سياسية
السودان يحصل على (2600) ميغاواط من سد النهضة الإثيوبي
وقال “سيمنغوي” في حديثه للوفد الصحفي السوداني بمنطقة سد النهضة إن بلاده أجرت العديد من الدراسات البيئية والجيولوجية على التربة والمواد للتأكد من عدم تأثر المنطقة بالانبعاثات وتفاعل المواد المستخدمة في بناء السد. وأكد أن الغرض من بناء السد محاربة الفقر في إثيوبيا، مؤكداً أن الدعم للمشروع تم توفيره من الشعب الإثيوبي بموارده الذاتية.
المجهر السياسي
خ.ي
الطمي فائدة. و ليست مشكلة
ربنا يوفقكم ويبعد عنكم ولاد(فوزيه).السد مكسب كبير للاثيوبين ولنا.اقلها وقف نزيف هجرة الحبش لنا وتنميه واستقرار.الان افريقيا بدة تعرف مصالحاز
المسئولين السودانين اغبياء لا يعرفون اضرار السد الا بعد ما يقع الفاس فى الراس مثال لذلك اتفاقية نيفاشا 2005 الموقعة من قبل ساسة اغبياء فتتوا السودان ودمروها حسبنا اللة ونعم الوكيل
ههذا السد (سد النهضة الاثيوبي) في هذا المكان بالذات وعلى مسافة خمسة كيلو من ناحية وخمسة وثلاثون كيلو من ناحية أخرى على الحدود السودانية (ويقال أنه فوق أراضي سودانية – بني شنقول والفشقة) ، هذا السد في هذا المكان هو تهديد للأمن القومي السوداني – .
السودان لا يحتاج الى كهرباء من اثيوبيا أو غيرها .
السودان يمكنه الاكتفاء الذاتي من كهرباء السدود الموجودة لديه ويمكنه أن يصدر الكهرباء الى الخارج إذا أراد ذلك .
يقول التقرير عن إمكانية حصول السودان على 2600 ميغاواط كهرباء ، أنظروا جيداً الى كلمة (إمكانية) أي أن الأمر مشكوك فيه وفيه نظر ربما نعم – وربما لا !!
وبالنسبة للطمي : يا جماعة اغلب السودانيون وخاصة الذين عاشوا على شريط نهر النيل العظيم يعرفون قيمة الطمي بالنسبة للنبات – وكيف أن هذا الطمي ضروري جداً لنمو وتغذية النبات تغذية صحيحة – لذلك يتفرد السودان بمنتجاته الزراعية الجيدة والسبب في ذلك مياه النيل العذبة المخلوطة بالطمي .
نحن لا نعارض اثيوبيا في أن تبني مئة سد ، ولكن يجب أن يكون ذلك داخل العمق والحدود الاثيوبية حتى لا يتضرر السودان عند حدوث كارثة انهياره لا سمح الله – او حتى تكون الخسائر بسيطة ومحتملة للسودان – الذي ليس له دخل في سد النهضة – بمعنى أنه يجب على اثيوبيا تحمل تبعات والنتائج السيئة للسد لأنه يخصها هي وحدها في المقام الأول – ويكفينا خدعة السد العالي الذي بني على الحدود السودانية فأغرق وادي حلفا وأهلك الحرث والنسل وما زلنا نعاني من تبعاته – وأن الخدعة ممتدة حتى الآن حيث أن السودان يخزن أكبر مخزون استراتيجي من المياه العذبة في العالم في اراضيه لصالح مصر بدون مقابل ويحرسها ويحميها من أجل عيون مصر لدرجة أن مياه النيل محرمة على مواطني الخرطوم من الشرب منها ليشرب المواطنون من حفر الآبار بعيدا عن نهر النيل حتى لا ينقص المياه المتدفقة الى مصر ومخزونها الاستراتيجي بأمر من المسئولين في بلادنا . وهكذا إذا تم بناء سد النهضة سيكون السودانيون هم المسئولون عن حمايته أكثر من الأثيوبيين الذين سينامون ملء جفونهم بعد اكتمال السد بينما يسهر السودانيون لحمايته لأن السودان هو المتضرر الأكثر وأثيوبيا لن تتضرر منه أبداً .
أرجو أن لا تخدعوا الشعب السوداني بأن سد اثيوبيا سيوفر كهرباء رخيصة .
نحن مبسوطين بكهربتنا التي لدينا والحمد لله على ذلك .
لا تخدعوا الشعب السوداني بأن السد سيمد السودان بمياه نظيفة خالية من الطمي ، نحن نريد الماء المخلوط بالطمي وسنشربه هنيئاً مريئاً ونحمد الله على ذلك .
هنالك سدود كثيرة في افريقيا ومنها السد العالي في مصر – قولوا لي بربكم هل قام هذا السد بمحاربة الفقر في أي من الدول التي اقيم فيها أي سد من السدود (شعب مصر أفقر شعب في العالم ولديه السد العالي .
السودان لديه الكثير من السدود – هل حاربت هذه السدود الفقر (نصف الشعب السوداني خارج السوداني يستجدي لقمة العيش).
كذلك أثيوبيا لديها الكثير من السدود داخل أثيوبيا ، ولم نسمع أن هذه السدود حاربت الفقر في أثيوبيا (أكثر ما سمعناه أن الشفتة الأثيوبيين يقتلون المواطنين السودانيين في الأراضي السودانية طمعاً في الأراضي الزراعية السودانية – ولو كانت السدود تغنيهم أو تحارب الفقر لذهب هؤلاء الأحباش الى أماكن السدود وعاشوا فيها بدلاً من قتل السودانيين في الحدود السودانية .
كذلك توجد سدود في يوغندا وفي كينيا وفي دول افريقية أخرى ولكن كما يعلم الجميع أن كل هذه الدول الافريقية ترزح تحت خط الفقر ولم تفعل السدود شيئاً لمحاربة فقرهم وعوزهم (بل زادت الحروب والاقتتال).
الآن كل ما يقال من كلمات حلوة مرتبة ورنانة ما هي إلا لتنطلي اللعبة والخدعة على الشعب السوداني ، وأخشى ما أخشى أن يتم شراء أصحاب النفوس الضعيفة من المسئولين لأخذ موافقتهم على بناء هذا السد في هذا المكان .
ثم ماذا بعد :
هذا السد ليس في مصلحة أثيوبيا وليس لمحاربة الفقر في أثيوبيا – هذا السد لصالح اسرائيل – امريكا ، لخنق السودان ومصر ، للتحكم على مقدرات وخيرات السودان والضغط على هاتين الدولتين لفرض الشروط والاملاءات الاستعمارية الجديدة لسرقة خيرات السودان وتركيعه – ليستفيدوا من هذه الخيرات لصالح شعوبهم – وحسب رأيهم فليذهب الشعب السوداني الى الجحيم .
بعد اكتمال السد سيظهر الوجه الحقيقي لأثيوبيا – ومعها اسرائيل امريكا – وبعدها تكون الفأس قد وقعت على الرأس – وخير لكم من الآن أن لا يتم بناء هذا السد في هذا المكان وبهذه السعة 76 مليار متر مكعب – إنها أقوى من عشر قنابل هيدروجينية (الله لا تبتلينا بشر هذا السد وشر الأثيوبيين وشر اليهود والنصارى – .
الفائدة المرجوة من هذا السد بالنسبة للأثيوبيين لا تتعدى العشرة في المائة كهرباء وزراعة . أما التسعين في المائة المتبقية ستتحكم فيها وفي إدارتها اسرائيل أمريكا وعندها ستذهب مياه النيل الى اسرائيل مباشرة وستشترك معنا اسرائيل في مياه النيل التي ليست هي طرفاً فيها.
سيقوم السودانيون بحماية هذا السد حتى لا ينهار على رؤوسهم لأنه في حالة إنهياره ستغرق كل المدن والقرى التي على شريط النيل وتختفي من الوجود – زرعاً وحرثاً ونسلاً ( وسيتحقق ما قاله المجرم باقان أموم – باي باي خرطوم).
هذا السد (سد النهضة الاثيوبي) في هذا المكان بالذات وعلى مسافة خمسة كيلو من ناحية وخمسة وثلاثون كيلو من ناحية أخرى على الحدود السودانية (ويقال أنه فوق أراضي سودانية – بني شنقول والفشقة) ، هذا السد في هذا المكان هو تهديد للأمن القومي السوداني – .
السودان لا يحتاج الى كهرباء من اثيوبيا أو غيرها .
السودان يمكنه الاكتفاء الذاتي من كهرباء السدود الموجودة لديه ويمكنه أن يصدر الكهرباء الى الخارج إذا أراد ذلك .
يقول التقرير عن إمكانية حصول السودان على 2600 ميغاواط كهرباء ، أنظروا جيداً الى كلمة (إمكانية) أي أن الأمر مشكوك فيه وفيه نظر ربما نعم – وربما لا !!
وبالنسبة للطمي : يا جماعة اغلب السودانيون وخاصة الذين عاشوا على شريط نهر النيل العظيم يعرفون قيمة الطمي بالنسبة للنبات – وكيف أن هذا الطمي ضروري جداً لنمو وتغذية النبات تغذية صحيحة – لذلك يتفرد السودان بمنتجاته الزراعية الجيدة والسبب في ذلك مياه النيل العذبة المخلوطة بالطمي .
نحن لا نعارض اثيوبيا في أن تبني مئة سد ، ولكن يجب أن يكون ذلك داخل العمق والحدود الاثيوبية حتى لا يتضرر السودان عند حدوث كارثة انهياره لا سمح الله – او حتى تكون الخسائر بسيطة ومحتملة للسودان – الذي ليس له دخل في سد النهضة – بمعنى أنه يجب على اثيوبيا تحمل تبعات والنتائج السيئة للسد لأنه يخصها هي وحدها في المقام الأول – ويكفينا خدعة السد العالي الذي بني على الحدود السودانية فأغرق وادي حلفا وأهلك الحرث والنسل وما زلنا نعاني من تبعاته – وأن الخدعة ممتدة حتى الآن حيث أن السودان يخزن أكبر مخزون استراتيجي من المياه العذبة في العالم في اراضيه لصالح مصر بدون مقابل ويحرسها ويحميها من أجل عيون مصر لدرجة أن مياه النيل محرمة على مواطني الخرطوم من الشرب منها ليشرب المواطنون من حفر الآبار بعيدا عن نهر النيل حتى لا ينقص المياه المتدفقة الى مصر ومخزونها الاستراتيجي بأمر من المسئولين في بلادنا . وهكذا إذا تم بناء سد النهضة سيكون السودانيون هم المسئولون عن حمايته أكثر من الأثيوبيين الذين سينامون ملء جفونهم بعد اكتمال السد بينما يسهر السودانيون لحمايته لأن السودان هو المتضرر الأكثر وأثيوبيا لن تتضرر منه أبداً .
أرجو أن لا تخدعوا الشعب السوداني بأن سد اثيوبيا سيوفر كهرباء رخيصة .
نحن مبسوطين بكهربتنا التي لدينا والحمد لله على ذلك .
لا تخدعوا الشعب السوداني بأن السد سيمد السودان بمياه نظيفة خالية من الطمي ، نحن نريد الماء المخلوط بالطمي وسنشربه هنيئاً مريئاً ونحمد الله على ذلك .
هنالك سدود كثيرة في افريقيا ومنها السد العالي في مصر – قولوا لي بربكم هل قام هذا السد بمحاربة الفقر في أي من الدول التي اقيم فيها أي سد من السدود (شعب مصر أفقر شعب في العالم ولديه السد العالي .
السودان لديه الكثير من السدود – هل حاربت هذه السدود الفقر (نصف الشعب السوداني خارج السوداني يستجدي لقمة العيش).
كذلك أثيوبيا لديها الكثير من السدود داخل أثيوبيا ، ولم نسمع أن هذه السدود حاربت الفقر في أثيوبيا (أكثر ما سمعناه أن الشفتة الأثيوبيين يقتلون المواطنين السودانيين في الأراضي السودانية طمعاً في الأراضي الزراعية السودانية – ولو كانت السدود تغنيهم أو تحارب الفقر لذهب هؤلاء الأحباش الى أماكن السدود وعاشوا فيها بدلاً من قتل السودانيين في الحدود السودانية .
كذلك توجد سدود في يوغندا وفي كينيا وفي دول افريقية أخرى ولكن كما يعلم الجميع أن كل هذه الدول الافريقية ترزح تحت خط الفقر ولم تفعل السدود شيئاً لمحاربة فقرهم وعوزهم (بل زادت الحروب والاقتتال).
الآن كل ما يقال من كلمات حلوة مرتبة ورنانة ما هي إلا لتنطلي اللعبة والخدعة على الشعب السوداني ، وأخشى ما أخشى أن يتم شراء أصحاب النفوس الضعيفة من المسئولين لأخذ موافقتهم على بناء هذا السد في هذا المكان .
ثم ماذا بعد :
هذا السد ليس في مصلحة أثيوبيا وليس لمحاربة الفقر في أثيوبيا – هذا السد لصالح اسرائيل – امريكا ، لخنق السودان ومصر ، للتحكم على مقدرات وخيرات السودان والضغط على هاتين الدولتين لفرض الشروط والاملاءات الاستعمارية الجديدة لسرقة خيرات السودان وتركيعه – ليستفيدوا من هذه الخيرات لصالح شعوبهم – وحسب رأيهم فليذهب الشعب السوداني الى الجحيم .
بعد اكتمال السد سيظهر الوجه الحقيقي لأثيوبيا – ومعها اسرائيل امريكا – وبعدها تكون الفأس قد وقعت على الرأس – وخير لكم من الآن أن لا يتم بناء هذا السد في هذا المكان وبهذه السعة 76 مليار متر مكعب – إنها أقوى من عشر قنابل هيدروجينية (الله لا تبتلينا بشر هذا السد وشر الأثيوبيين وشر اليهود والنصارى – .
الفائدة المرجوة من هذا السد بالنسبة للأثيوبيين لا تتعدى العشرة في المائة كهرباء وزراعة . أما التسعين في المائة المتبقية ستتحكم فيها وفي إدارتها اسرائيل أمريكا وعندها ستذهب مياه النيل الى اسرائيل مباشرة وستشترك معنا اسرائيل في مياه النيل التي ليست هي طرفاً فيها.
سيقوم السودانيون بحماية هذا السد حتى لا ينهار على رؤوسهم لأنه في حالة إنهياره ستغرق كل المدن والقرى التي على شريط النيل وتختفي من الوجود – زرعاً وحرثاً ونسلاً ( وكما قال المجرم باقان أموم – باي باي خرطوم).