رياضية

قضية الطبيبة المرتده مريم بين القضاء السودانى والمحافل الدولية

لقد ظلت قضية الطبيبة المرتده مريم يحيى محل جدل ونقاش محلى وأقليمى كانها ظاهره كونية جديده فى عالم اليوم رغم أنها ظاهره طبيعية حدثت فى السودان من قبل فى عهد الرئيس السابق جعفر نميرى فى قضية الاستاذ محمود محمد طة وظهرت أيضا فى العديد من الدول ألاسلامية ولكنها لم تجد مثل هذا الزخم من وسائل أعلام المحلية والعالمية .على العموم هى ظاهره طبيعية تحدث من حين الى حين أخر فى بعض الدول الاسلامية. أن هذه القضية من حيث التدخل ألدولى فيها شبية بقضية النزاع فى الاراضى الزراعية فى جمهورية زيمبابوى بين المزارعين البيض ذو ألاصول أوروبية وألمزارعين السود السكان الاصلين لزيمبابوى عند ما قام الريئس روبرت موغابى بخصصة كل ألاراضى ألزراعية الخصبة لصالح السكان ألاصلين بواسطة المحكمة الدستورية بسبب أن المزارعين ذو أصول لأوروبية أستولوا على كل ألاراضى الزراعية الخصبة.ويقمون بتصدير كل ألانتاج من الخضر والفاكهة عبر مطار هرارى عاصمة زيمبابوى راسا ألى بريطانيا ولم يلتزمو بقانون الدولة. جن جنون الشرق والغرب وأحتجت ألاداره الامريكية فى عهد الريئس جورج دبليو بوش وأحتج رئيس وزراء بريطانيا تونى بليرعلى الخطوه الجريئة التى قام بها الرئيس روبرت موغابى وفرضت ألاداره أمريكية وألاتحاد أوروبي عقوبات ألاقتصادية على حكومة روبرت موغابى ووصفوه بدكتاتور زيمبابوى خرج الرئيس روبرت موغابى من صمتة فى وسائل ألاعلام الرسمية غاضبا على تصرفات الاداره ألامريكية وأوروبية ووقوفهم مع المواطنين ذو أصول أوروبية فقال
You can shout from Washington to the London, only our people, only our people can decide.
يعنى صرخوا من واشنطن الى لندن لا يهمنا صراخكم نحن الوحيدين من يقررماذا نفعل فى تحدى وأضح لهم)
لم يتراجع الريئس روبرت موغابى قيد أنملة عن قراره ضرب عرض الحائط بالحظر الاقتصادى المفروض من أمريكا والاتحاد أوروبى فى سبيل سياده القانون نحن أيضا نريد فى السودان قضاء عادل غير مسيس ولا يهمنا وقوف المنظمات الاجنبية أمام المحاكم بزريعة حقوق الانسان ولا يهمنا صراخ من هم فى وأشنطن ولندن يهمنا فقط قضاء نزيح مستقل غير مسيس ولا أظن أن هنالك عاقل يشك فى ألاقضاء السودانى لدينا العديد من أساتذه القانون فى جامعات ألامريكية وأوروبية وفى معظم الدول العربية وأن مثل هذه القضايا غالبا محلها المحاكم الشرعية لآنها قضية تخص الدين ولكن تجاوزات القانون فى قضايا الفساد فى الدولة مثل شبهوات الفساد حول زواج بنات بعض المسؤولين أمثال وزير الدفاع مهندس عبدالرحيم محمد حسين وعماره بنت الدكتور نافع على نافع وقت زواجها من أبن نائب رئيس الجمهورية السابق المرحوم المشير الزبير محمد صالح وعمارات وزيرالطاقة والتعدين السابق الدكتور عوض الجاز واحد والجازلآثنين فى دولة ألامارات وشركات الدكتورالمتعافى وقضية السماد الفاسد وحديثا قضية مكتب الوالى الخرطوم الدكتورعبدالرحمن الحضر والقائمة تطول كلها قضايا جعلت الكثيرين من أبناء الوطن التشكيك فى نزاحة القضاء السودانى.هنالك الكثيرين من أبناء الوطن فى الداخل والخارج تناولواقضية هذه الطبيبة المرتده من عده محاور دنية وقانونية واجتماعية منهم من أصاب الهدف كامثال الدكتورالجزولى مقدم برنامج هدى للناس والدكتور سعد والدكتورعماروالدكتورأسامة بابكر من جامعة ام درمان ألاسلامية والشيخ جلال الدين جزاهم الله عنا الف خير ام الاخ المتصل ألامين أخطا حتى فى تفسيرألاية الكريمة بقول الله تعالى( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) أن الدين ألاسلامى الحنيف يحترم كل الشعائر الدنية للغير مسلم سواء كان يهوديا ام كان نصرانيا أم من كان لا دين لة كلهم عطاهم الله ورسولة حرية البقاء على دينهم دون ترهيب أو أكره فى الدين من أحد. وحزرهم أيضا قبل أعتناق الدين الاسلامى بقول الرسول (ص)من بدل دينه فاقتلوه) لان الشريعة الاسلامية السمحة وضعت لهم شروط واضحة لا لبس فيها منها يجب أن يكون كامل العقل وعلى وعى كامل غير مجنون من غير ترهيب أو أكره فى الدين من أحد وأن يكون بمحض أرادته وقناعتة الشخصية بعد معرفة تامة أن الدخول فى دين الاسلامى والخروج منة لة عقوبة رادعة فى قانون الشريعة هى ألاعدام. ومن ثم لة الخيار أن شاء يدخل الاسلام وأن شاء فايبقى على دينة. جاءت عقوبة الرده فى الشريعة الاسلامية قاسية بعدما وضحت الشريعة ألاسلامية عقوبةالرده قبل الشروع فى أعتناق ألاسلام وخيرت الشخص ما بين الدخول فى الاسلام أو البقاء على دينة بغرض حفظ وصون قدسية الدين الاسلامى من عبث ضعفاء النفوس الذين لا مبادئ لهم وأن قضايا الرده دائما تحتاج للاثبات الشرعى وأن مثل قضية الطبيبة المرتده يجب أثباتها فعليا هى على دين محمد أوأعتنقت الدين ألاسلامى حديثا .وربما هى مسلمة ولكن خوفا على مصلحة زواجها من شخص غيرمسلم بحكم جنسيتة ألامريكية لا تريد الطلاق منة لانة يسحل لها الدخول ألى أمريكا دون عناء وهى أيضا تعلم أن فى قانون الشريعة الاسلامية لايجوز زواج الامره المسلمة من غير المسلم لذا أصرت على مسيحتها حتى لا يتم الطلاق منة فى المحكمة. وربما ألامر مختلف تماما .ولكن أسرتها هى التى تحدد صحة أسلامها أوكذوبة مسيحتها ولكن المهم فى ألامر سياده القانون وأستغلالة وتطبيقة على الجميع لا أحد كبير على القانون حتى يحفظ هيبة الدولة وسياده القانون وعدم أساءه دين على دين أخرواحترام كل الشعائر الدينة بين فئات المجتمع

مدنى موسى عمر

‫5 تعليقات

  1. قاتلك الله أليس لك موضوع تكتب فية سوا هذا انسى الموضوع لانه لايستاهل كل هذه الضجة الفارغة هى ماخافت من الله اتركوها يحاسبه الله هو ادرى بخلقة هو من يحاسبهم انسانة تنكرت لأهلها و دينها لاخير فيها

  2. [SIZE=6]النحية لموغابي الزعيم الوطني المنحاز لحق اهله . اما القضاء السوداني فهو اس المشاكل بالسودان وهو فضاء مسيس و غير مستقل و يكرس للظلم و عدم العدالة وهذا من تجارب لي شخصيه امام هذا القضاء المختل الموازيين و ينحاز للظالم ضد المظلوم اللهم عليك بالظلمة و الفاسدين الهم احصهم عددا و لاتزر منهم احد وارنا عجائب قدرتك فيهم يا قادر يا جبار[/SIZE]

  3. الاسلام لن يخسر اذا خرج منه امثال هؤلاء فهى بقية مماترك ابن ابى سلول…وهدم البعه تركها….دعوها تيمم حيث ما شاءت مع الاجنبى الذى اختارت….ورغم ذلك نسال الله ان يفتح بصيرتها على نور الحقيقه فهى من اب وام مسلمين قطعا يتالمان لما اصابها من شر…

  4. الله يكفي السودان شرك عاملة عيونك المنططات ديل ، وإنت وقت ترتدي عن دينك وتخسريها دنيا وآخرة ما كنتى ترتدي عشان تعرسي ليك زولا نافع تعرسي ليك جنوبي كمان ومسيحي …. العاجبك فيه شنو ؟ إلا الـ .. والمشكلة قالوا هو مقعد يعنى لا يقوم بوظائفه على أكمل وجه ومن جميع الجهات إلا يحصل العكس …. الله يكفينا شرك ويسلط عليك من لا يرحمك يا كافرة يا مرتدة .. ألم تفكري في العقاب يوم القيامة ويقول أخوك بأنك كنتي تصلي وتقرأي القرآن …. يوم .. خذوه فغلوه ثم الحجيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فأسلكوه .. يوم يصب من فوق رؤءسهم الحميم … يصهر به ما في بطونهم والجلود … كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها …. ” ليس لهم طعام إلا من غسلين …