9 حالات إدمان عصرية وإستثنائية – جزء 2
هل هوسك طبيعي أو أنه تحول إلى إدمان؟ بالإضافة إلى الإدمان على الكحول، والسجائر ومنتجات التبغ، والمخدرات، والأدوية، هناك أنواع جديدة واستثنائية للإدمان.
6. التسوق الإلزامي
يعاني أكثر من 20 مليون أمريكي من اضطراب التسوق الإلزامي الخارج عن السّيطرة، حيث يقوم الشخص بشراء مواد لا يستعملها أو حتى يقوم بأخذها من عربات تسوق الأخرين لمجرد أنه شعر بالحاجة لأمتلاكها. وغالبا ما يترافق هذا الأضطراب المزمن بحالة من العصبية، القلق، الملل، أو الكآبة. تقول الدكتورة لورين كوران، دكتوراه، ومديرة معهد الاضطرابات النفسية في جامعة ستانفورد، “غالبا ما تنتهي موجة التسوق الإلزامية بحالة من الشعور بالندم، الذنب أو الوعود بعد القيام بذلك مرة أخرى”. يمكن أن يؤدي التسوق الإلزامي إلى الإفلاس، الديون، والنزاعات العائلية. ويمكن علاج هذه الحالة بالأدوية النفسية.
7. تبييض الأسنان
يقول الدّكتور هيو فلاكس، نائب رئيس الأكاديمية الأمريكيةِ لطب الأسنان التجميلي، ” أصادف مرضى مدمنين على استعمال منتجات تبيّيض الأسنان”. وبما أن معظم هذه المنتجات رخيصة وفعالة، يمكن أن يتعلق بها الكثير من الأشخاص. أما عن التأثير الجانبي لهذا الأدمان، فهو الحسّاسيةَ وتهيج اللثة. تقول الاخصائية لورا كيلي، من السهل أن يتعلق الأشخاص بالمنتجات التي تبيض الأسنان لرغبتهم في تقليد المشاهير الذين يملكون أسنانا بيضاء ناصعة، بالنسبة لهم هي جزء من تقليد موضة نجمهم المفضل. بينما ما لا يعرفه الناس، هو أن هذه الصور محسنة، وبياض الأسنان اللؤلؤي قد لا يكون حقيقيا. ويمكن علاج هذا الأدمان بتقبل أسنانهم كما هي.
8. الإدمان على الهواتف النقالة
الرنة الخفية، والرنة المجنونة، والرجاج العجيب وشاشة اللمس، والكاميرا الرقمية، كلها مواصفات يبحث عنها الشباب في الهواتف النقالة. ولكن الأدمان يأتي من عدم القدرة على الابتعاد عن الهاتف النقال. كم مرة شاهدت شخصا يدخل إلى الحمام وبيده هاتفه النقال؟ كم مرة شاهدت شخصا يذهب للنوم وبصحبته هاتفه النقال؟ كم مرة شاهدت شخصا معلق الذهن والبصر بهاتفه النقال في موقف الباصات، المطار، الجامعة وحتى في السيارة.
اما المشكلة التي قد تنجم عن التعلق المفرط بالهواتف النقالة، فهي تشنج الابهام، بسبب الشد العضلي، بالإضافة إلى انتفاخ الأصابع، وتشنجها وتصلب العضلات.
9. الإدمان على الجراحة التجميلية
يقول جرّاح التجميل روبرت غويدا، ومقرّه نيويوركَ، “يعتقد المدمنون بأن إجراء العملية أكثر من مرة سيجعلهم مثاليين.” يمكن أن يكون هذا الإدمان نتيجةَ اضطراب نفسي يتعلق بالشكل الخارجي، بحيث يرى المريض نفسه غير مثالي وبشع ويحاول جهده للوصول إلى الشكل الذي يعتقد بأنه الأفضل.
يمكن أن يخضع المدمنون على جراحة التجميل لعدد غير محدود من العمليات، في أغلب الأحيان في نفس الجزء من الجسمِ. هناك نساء قمن بحوالي 10 عمليات تجميل للأنف. بينما تقوم البعض بعمليات تكبير وتصغير للثدي أكثر من مرة.
ولن يساعد المريض بهذه الحالة أي علاج غير العلاج الإدراكي السلوكي والادوية التي يمكن أن تعيد مستوى السيراتونين في الدماغ، الهرمون المسؤول عن الشعور بالرضا والسعادة.
المصدر :البوابة