وصف حزب المؤتمر الشعبي انتخابات مصر بالزائفة والمضروبة معتبراً أي محاولة لإعطاء الشرعية للسيسي أكذوبة كبرى وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر إن الدول التي دعمت السيسي وهنأته تخشى شيطنة الإسلام السياسي التي تهدد حكم الوراثة والسلطان في المنطقة وأضاف أن اليسار السوداني هنأ السيسي ودعمه نكاية في الإسلاميين قائلاً (إن اليسار يريد ديمقراطية انتقائية بدون إسلام) مؤكداً أن ما حدث في مصر انقلاب على الشرعية.صحيفة الجريدة
الخرطوم: علي الدالي
ع.ش
مرسي الدرويش قرأ من كتاب الانقاذ واقتبس فبدأ بالتمكين وكوزنة الدولة ولم يفلح. أما السيسي فقرأ من آخر الكتاب متجاوزا التوالي السياسي والاجماع السكوتي ولم يأت باربعين أرنبا لمنافسته على رأسهم كيجاب، كما فعل كبير اخوانه البشير في احدى تجلياته الانتخابية وانما اكتفي بأرنب جعيص واحد (صباحي) واخذ بآخر انجازات الانقاذ باقامة الانتخابات الشفيفة والنزيهة ولم يفز ب 100% وانما بنسبة واقعية هي 97% فعلام العويل والحال من بعضه؟
يا أخي سألوكم عنها ما تخلونا في حالنا وما سببتوه لنا من مشاكل ونظام لم يستطع ان يرض الله سبحانه وتعالي بتطبيق نظام اسلامي صحيح ولا استطاع ان يرض العالم الخارجي؟؟ هل انتم مقتنعون باسلامية الوضع الذي نعيشه والله انه اسواء من النظام العلماني عرى وتفسخ وضلال واكل للمال العام وتحلل وانحلال . حسبي الله على من ظلم باسم الدين حسبي الله على من تولى امرنا وظلمنا باسم الدين وخدع باسم الدين.
ان الله ينصر الدولة الكافرة وهي عادلة ويقصم ظهر الدولة المسلمة وهي ظالمة
حقيقة هذه الأنظمة هي انقلاب وبعدها انتخابات تشرف عليها السلطة الانقلابية زي نظام حياة زوجية غير شرعية وبعد ولادة الطفل الاول يتم الذهاب إلى مأذون ليقنن الحياة الوضع القائم.
ومخجوجة…………خجو………….خجو…….خجو…………خجو………….خجو…….خجو
مضروبه ولا مشروخه …. علي الأقل السيسي عمل أنقلاب علي الأخوان وهذه محمدة يشكر عليها ..
هل تريدون الأسلاميين هم الحكام …. أنظروا الي أنفسكم ، ماذا فعل الأسلاميون في حكم السودان ، ما هم الأ شلة نصابين يتسترون خلف الدين وكل من هب ودب عامل ليه دقينة وهي جواز سفرة للفساد والسرقة والنصب ويحلل الحرام ويحرم الحلال …
كفايه الذي نحن فيه الآن … وما في شك الحال يعجبكم لأنكم المستفيدون با الأول والآخر ….
فهنئيا لكم بما أنتم فيه ….
يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ. صدق الله العظيم . اما بعد فانا قد احيانى الله جل و علا 33 وثلاثون عاما حتى الان . ما عشته فيها من نعيم قد انتهى وما عشته من الم قد انتهى واحمد الله لم اتورط فى حكم او سياسه او دم . واسال الله عفوه و حفظه لى و لجميع المسلمين .