سياسية

حركة العدل .. نهب مليارات الشعب الجنوبي …!!

[JUSTIFY]كشفت حرب دولة الجنوب الدائرة حالياً وجها قبيحاً آخرا لحركات التمرد الدارفورية ونهجها الانتهازي ، فخلال تلك الحرب عملت هذه الحركات وفي مقدمتها حركة العدل والمساواة للاستفادة القصوي من الحرب والصراع الدائر بدولة الجنوب بأنحيازها الصريح لقوات الحكومة الجنوبية بغية الخروج باكبر قدر من المكاسب خاصة علي صعيد التسليح والتشوين علي حساب مكتسبات الدولة التي ابدي بعض قادتها ضعفا واظهرو احتياجهم الفعلي لدعم الحركة خاصة في صراعها بولاية الوحدة وأسفرت عمليات النهب والسرقات التى نفذتها حركة العدل والمساواة التى يقودها جبريل إبراهيم فى مدينة بانتيو عاصمة ولاية الوحدة بدولة جنوب السودان عن حصول الحركة على مبلغ خمسة مليار ونصف المليار جنيه جنوبي جرى نهبها -نقداً- من أحد البنوك الرئيسية فى المدينة ونظراً لضخامة المبلغ كما أفاد بذلك شهود عيان فى المدينة فإن الحركة كونت لجنة برئاسة أحد القادة الميدانيين يدعى (بشارة آدم) الذي قام بعملية إحصاء ورتب لها حراسة خاصة الى منطقة فاريانق التى يوجد بها معسكر خاص بالحركة.

أما فيما يخص العتاد العسكري فقد استولت حركة العدل والمساواة -والفرقاء الجنوبيين فى إنشغال تام عنهم بالصراع الدامي- على حوالي 23 عربة، ثمانية منها عربات كبيرة محملة بالذخائر وبعض العتاد العسكري الخفيف. وقد شوهد أفراد الحركة وهم يوجهونها تلقاء فاريانق، وعشرة عربات ماركة لاندكروزر (بك أب) وخمسة عشرة عربة بوكس، تم أخذها عبر طريق وعر وسط الدخان وأشلاء الضحايا الى خارج المدينة.

ويشير ناجون فروا من الحرب من مدينة بانتيو تحدثوا الى (سودان سفاري) إن أفراد الحركة قاموا بتحميل (ثلاث عربات بكميات من الأدوية إضافة الى 2 مدفع رباعي و 4 مدافع هاون كبيرة 120 ملم ومدفع ثنائي. ولم ينس قادة العدل والمساواة تحميل كميات هائلة من وقود العربات بلغت 3 تناكر وأسروا 10 من أبناء قبيلة النوير.

تلك هي الحصيلة الأولية لما استطاعت حركة العدل والمساواة أن تستولي عليه فى أيام الحرب الأولى؛ هذا بخلاف عمليات النهب الفردية الواسعة النطاق والتي يبدو أن القوات الحكومية الجنوبية تركت لها الحبل على الغارب لتعيث ما تشاء من فساد فقط عليها ألاّ تدمر أو تخرب منشآت البترول! ومما لا شك فيه أن هذا القدر الكبير المتحصل عليه من الأسلحة الثقيلة الذخائر والعربات والوقود يمثل خير تشوين وإمداد لوجستي جيد لحركة العدل والمساواة التى تقتات نهاراً على دماء أبناء دولة الجنوب وتستولي على ثرواتهم مستغلة الخضم الهائل من المعارك التى تدور بضراوة غير مسبوقة، ولكنه يدل أيضاً على أن حركة العدل -وكما فعلت فى ليبيا القذافي من قبل- تعيد تكرار ذات السيناريو اللصوصيّ البائس، وتبحث عن ما يعينها على حربها المجنونة غير المجدية فى دارفور وتسارع -كما الذئب الجائع- الى حشوها بطنها بأموال ليست لها، ولا صلة لها بها وإنما هي أموال شعب جنوب السودان، وهذا دون شك يقدح فى شرفها الثوري- إن كان لها من شرف، فصاحب القضية والذي يقاتل من أجل قضية ومبدأ لا تمتد يده الى (بيت الجار) المحترق ليأخذ -دون عناء يذكر- ما لذّ وطب من الأموال.

وطبقاً للذي حدث في دولة الجنوب يطل سؤال مهم، حول ما الثمن الباهظ الذي سيدفعه سلفا كير من تحالف هذه الحركات معه، وهو كما يبدو تحالف مرحلي اضطراري لا يقوم على سيقان متينة.فهذه الحركات والمجموعات السودانية المتمردة هل ستواصل أعمالها العدائية ضد السودان الذي يبدو مسانداً لسلفا كير وشرعية الحكم في الجنوب.. وتنطلق من أراضي الجنوب، أم ستلتزم بموقف صارم وتوجيهات واضحة من جانب جوبا.. مقابل موقف الخرطوم؟ وفي هذه الحالة ما هي الخيارات المتاحة لهذه الحركات؟

ولا يختلف اثنان حول أن حركات دارفور المسلحة التي باعت حلفاء الأمس، يمكن أن تتخلى عن حليف اليوم في ظل أية تطورات قادمة في
الجنوب إذا مالت الكفة إلى الحليف القديم.. فكيف سيتعامل سلفا كير مع مثل هذه المجموعات غير المأمونة المواقف؟

سودان سفاري
ع.ش[/JUSTIFY]

‫2 تعليقات

  1. [FONT=Arial][SIZE=7][B][COLOR=#FF001F]

    طيارة وااحدة مليانة وقود وذخائر تلف فوق المتمردين ديل ومن ساندهم تعملهم شوربة… بس وين الطيارة او الطيارين او القادة اللي بيعطوا مثل هذا الامر…. يا ريت لو قائد بس فصيل.. كان تشوفوا[/COLOR][/B][/SIZE][/FONT]

  2. ياكيزان القاصى والدانى فى السودان يعلم من هو السارق لثروات الشعب السودانى ووالى الخرطوم هو خير دليل و الجبهه الثوريه هى المخلص