سياسية

تفاصيل وقائع القبض على رئيس حزب المؤتمر السوداني بالنهود

[JUSTIFY]أكدت مصادر بولاية شمال كردفان، أن القبض على رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، تم بموجب بلاغ قُيِّد بواسطة النيابة بالقسم الأوسط بمدينة النهود بالرقم «1643» تحت المواد « 50/ 62/63/66/69/159» من القانون الجنائي والمتعلقة بتقويض النظام الدستوري، وإشانة السمعة، والتحريض، والإدلاء بمعلومات كاذبة، ووفقاً للمصادر ذاتها فإن الشيخ كان قد أطلق اتهامات كاذبة في ندوة بميدان الحرية بالنهود.طالت بعض المؤسسات السيادية والقوات النظامية ومنها قوات الدعم السريع، حيث قُيِّد في مواجهته بلاغ واتخذت الإجراءات القانونية بعد تحريات للنيابة مع شهود من بينهم مواطنون ونظاميون، بالإضافة إلى تسجيل صوتي للندوة، لتصدرالنيابة أمراً لشرطة المحاكم بالقبض على إبراهيم الشيخ، وفي السياق نفسه كشف شهود عيان أن رئيس المؤتمر السوداني المعارض، حاول الفرار من قوة الشرطة التي تولت تنفيذ أمر القبض، حيث أبلغهم بعض مساعديه أنه غير موجود بالمنزل الذي اختبأ فيه قبل أن يحاول الفرار لحظة ضبطه متسوراً حائط منزل أحد جيرانه، ووفقاً لأولئك الشهود فقد أنكر الشيخ اسمه وشخصيته في بادئ الأمر لحظة القبض عليه، قبل أن يتعرف عليه بعض الشهود لتودعه الشرطة حراسة القسم الأوسط بالنهود.

صحيفة الإنتباهة
[/JUSTIFY]

‫7 تعليقات

  1. كذب كذب كذب
    ابراهيم الشيخ ليس جبان وقبض عليه عائدممن صلاةاالفجر بالمسجد ابراهيم شجاع لم ينكر التهم وسجل بها اعتراف قضائي
    هذا الكذب يفضحه حقيقة تأجيل المحاكمةللأجل غير مسمى فطالما القضية بالنسبة واضحة ووفق القانون ومعترف بها من قبل ابراهيم وبها شهود وتسجيل صوتي وابراهيم جاهز فريقددفاعة لدحض هذه المزاعم فلم التأجيل يا نيابة النهود
    اكيد فشلت حيلتهم وظنوا ان ود الشيخ سينهار ولا يتحمل السجن في hمخزن بدون تهوية وسط 15 من ارباب السوابق والجريمة لكن خاب ظنهم وتحول السحر على الساحر وستكون محكمة باذن الله للحكومة وقواتها وقوانينها

  2. لن يعجزكم التحوير و التزوير و التلفيق و الافتراء على الرجل رهين الحبس وهو الذى يشهد له الجميع بمواقفه الرجوليه لا خوف ولا توجس من المصير المحتوم الذى انتهجه النظام لكبت الحريات و خرص الالسن و التعذيب و الاعتقال غير المبرر واستخدام الدستور و القانون عند الطلب وتطبيقها على البسطاء و تحمى اخوان الشوااطين من انتهاكات ومخالفة للقانون و الاعتداء على المال و العقار و لا يجر} أحد على نشر او توجه اتهام او الهمس بما فعل الاكابر فى هذا الوطن المغتصب .
    ونتوق الى المحاكمه ونتوقع أن تكون المسار الاخير فى نعش هذا النظام الوثنى بأذن الله .
    لقد طفح الكيل و ماجت الارض و ضاقت بما رحبت على كل الاحرار ؟
    العبرة لمن يعتبر و الاتى أجمل ومن سار على الدرب وصل .

  3. بسم الله الرحمن الرحيم
    عيب المعارضة السودانية انه ليست لها خطوط حمراء بغض النظر عن من هو الحاكم في السودان لكن يجب ان تكون هناك خطوط حمراء لا يجب تجاوزها …. ومن الخطوط الحمراء القوات المسلحة السودانية الباسلة وهوية السودان وسمعة السودان …… لكن المعارضة السودانية انه لا اخلاق لها وتريد ان تحكم وباي طريقة ولا يهما سمعة البلد … وقواته المسلحة ….. فكل من يتطاول على القوات المسلحة رمز العزة والكرامة يجب ان يردع ويعاقب …. واذا سألنا سؤال لابراهيم الشيخ الى ماذا يدعو ؟ وماذا يريد ؟ وما هو المؤتمر السوداني ؟ وما هو برنامج مؤتمر الطلاب المستقلين ؟ انهم شرذمة من الصعاليك اجتمعوا في ثمانينات القرن الماضي في جامعةالخرطوم حول مجموعة من الفتيات الصايعات وكان لا برنامج لهم غير الغناء والرقص والرحلات الى القاهرة لممارسة المجون هناك … بقيادة دجالهم محمد جلال هاشم … ذلك النوبي الذي ليس له خطوط حمراء في السودان ……….. فنحن ضد المؤتمر الوطني وضد عمر البشير لكننا ليس ضد السودان وكرامة السودان … فليذهب ابراهيم الشيخ الى الجحيم ……. وينال عقوبة جرمه وليبقى السودان عزيزاً مكرماً ………. والتحية لشرطة ونيابة ومواطني مدينة النهود الشرفاء الوفياء

  4. ماهى الاتهامات ضد قوات الدعم السريع ؟؟
    لماذا ثار كل هولاء ضدها فجأة
    السيد الصادق المهدى والان رئيس حزب المؤتمر الموطنى
    فهمونا يا ناس فيه شنو
    بدل ما تقبضوا الناس ديل
    حاولوا حققوا فى الاتهامات واتحروا عنها واعرفوا الحقيقة

  5. النيلين موقع رسمي … واضح جدا من طريقة عرض الخبر ، هذا الرجل به من الجسارة و قوة الشكيمة ما يفضح مثل هذا الخبر الذي يشبه تقرير جهاز الامن ، وذلك بسبب ركاكة نصه وعدم موضوعيته ، ابراهيم الشيخ السياسي الحاذق استطاع من خلال اعترافه القضائي و ليس هروبه – كما تروجون- ان يختبر مدي صدقية النظام فيما يسمي بالحوار الوطني ، كما فضح الاجهزة العدلية التي فشلت إجرائيا في توجيه التهم ضده لتعيد ملفه الي النيابة مرة أري في سابقة قضائية أشبه ما تكون بالفضيحة …

  6. ويطلع مين ابراهيم الشيخ دا كمان ..؟؟ وهو نحن لسه ما عرفنا ابو عيسى وعرمان ومبارك الفاضل ، والصادق والميرغني وجاي طالع لينا جديد ؟؟ مش يا اخي لم نعرف كيف نتكلم مع ميناوي ومين ابراهيم ،، يا اخي منعول ابو السياسة والجشع يا سودانيين ضيعتوا البلد وكل يوم يطلع لينا صعلوك جاي من وين ويقول سياسي ، وكل يوم البلد تنبت شواطين كلام جدد و لو كانت ماشة لقدام نقول تستاهل المشكلة ماشة لوراء يوم بعد يوم .. ولوراء ذاته ما لقت ليها قرار لانه لو كانت كدا كان دقرت زي مابيقولوا ..
    والله العظيم كل الساسة عندنا يحتاجون الشعب يثور ويجيبهم واحد واحد ويحرقون في ميدان .. هم عايزين يوصلوا البلد وين . ماخلاص ماتت وبقت جنازة بحر .. يخرب بيتكم واحد واحد

  7. ان كانت قوات الدعم السرية قد نجحت وفازت في بعض المعارك فهذا لا يعني أن الحرب قد انتهت فالحرب يمكن أن تمتد لمئات أو ألوف المعارك وما قضية الجنوب ببعيد ، وقتها راهنا بقوات الدفاع الشعبي والمجاهدين وقد حققوا فعلا انتصارات في عدة معارك لكن ما النتيجة النهائية في الحرب؟ نال الجنوبيون حق تقرير المصير وانفصلوا بدولتهم وهي أمنية لم تراودهم حتى في الاحلام أن يأتي يوماً ويستقلوا بدولتهم.

    والان ها هي مشكلة دارفور وها هي قوات الدعم السريع النسخة الجديدة من الدفاع الشعبي والمجاهدين موديل 2014م وتكرر المشهد أيضا بتحقيق انتصارات في المعارك الدائرة في الايام الفائتة ولكن هذا لا يعني أبدا انتصار في الحرب أو وضع نهاية لتلك الحرب وسيستمر نزيف دم الشعب السوداني إلى أن تتطور مشكلة دارفور حتى تصبح مطالبهم تعجيزية في خضم هذا التجنيد والتجنيد المضاد لقوات لن تمتلك كامل الشرعية ما لم تكن تحت لواء القوات المسلحة السودانية .

    وهناك ملحوظة يجب مراعاتها أن الاحتفال الزائد بانتصارات قوات الدعم السريع وتمجيدها حتى قبل الوصول لحل دائم لمشكلة دارفور سيأتي خصما على سمعة القوات المسلحة ومقدرتها على الحفاظ على مقدرات السودان مهما أدعينا من أن قوات الدعم السريع هي قوات مساعدة وقوات نظامية تابعة لجهاز الأمن .

    ويجب العلم أنه اذا أردنا أن نؤسس لدولة عدالة يجب أن نصبر على قواتنا المسلحة وندعمها لا أن نحيدها ونأتي بقوات يتحكم بها أفراد خارج القوات المسلحة السودانية وحينها ستتهم بأنها قوات خاصة أو مليشيات وهذا يعتبر أدنى اتهام سيوجه لها .

    عاش السودان متحدا وعاشت القوات المسلحة السودانية حامي حما السودان .