سياسية

مسؤول سوداني: لا نستطيع حماية الآثار كافة بالسودان

جدَّدت الهيئة العامة للآثار والمتاحف شكوكها في صحة الفيديو المعروض بمواقع التواصل الاجتماعي حول سرقة آثار مقبرة ملكية، وأقرَّت الهيئة بعدم مقدرتها على حماية مواقع الآثار السودانية كافة، باعتبار أن المواقع كافة غير معروفة لديها.

وشدد مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف د. عبدالرحمن علي محمد، لبرنامج “المحطة الوسطى”، الذي بثته “الشروق”، مساء الأربعاء، على أهمية تكثيف الحراسات على الآثار بالسودان.

وقال: “ننسق مع الجهات الشرطية لحراسة وحماية الآثار رغم المعينات الشحيحة”.

وكشف عن سرقات حدثت للآثار وتمت استعادتها عبر شرطة الانتربول – في وقت سابق – في إطار الاهتمام الرسمي المتعاظم من قبل السلطات في المحافظة على التراث والآثار السودانية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً “فيديو” يظهر تسلل غير قانوني لمقبرة ملكية في منطقة “صادنقا” بالولاية الشمالية.

وتوقع عبدالرحمن أن تكون الآثار للمقبرة موجودة في منطقة الأقصر، مبيناً أن تقارير الخبراء تؤكد أن هذه المقبرة الملكية ليست في السودان، بالرغم من أن بعض المقاطع شبيهة بالمقابر السودانية.

التعدين العشوائي

وأضاف: “أيادٍ خفية ولها أجندة وراء تصوير الفيديو المعروض الذي يشجع لصوص الآثار على السرقة”.

من جانبه، اعتبر أستاذ الآثار بجامعة الخرطوم خضر آدم عيسى، في مداخلة هاتفية للبرنامج، أن هناك قصوراً في حراسة المواقع رغم جهود الهيئة في حماية المواقع من اللصوص.

وقال: “التعدين العشوائي جعل المعدِّنين يتجهون ناحية الآثار التي لا تقيَّم بثمن، وهذا مؤشر سالب ومهدد مباشر لأمن الآثار”.

وفي السياق، ذكر الناشط النوبي إيهاب صالوبي أن هناك مؤشرات تدل على أن التصوير للفيديو تم في منطقة “صادنقا”، مؤكداً أن المسروقات بالفيديو المعروض ملك للسودان.

وكان تقرير سابق صادر عن وزارة السياحة والآثار والحياة البرية قد كشف عن لجنة فنية فحصت المقاطع المنشورة بالفيديو. وقالت إن الصخور المعروضة في الفيلم لا تتطابق وطبيعة صخور منطقة صادنقا، إلى جانب أن وضع القطع الأثرية لا يتطابق والوضع الطبيعي لآثار المنطقة.

شبكة الشروق

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=6]انا افهم كلامه لا يستطيع منع الذين لديهم نفوذ استقلال النفوذ الدولة موظفيها الكبار حراميه كلامه ميه الميه والفيديو لم يتم تكذيبه ولا نفيه قطعا[/SIZE]

  2. لماذا لا تكون هناك قوة حماية شرطية مثلها ومثل قوات وحماية الحياة البرية اذ ان كليهما يتبعان لوزارة السياحة