفة الجريدة
ع.ش[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. منذ اعتداء الأخوان على الشرعية فى يونيو 89م وحتى يومنا هذا فشلوا فى تحقيق كل ما بشروا به اهل السودان … نجح اهل الأنقاذ فقط فى المراوغة والمناورة وكسب الوقت من خلال تفتيت وحدة اهل السودان واحزابه الكبيرة .. مارسوا كل انواع الترهيب والترغيب لكسر شوكة الأحزاب الكبرى و تفتيت كياناتها واصبح الحزب الواحد يحمل اكثر من خمس مسميات .. انفردوا بالملعب و مارسوا كل الوان الفساد والأفساد .. عندما شارف نظامهم على السقوط بعد انقضاء عشرة سنوات من حكمهم ابتدعوا المفاصلة فتحول فصيل منهم بقيادة شيخهم الى معارضة و كسبوا بعضا من الوقت … وبعدما هددت الجنائية حكمهم انقذتهم نيفاشا ووجدوا فى انفصال الجنوب مخرجا فهندسوا عملية تمويه اخرى وروجوا لأنتخابات مزورة افرزت ما اسموه عصر التحول الديمقراطى و عرفوه بالأنقاذ تو (2) .. الآن وبعد مضى اكثر من 24 عام وعندما شارفت السفينة على الغرق .. لاحت بوادر الذعر فبدأ بعضهم بمحاولة التنصل والهروب فظهر السائحون والأصلاحيون .. وأعقبها كبيرهم بأبتداع الوثبة .. مبارك الفاضل يعرفه الأخوان جيدا .. زاملهم ايام النضال ضد نميرى و عرفوا مقدراته جيدا .. حاولوا القضاء عليه من خلال تجريمه ووصمه بالفساد و وسعوا شقة الخلاف بينه وبين الصادق المهدى واخرين فى حزبه وحاولوا اغتيال شخصيته من خلال وصمه بالخيانة وتسريب معلومات افضت الى تدمير مصنع الشفاء .. المرحلة تتطلب شخصيات عرفت بالقوة و الصلابة و تحويل الأفعال الى اقوال .. لا مكان للمتخاذلين .. المرحلة تتطلب وحدة الكيانات الكبيرة .. الطوفان القادم اذا لم تك هناك وحدة وتماسك فأنه سيقضى على الأخضر واليابس .. اتمنى ان تتوحد كل فصائل حذب الأمة فى كيان واحد .. لا يهم من يقودها بل الأهم هو توحد ارادتها و اهدافها . كما اتمنى ان يعود الحزب الأتحادى الى اصله وتتوحد ارادته ايضا .. الطوفان قادم لا محالة !!!!