سياسية

سلفا كير: تنازلت كثيراً من أجل السلام بالتوقيع على الاتفاق

[JUSTIFY]وقعت معارك عنيفة بين الجيش الشعبي وقوات المعارضة في دولة جنوب السودان غداة التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار بين الرئيس سلفا كير ميارديت وقائد المعارضة ونائبه السابق د. رياك مشار، فيما نقل مسؤولون عسكريون بالجيش النظامي وقوات المتمردين لـ «بي بي سي» قولهم إن خطوط القتال تبدو هادئة قبل بدء تطبيق الهدنة.في الوقت الذي كشف فيه القائد الميداني بقوات المعارضة الفريق بيتر قديت عن معارك عنيفة دارت مع الجيش الشعبي بمقاطعة بانتيو في ولاية الوحدة استمرت «10» ساعات أمس وأمس الأول، وقال لـ «الإنتباهة» إن قوات الجيش الشعبي قبل ساعتين من التوقيع على الاتفاق شنت هجوماً عبر ثلاثة محاور على مدينة بانتيو بغرض استعادتها، وأوضح أن قواته تمكنت من صد الهجوم، فيما ذكر المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي فيليب أقوير لراديو «سوا» أن الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار الذى وقع أمس الأول في أديس أبابا بين الرئيس سلفا كير ونائبه السابق رياك مشار لم يدخل حيز التنفيذ بعد، وأضاف أن الاتفاقية تشمل ثلاث مناطق لا تزال تشهد معارك بين القوات النظامية والمتمردين، لافتاً إلى أن صعوبة الوضع منعت الجيش من الحصول على إعداد وثيقة للخسائر البشرية التي وقعت خلال هذا الصراع. وفي اتجاه آخر قال الفريق قبريال تانج إن هناك معارك وقعت مع القوات الحكومية في منطقة التونجة بأعالى النيل فجر أمس.

ومن جهته اعترف رئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت بتقديمه تنازلات من أجل السلام بتوقيعه على اتفاق وقف العدائيات، وقال: «وافقت على تقديم الكثير من التنازلات من أجل تحقيق السلام مع الجميع»، بينما عبر زعيم المعارضة د. رياك مشار في تصريحات عن سعادته بتوقيع الاتفاق، وجدد تأكيده بأنه لم تحدث أية محاولة انقلاب على الحكم في جنوب السودان، مضيفاً أن التاريخ سيثبت ذلك.

صحيفة الإنتباهة
ع.ش[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. ما تنازلت ولا قدمت عصروك الجماعة الكبار عصر الليمونة فوق الكمونية