سياسية

الأوضاع تتفاقم.. انتقادات أوروبية لاعتقال الصادق المهدي بتهمة “الخيانة”


[JUSTIFY]راى المراقبون أن توقيف رئيس الوزراء السوداني السابق يقوض المحادثات الجارية بهدف التوصل إلى تسوية للنزاعات الكثيرة، التي يعاني منها هذا البلد.

وقام ضباط من جهاز الأمن والمخابرات الوطنية بتوقيف المهدي في منزله بتهمة الخيانة بحسب ما أفاد مسئولون بحزب الأمة الذي يتزعمه.

وقالت الأمين العام للحزب ساره نقد الله للصحفيين، في مؤتمر صحافي، إن المهدي خضع للاستجواب في سجن كوبر حيث هو موقوف في منطقة الخرطوم.

وجاء توقيف المهدي بعدما اتهم قوة الدعم السريع شبه العسكرية المكلفة مكافحة التمرد بارتكاب عمليات اغتصاب وعنف بحق مدنيين في دارفور، الإقليم الذي يشهد تصاعدًا في العنف منذ بداية العام الحالي.

وقال متحدث باسم السفارة البريطانية: “إننا قلقون للغاية، هذه ليست طريقة لاجراء حوار وطني”.

وأضاف مجدي الجزولي، الباحث في معهد الوادي المتصدع، إن توقيف المهدي يعكس اختبار القوة الذي يقوده عناصر في جهاز أمن الدولة “لا يكترثون” لانعكاسات هذه الخطوة على الحوار الذي بدأه الرئيس عمر البشير.

وقال الجزولي لفرانس برس : إن “النظام السياسي في السودان خاضع لسيطرة العسكريين واجهزة الامن”، بحسب قوله.

دنيا الوطن
خ.ي
[/JUSTIFY]


تعليق واحد

  1. المجاملات و دا فلان ودا علان دا ما ينفع ولا كبير على القانون وكل زول يتحمل نتيجة تصرفاته

  2. [COLOR=#0300FF][SIZE=4][FONT=Tahoma]الشريف حسين الهندي يرحمه الله قال في الستينات مقولة لا تزال في ذاكرة أهلنا، إنه قال “نهاية السودان ستكون على يد هذين الشابين الملتحيين” ويقصد الصادق المهدي، وحسن الترابي.
    فعلاٍ صدقت نبوءة الرجل فهما الآن رأس الفتنة في السودان رغم أنهما قد بلغا من الكبر عتياً.
    اللهم أصرف شرهم وشر كل من أراد السوء للسودان عن السودان بما شئت كيف شئت ياكريم. [/FONT][/SIZE][/COLOR]