سياسية

ضباط وجنود من الحركة الشعبية يسلمون أنفسهم

أعلن 25 من ضباط وأفراد قوات الحركة الشعبية المتمردة بجنوب كردفان، تخليهم عن السلاح والتمرد، مؤكدين عدم جدوى الحرب التي حصدت الأرواح ودمرت الممتلكات دون تحقيق نتائج إيجابية، وكشفوا عن معاناة حقيقية وسط قوات التمرد.

وسلَّم العائدون أنفسهم لسلطات حكومة جنوب كردفان برئاسة الفرقة 14 كادقلي.

وقال الضابط العائد عبدالله علي، إنهم توصلوا لنتيجة أن حمل السلاح لا يفيد. ونبه إلى أهمية تحقيق السلام بجنوب كردفان ونوه لأهمية حل مشاكلهم المتمثلة في تحقيق التعليم والمأوى بالمنطقة. وقال إن حمل السلاح لا يحل المشاكل.

وأضاف الضابط محمد جبير، أنهم وجدوا معاملة كريمة من قبل السلطات الأمنية في جميع المناطق بينها لقاوة والدلنج أثناء عودتهم. وأكد فشل الأهداف التي قامت من أجلها الحركة الشعبية.

من جانبه، أعلن والي جنوب كردفان آدم الفكي، لدى استقباله العائدين بكادقلي، أن الحرب التي يقودها الجيش السوداني ضد التمرد هدفها تحقيق السلام، وليس قتل الناس.

وأعلن الفكي باسم الرئيس عمر البشير، العفو عن جميع من حمل السلاح في أي نقطة تابعة للجيش بجنوب كردفان، مؤكدا التزام حكومته دفع مشروعات التنمية حال التوصل لسلام تام.

وجدَّد الدعوة لحملة السلاح بالعودة للولاية من أجل التنمية. ونفى وجود أي معاملة غير كريمة للعائدين.

شبكة الشروق

تعليق واحد

  1. سبحان الله يسلموا أسلحتهم بكل سهوله ويجدوا العناية الكامله ونسوا ولا تناسوا انهم قتله ومصاصى دماء ويجب تقديمهم للمحاكمة يعنى الواحد يتمرد ويقتل المواطنين والقوات المسلحة ويعود بكل اريحيه وكمان يعطوه خمشه من الدولارات ده غير الوظيفه المحترمة التى تنتظره يا سبحان الله فى حكومه الكيزان المنبطحه