[JUSTIFY]
تحصلت مصادر على تفاصيل مصفوفة الحزب الحاكم الخاصة باختيار قياداته في الجهاز التنفيذي وفي قيادة الحزب «الصف الأول»، وحددت المصفوفة معايير وضوابط جديدة لاختيار القيادات في الحزب والدولة، ووضعت المرجعية الإسلامية كشرط أساس إلى جانب معايير ثلاثة تطبق على المستويات الهيكلية للاختيار، واعتمدت الوثيقة منهج تبادل المسؤوليات والتغيير لضمان الفاعلية والكفاءة والتجديد، وقيدت الوثيقة فترة عمل القيادات بالحزب وأجهزة الدولة بدورتين، بينما حددت السن العمرية بـ«60» عاماً للقيادي. وحددت المصفوفة معايير اختيار القيادات العليا التي تشمل الصف الأول من الحزب والدولة إلى جانب الوزراء والسفراء والولاة، ووضعت الوثيقة شروطاً عامة لاختيار القيادات العليا تتمثل في حسن الخلق والرغبة والانتماء والقبول والعمر إضافة إلى مكون آخر يتمثل في الموهبة وسعة الأفق وغيرها من الشروط، إضافة إلى مكون ثالث يشمل القدرات منها التخصص والعطاء والأداء السابق وقدرته في العمل بروح الفريق وغيرها من الشروط، وشملت المصفوفة أيضاً معايير انتقاء واختيار كوادر الصف الثاني من القيادات بالحزب والدولة والتي تشمل وكلاء الوزارات ومديري المؤسسات وغيرهم، إلى جانب اختيار الكوادر الوسيطة، حيث اتفقت على المعيار الخاص بالمكون الأول وهي الشروط العامة، فيما تفاوتت نسب المكون لكل كادر، واهتمت الوثيقة بالتدريب دون التقيد بالفئة العمرية، بينما أفردت للكوادر المعدة للقيادة بالحزب والدولة تدريباً شاملاً ومستمراً، كما شددت على ضرورة الاهتمام بالموهوبين من الطلاب.وطالبت الوثيقة بإنشاء أمانة خاصة بالمال، حيث دعت إلى تفعيل آليات سداد رسوم الاشتراكات الخاصة بعضوية الحزب، وأكدت على وضع السياسات العامة التي تدعم الوحدة الوطنية ورفع روح الولاء الوطني والاعتماد على مراكز الأبحاث لتحليل أية ظاهرة من الظواهر، ودعت الوثيقة إلى مراجعة قوائم العضوية من الموالين والمتعاطفين مع الحزب.
صحيفة الإنتباهة
الخرطوم: صلاح مختار
ع.ش
[/JUSTIFY]
الزمن ده كله حاكمننا ساكت هبتلي وشغالين بدون ضوابط ولا مصفوفة ولا اي حاجة ويادوب عايزين تعملوا ضوابط ومصفوفة والله صحي الاختشوا ماتوا
يا صﻻح ستين عام للقيادي يعني ما فضل ليكم قيادات وعموما دي بتسموها أدبيات ساي أهو حاجة تشغل الامانات ويضيعوا بيها الوقت…. لكن المضحك في خبرك دا هو .. موضوع المطالبة بسداد رسوم العضوية … ليه ما تكية المرحوم دي مال الشعب القاعدين تصرفوا فيهو صرف من ﻻ يخشى الفقر وتبعزقوا فيهوا يمين وشمال … خﻻص بح وﻻ شنو عايزين تقبلوا على جيوب العضوية الخامنهم باسم الدين.