سياسية

السودان ينفي إيواء قائد “جيش الرب”

[JUSTIFY]نفت الحكومة السودانية أي صلة لها بجيش الرب اليوغندي للمقاومة، ووصفته بأنه منظمة إرهابية. مؤكدة استعدادها للتعاون مع أي بينات يعتد بها حول وجود أي عناصر لجيش الرب بالسودان. ودعت الآليات الأفريقية للتحقق من صحة المعلومات.

وأصدر مجلس الأمن الدولي، يوم الإثنين الماضي، بياناً رئاسياً تضمن إشارة لما ورد في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن جيش الرب للمقاومة، والذي جاء فيه أن “أنباء موثوقة تدل على أن قائد جيش الرب للمقاومة، جوزيف كوني، وكبار قادة الجيش، عادوا في الآونة الأخيرة إلى الجهات الخاضعة للسيطرة السودانية في منطقة كافية كنجي التماساً لملاذ آمن”.

وقالت وزارة الخارجية السودانية، في بيان يوم الأربعاء، إنه لا مصلحة للسودان في أن يسمح لهذه المنظمة الإرهابية أو قائدها جوزيف كوني، بالوجود في منطقة كافي كنجي، أو أي مكان آخر من أراضيه.

ودعا بيان الخارجية مفوضية الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن الأفريقي، للقيام بدورهما للتحقق من وجود هذه العناصر بأي أراضٍ سودانية، وفقاً للآليات والتدابير المتفق عليها.

مصدر المعلومات

السودان قال إنه لم يبلغ بمزاعم وجود كوني بأراضيه
وقالت الخارجية إن التقرير لم يوضح مصدر هذه المعلومات أو كيفية التأكد من صحتها، كما أنه لم يسبق أن أُبلغت حكومة السودان بمثل هذه المزاعم بغرض التحقق منها والتعاون بصددها، خاصة في ظل الشفافية الكاملة التي ظلت تميز تعامل السودان مع هذا الموضوع.

وأشارت لالتزام السودان بمحاربة جيش الرب على مدى سنوات طويلة، حيث وُقع اتفاق في العام 2002م مع الحكومة اليوغندية، يسمح لها بملاحقة جيش الرب داخل الأراضي السودانية، وقالت إن هذا الاتفاق ظل يجدد سنوياً لحين انفصال جنوب السودان.

وأكد بيان الخارجية، إدانة السودان للفظائع التي ارتكبها جيش الرب في حق المدنيين والأطفال والنساء، ورفض منطلقاته وممارساته باعتبارها خروجاً كاملاً على القيم والمبادئ الإنسانية، وما يتمسك به الشعب السوداني من أخلاق.

شبكة الشروق
أ.ع[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. [FONT=Arial][SIZE=7][COLOR=#FF0017][B]

    للسيطرة السودانية في منطقة كافية كنجي التماساً لملاذ آمن..

    هو كافي كينجي دي مرة شمالية ومرة جنوبية.. والجنوب متمسك بيها ولما قالوا فيها كوني بقت شمالية ؟؟؟؟[/B][/COLOR][/SIZE][/FONT]