[JUSTIFY]
اعتبر القيادي بالمؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة أن ما يحدث من قبل المؤتمر الوطني يمثل عقبات ومسامير تقف حائلاً في وجه الحوار الوطني الشامل من قبل المؤتمر الوطني نفسه لأجندة شخصية، وأشار رحمة لدى مخاطبته لمؤتمر شورى الشعبي بولاية الجزيرة صباح أمس إلى أن عدم الاتفاق بين المؤتمر الوطني والمعارضة الذي أدى إلى إضعاف الحوار لأنهما ليسا على قلب رجل واحد، مبيناً أن الظروف الراهنة المحلية والإقليمية هي التي قادتهما للقبول بالحوار سعياً من حزبه لانتشال البلاد من أزماتها المتلاحقة وإيقاف الحرب، وخوفاً من تكرار ما حدث في بعض الدول العربية بما يسمى بالربيع العربي الذي شتت تلك البلدان واضطهد إنسانها. مضيفاً أنهم ماضون في الحوار متوعداً بتعيئة الشعب في حال شعورهم بأن المؤتمر الوطني يريد خداعاً موضحاً: أنهم لم يفارقوا الوطني الا لإخلاله بالعقود والمواثيق كاشفاً عن خطة حزبه التي تقضي رؤيتها بذهاب الحكومة الحالية بأكملها وتكوين حكومة قومية تشرف على الانتخابات تتنافس عليها كل القوى السياسية .من جهته طالب وزير الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي الأستاذ الفاتح أحمد الفكي بإنزال الحوار إلى ولاية الجزيرة حتى لا يكون الحوار حواراً فوقياً مبيناً أن قيام مؤتمر شورى الشعبي يمثل بداية التعافي للأحزاب السياسية، فيما طالب عدد من رؤساء أحزاب قوى الإجماع الوطني بإلغاء القوانين المقيدة للحريات باعتبارها مفتاح للحوار مشيرين إلى عدم قناعتهم بإجراء حوار في ظل هذه الظروف والقوانين المقيدة للحريات.
وبعد التداول المستفيض من قبل عضوية حزب المؤتمر الشعبي لاختيار أمانته بولاية الجزيرة أعاد الحزب الثقة في أمين الحزب السابق بالولاية الأستاذ عبدالرحمن عامر، وتعيين فاروق محمد علي نائباً له، فيما سيعلن عن بقية العضوية لاحقاً .
صحيفة الجريدة
ع.ش
[/JUSTIFY]
ونحن الشعب ما عندنا موضوع نباريكم ؟
تعبو شنو ؟ الشعب دا تانى ما بسمع كلامكم بعد كذبكم عليه ليل نهار وفى النهاية بعتو ليهو السراب ، ربنا يريحنا منكم يا عواجيز
اصلا انتو لوقادرين تعبوا كان (تعبونا) لمن طردوكم من السلطة
ما عارف ليه دائما يجينى احساس باننا سلعة تنتظر التعبئة كلما سمعت تصريحات المعارضة