عبد المنعم شجرابي : مدرب الهلال كان مساعداً لمدرب الزمالك

[JUSTIFY]أعلنت الشركة الراعية إعلامياً لكأس العالم عن أسعار بطاقات الاشتراك لمشاهدة مباريات البطولة.. والتي جاءت فوق مقدرات شعوب غلبانة وتعبانة.. تعشق كرة القدم وتتنفسها وصعب بل مستحيل على أفرادها الحصول على هذه البطاقات وبالتالي الحرمان من المشاهدة.. ونعم من حق الراعي الاعلامي الذي دفع المبالغ الطائلة أن يقرر ما يريد ويبقى السؤال من في مشاهدة نهائيات كأس العالم ينحاز للانسان البسيط الغلبان والتعبان..؟

< في اطار رسالته في جعل الرياضة سامية كما يريدها أهلها وفي اطار مسؤوليته التاريخية في صناعة الانسانية العالية المضامين.. وفي اطار تمسكه بأخلاقه وقيمه وموروثاته فالهلال مطالب بعدم التنازل بل بمطاردة شكواه ضد الزمالك المبنية على محاربة العنصرية.. ولا وألف لا للتنازل.. وليتحمل الزمالك مسؤولية منتسبين له لا يعرفون التهذيب وغير مؤدبين..!< من مفهوم الاخاء والعلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين مصر والسودان.. وحتى لا يكرر الهزيمة على الزمالك المهزوم قبل لقائه قام الهلال مشكوراً باهداء الزمالك ثلاث نقاط غالية.. النقطة تقع في النقطة والنقطة تتوسد النقطة.. الزمالك تقبل الهدية شاكراً ومقدراً وقبلها غير مصدق.. والنقاط التي قدمت للزمالك لم تدفع بالهلال خارج المنافسة.. ونعم مرض الهلال لكنه صحيح ومعافى وعفواً سادتي »الفات مات والجاي كتير في السكة«..!< كدت أن أصل الى قناعة ان ميدو مدرب الزمالك طلب وكامبوس استجاب.. كدت أن أصل الى قناعة أن مدرب الهلال كان مساعداً لمدرب الزمالك فكامبوس ما قصر تجاه الزمالك وهو يرى ابواب الدخول اليه ولا يدخل منها ويرى بوابات الدخول في دفاعه ولا يغلقها ويرى الملعب كله أمامه كتاباً مفتوحاً ولا يحسن القراءة وكم كان حظ الزمالك كبيراً وهو يلعب بمدربين كبيرين والهلال يلعب بدون مدرب ويادي المصيبة..!< لحظة اجراء القرعة عرف الهلال الكبير انه سيلاقي فرقاً كبيرة وعرف الهلال ان مجموعته مجموعة الأقوياء التنافس فيها حار جداً »وما فيها يمه ارحميني« ومن »قولة تيت« كان الهلالاب كلهم يعرفون ان الخسارة واردة.. لكنهم على يقين ان فريقهم متأهل لربع النهائي والخسارة أمام الزمالك عادية وأي دمعة حزن لا..!< عمر بخيت »لا كان عمر ولا حاجة« ونزار والشغيل كانا لاعب واحد وليس لاعبين.. وسيمبو بتاع مازيمبي بعيد جداً عن سيمبو بتاع الزمالك ولا حتى بكري المدينة هو نفسه بكري و«هلال اربعتاشر« الذي كان ما كان بالقاهرة وغاب بشة وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر.. و«بعد ده كلو مافي عوجة فالعترة بتصلح المشي«..!< كتب الهلال لنفسه أن يلعب ولحين اشعار آخر عشرة مباريات افريقية مقابل مباراتين فقط لعبهما المريخ.. كتب الهلال لنفسه ان يصعد للمجموعات مقابل خروج مبكر للمريخ.. كتب الهلال لنفسه ان »يحوم« افريقيا وسطاً وشمالاً وربما غرباً.. والبطولة الافريقية اكتفت من المريخ بمباراتين فقط لا غير.. وكتب علينا ان نكتب بصدق لتصحيح اخطاء فريقنا مقابل كتابة صفراء تستفز الهلال لتقويه..!< طبيعي أن تبرز الصحف الصفراء خسارة الهلال أمام الزمالك بعد أن عجزت في نشر انتصاره على مازيمبي.. طبيعي ان تعود الأقلام المريخية للكتابة عن الهلال الخاسر وشكراً طويلاً وعريضاً وعميقاً للصحافة الصفراء والأقلام المريخية التي تركت اي اشارة لفريقها وتجاهلت الحديث عن دورة القرية الافريقية وأفردت المساحات لسيد البلد.. والكبير كبير..!< خسارته أمام الزمالك هي خسارته الأولى في مشاركته الافريقية وبمعالجات خفيفة نثق ان الخسارة الأولى هذه ستكون الأخيرة.. فبعض العناصر البديلة أكدت انها لا تقل عن الأساسية وبعض الأساسيين الواضح انهم ارهقوا من »كترت الجري« ويحتاجون للراحة.. عموماً الهلال بخير وألف خير ومطمئنون على انتصار قادم اكتر من اللي راح..!< في ليلة واحدة التقى الكبار فكان لقاء الهلال والزمالك وريال مدريد واتلتيكو مدريد والترجي والاهلي الليبي.. في ليلة واحدة جلس الرياضيون في كل انحاء العالم الى شاشة بي ان اسبورت وحتى المريخاب كانوا حضوراً الى التلفزيونات وفريقهم يتجهز للاستمرار وعدم الخروج من دورة القرية الافريقية ولاعبوه معلقة نفوسهم بالمباريات »الجد جد« التي ذكرناها و«شن جاب لي جاب»..!صحيفة الإنتباهة ع.ش[/SIZE][/JUSTIFY]