سياسية

تفاصيل جديدة حول السفينة الإيرانية بسواكن

وضعت السلطات المختصة, السفينة الإيرانية المعطوبة التي أطلقت نداء استغاثة قبل يومين بالبحر الأحمر ووصلت إلى ميناء عثمان دقنة بسواكن, وضعها تحت الحراسة.

وطبقاً لملاحقة تفاصيل جديدة حول السفينة, أجرتها الصحيفة, فإن السفينة تابعة لدولة إيران وتحمل اسم (حكيم1), وأطلقت نداء استغاثة عقب عطل أصابها.
وكشفت مصادر مطلعة لـ(الإنتباهة), أن السفينة الإيرانية تعرضت في عرض البحر الأحمر لعطل, بجانب حاجتها إلى التزود بالمياه والزيوت والمود الغذائية.
وأوضحت المصادر, أن السلطات كونت لجنة أمنية عالية المستوى, للتعامل مع السفينة التي جرفتها الرياح إلى داخل المياه الإقليمية السودانية, ونبهت إلى أن السفينة كانت في طريقها لميناء جدة لتفريغ شحنة بضائع, وأن السلطات السعودية رفضت أن ترسو هناك.
وفي غضون ذلك, كشفت مصادر متطابقة عن قيام اللجنة الأمنية بتفتيش السفينة, وإجراء تحريات مع طاقمها المكون من (6) أجانب من دولتي (باكستان – الهند), ونوهت إلى رفض عدة موانئ استقبال السفينة في مصر وأريتريا وسلطنة عمان.
وأماطت المصادر اللثام عن طلب هيئة الموانئ البحرية لطاقم السفينة بمغادرة الميناء لعدم وجود ممول, بيد أن تدخل إحدى الشركات للتمويل وتحمل مسؤوليتها التمويلية، قضى ببقائها ومساعدتها لإصلاح العطل وتزويدها بالوقود والإعاشة. وقالت المصادر إن السفينة وضعت تحت حراسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني

الانتباهة

‫4 تعليقات

  1. لو كنت مكان البشير لاستقبلتها ومولتها بالوقود والغذاء واصلحت عطلها وودعتها وبقيت علي شعرة معاويه فالسعوديه ولا الإمارات لن تعطينا ريال ولا مساعدات فلم نخسر إيران ..

  2. الموضوع وراءه بلاوي!! زي موضوع الحاويات الما معروف سيدها منو؟؟؟

  3. طبقا لقواعد القانون البحرى الدولى ( لو كان هنالك قانون دولى ) عندما ترسل سفينة نداء استغاثة و هى فى عرض البحر يجب على كل من يسمع النداء سفينة كانت او ميناء او غيره ان يهب لنجدتتها و تقديم كافة المساعدات التى تحتاجها و فى حالة الامتناع يعاقب على ذلك .
    بغض النظر عن قواعد القانون البحرى كان يجب على بلادنا استقبال السفينة خير استقبال و عمل الصيانة التى تطلبها و تزويدها بما تحتاجه من مواد تموينية لكن فى كثير من الاحيان تخيب حكومتنا الغير رشيدة ظننا فى كثير من المواقف و لا تحسن التعامل مع المواقف و توظيفها بطربقة مثلى تراعى فيها مصلحة الوطن و شعبه و تقلبات الاخرين معنا وانما كرست حكومتنا الضعيفة فى التعامل خارجيا كل جهدها لخدمة مصالح غيرها على الرغم من عدم احترام هذه الدول و الشعوب للسودان حكومة و شعبا و تامرهم و كيدهم و استصغارهم و حقارتهم لنا بالرغم من ما قدمناه لهم من غالى و نفيس .
    نسال الله العلى القدير فى ذكرى الاستقلال المجيد ان يفتح على بلادنا بحكام وطنين اقوياء لا يخافون فى تحقيق مصلحة و طنهم و احترام كرامة شعبهم لومة لائم انه هو السميع المجيب .