ثقافة وفنون
وجوه سودانية: نسرين النمر.. فعل التحديق في ما اختبأ من ظلال
وبضغطة أصبع على (تتك) الكاميرا، يتفجر وجه (سوداني) يعرفه الجميع، لأن صاحبته إحدى الزميلات المميزات، والناجحات في المجال الإعلامي.
في زووم الكاميرا
و(نسرين النمر) شابة عملت بدأب في الصحافة المكتوبة ومضت في بلاطها خطوات واثقة وكبيرة، قبل أن تلتحق بالمرئية وتبدع. لكنها في سيرة الكاميرا تنظر، ربما إلى القادمات على فرس الاحتماء بظل تلكم (الاستديوهات) المضيئة، فلربما كانت حينها تمسك بيمناها شريحة ورق تزيل بها غبار البرامج المرهقة والمخزونة منذ عهود السلف التلفزيوني (الصالح)، أو ربما لـ (تنفض) بها ما اختزن (جواها) من أفكار لبرامج جديدة.
لا ريب فيه
وتلك النظرة فيها من اسم أبيها الكثير، ولأن (النمر ونسرين) فيهما تضاد كبير فكأنما أراد (والدها/ النمر) أن يخفف وقع اسمه الداوي، و(يرققه) فأطلق على ابنته (نسرين)، فبدا إثر ذلك كله – فعل التحديق الذي تبرزه الصورة وكأنه يناقض بعض الظلال التي تختبئ أقصى أعلى طيات الثوب من الجهة اليمين.
ولعل (الألوان) المستنفرة عن ثوبها تمثل معادلاً رمزياً رمت به الكاميرا إلى هذه المساحة، ربما تأسياً أو تأسيسياً لميثولوجيا أُنس النبي (موسى) مع النار، حيث كلمه الرب.
ثم: ما أن تنظر، فإنك تحرك لسانك لتعجل بالقول (هذا وجه سوداني) لا ريب فيه.
صحيفة اليوم التالي
أ.ع
نعم المذيعة الناجحة بل نعم المرأة السودانية المثقفة الواعية الواثقة
ربنا يحفظها ومزيد من التفوق والنجاح
[B][SIZE=5][SIZE=4][FONT=Arial](أ . ع) إنتى ما تقول إنك مكسر عديييييل لازمته شنو كسير التلج[/FONT][/SIZE][/SIZE][/B] 😡
لم نرى لها ابداعا
ولو تتابع برنامج علامة استفهام لوجدت سوء شديد في ادارة الحوار
الا أننا في زمن من امتلكت الجمال فقد امتلكت ناصية الثقافة والابداع
نسرين النمر نموذج للمرأة السودانية المثابرة ، ولو لم تقدم أي شيء لتلفزيون النيل الأزرق لكفاها المقابلة التي أجرتها مع شاعر الغبش الراحل المقيم محمد الحسن سالم حميد ، لك التحية أيها النجمة الساطعة في سموات الأعلام والى الأمام …
[FONT=Arial][SIZE=7][COLOR=#FF0000][I][B]
وفيها شنو. أنا زاتي حابيها ومكسر فيها.. وعيني طالعة .. أنثى جميلة الخلق حسب معرفتي.. جميلة القوام جميلة اللسان والمنطق.. يعني.. انا منهار يا جماعة.. خلوني عليكم الله[/B][/I][/COLOR][/SIZE][/FONT]
[SIZE=5][SIZE=5][B]وشا حلو … يا الحلو .
بس سمينه من تحت شديد … انتو بتسمنو كتير كدا ليه .؟؟؟
[/B][/SIZE][/SIZE]
نسرين النمر لم تعمل في الصحافة يا كذابين..بل كانت مندوبة اعلانات..لي احدي وكالات الاعلانات..وكانت تتقاضي نسبة مئوية عن كل اعلان..ولم لم تكن لها اي علاقة بالصحافة او احتراف الكتتبة..ولكن هذا هو السودان..يصعد لاعلي كل متسلق..