حركة الإصلاح الآن تتبرأ من مجموع تصحيح المسار

بينما نفت حركة الإصلاح الآن استلام أية مذكرة ممهورة بتوقيع أي اسم من قيادات الحركة، وأضاف أن الأفراد المشار إليهم لم يقدموا في مؤتمرهم الصحفي أية مذكرة ممهورة ولو بعضو واحد، عليه، فإن أية إشارة إلى مذكرة غير صحيح وغير موجود عملياً ولا يزيد عن كونه إدعاء لا يستند إلى نص قانوني، بينما ألمح لدعم جهات رسمية للمجموعة لعقدها موتمر صحفي في قاعة تتبع لجهة رسمية وغير متاح لأي مواطن أن يعقد بها نشاطاً إلا أن يكون مدعوماً من جهات رسمية، وهذا يشير إلى طبيعة هذا التحرك وأهدافه.

وأوضح الطيب في منبر «سونا» أن الخروقات للنظام الأساسي تستدعي التصحيح والتقويم والحوار الموضوعي والنظر للقضايا لتصحيح المسار، وقال إن بيان مجموعة تصحيح المسار لا يعني الانسلاخ عن الحزب بل التصحيح وتوضيح الأخطاء في الحركة.

وفي ذات الاتجاه قالت الحركة في بيان تلقت «الإنتباهة» نسخة منه، أنه فيما يختص بالورقة المقدمة في المؤتمر الصحفي ب- «سونا» والذي عقده أفراد يزعمون أنهم يمثلون مساراً لتصحيح الحركة، أن جميع قرارات الحركة تصدر وفق النظام الأساس الذي أجازه المؤتمر العام والمعتمد لدى مسجل عام الأحزاب السياسية.

صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]