السودان: ملثّمون يشبعون ضرباً رئيس تحرير وصف إسرائيل بـ”الديمقراطية” ..نافياً تماماً مسؤوليتها عن التوتر في قطاع غزة
وقال شهود عيان وصحافيون، لـ”العربي الجديد “، إن قوة من سبعة أشخاص ملثمين يحملون سلاحاً ويركبون عربة “تاتشر” (عربة خاصة بالقوات النظامية)، هجموا عند السادسة والربع من مساء السبت على مقر صحيفة “التيار”، بقلب الخرطوم، وتحت تهديد السلاح، طلبوا من الصحافيين في صالة التحرير الاستلقاء على الأرض، ثم توجهوا إلى مكتب رئيس التحرير، عثمان ميرغني، وانهالوا عليه ضرباً حتى أصيب بنزيف وفقد الوعي، كما حطموا محتويات مكتبه.
وسمع الصحافيون العاملون في المكان، المهاجمين وهم يرددون على مسامع الرجل كلاماً يبدون فيه غضبهم حيال مواقف الرجل من غزة، وقالوا له وهم يضربونه: “أين الذي تحدث سلباً في غزة؟”.
وكان رئيس التحرير قد ظهر الأسبوع الماضي في برنامج تلفزيوني، تحدث عبره بشكل إيجابي عن إسرائيل، التي وصفها بـ”الديمقراطية”، نافياً تماماً مسؤوليتها عن التوتر في قطاع غزة.
وبحسب الصحافيين، فإن الملثمين الذي عرّفوا أنفسهم بأنهم “قوة تابعة للأمن”، استولوا على الهواتف الجوالة للصحافيين وأجهزة الكمبيوتر تحت قوة السلاح، ثم فرّوا هاربين.
ردود الأفعال توالت حول الحادثة التي تعرّضت لها صحيفة “التيار” السودانية، ووصل إلى المستشفى، حيث يتلقى رئيس التحرير المعتدى عليه العلاج، عدد من السياسيين والحكوميين، بينهم مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم غندور، الذي دان الحادثة وأكد أنها “لا تشبه أخلاق السودانيين”، وأكد على أن الاختلاف في الرأي لا يمكن أن يكون مبرراً لمثل هذه التصرفات اللا أخلاقية، على حد تعبيره.
من جهة أخرى، أعلن “الاتحاد العام للصحافيين السودانيين” رفضه للاعتداء، ووصف الحادثة بـ”المؤسفة”، وطالب السلطات بالقبض على المعتدين وتقديمهم للمحاكمة.
إلى ذلك، حذرت “شبكة الصحافيين السودانيين” من انتشار العنف في قلب العاصمة الخرطوم، وطالبت وزارة الداخلية بالإسراع في الكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة، لمنع تكرار اعتداءات المتطرفين على الصحافيين، باعتبار أن حادثة صحيفة “التيار” يمكن لها أن تتكرر.
الخرطوم ــ علوية مختار -العربي الجديد
المعتدين علي عثمان ميرغني م دام هم يملكون سيارات وسلاااح الاولى ان يهاجمو الاسرائلين وليس شخص اعزل و لكن دي اخلاااق المتاسلمين المتشدين بعاينو في الفيل بطعنو ضلو
سبق أن تعرَّض الأستاذ عبد الله رجب ،( رحمه الله )صاحب جريدة “الصراحة”، للضرب بمقر مطبعته وهي تقع في عمارة كشة شارع الحمهورية شرق الجامع مقابل الحلواني الآن بنك المزارع ( التجاري سابقاً)ـ شارع الترام(الترماي)، وذلك في بداية ستينات القرن الماضي.
انت مسؤل امام الله قبل ان تكون مسئول امام ضميرك هذا اذا ما كان لك ضمير
تستاهل الضرب ورب الكعبة ولكن الطريقة التي تم بها ضربك تساعد في اظهارك بري والبراءة يعيد منها كل البعد
الم تري اشلاء اطفال غزة قبح الله وجهك حتي لو سلمنا ان الحرب سجال لكن ضرب اسرائيل للأطفال اجهض كل المزاعم في دفاعها عن النفس
عليه امثالك وامثال ايمن جودة في مصر مفترض يحرقوا
كسودانيين لا نقر مثل هذا السلوك اذ ربما يفتح ابواب في المستقبل القريب يصعب غلينا اغلاقها حينما تهب عواصف الاختلافات السياسية عبر الصحافة و الاعلام الداخلي !!! خلال السنوات الماضية … عندما ارادت (حواء) ان تجعل لها اسما عالميا ركبت موجة التشهير و الاساءة للامة و ذلك بتهجمها على الحجاب و دعوتها لبنات جنسها بالسفور و احيانا اخرى الى (التعري) كنوع من انواع للفت الانظار لسبب ما من خلال بعض المنظمات النسوية الاوربية!!!! اما بعض رجال الامة فمن اجل الشهرة العالمية سعوا الى الاساءة للاسلام حتى وصل بهم الفجور الى التطاول على النبي (صلى الله عليه و سلم) و قد كان سلمان رشدي المثال القبيح لذلك !! اما اخونا (عثمان ميرغني) فبعد عودته من امريكا اخذت كتاباته منحى العشق الجديد مع (تل ابيب) فكثيرا ما كان يصف جمالها المطلي بالمساحيق دون ان يرى يديها الملطختان بدماء الابرياء !!!! فهل كان (عثمان ميرغني) من خلال هذا التقارب و الاعجاب باسرائيل و سيره عكس التبار العام للامة هو بحث عن الشهرة العالمية عبر وسائل الاعلام الصهيوني في امريكا و اوروبا ؟؟؟ ام قناعات شخصية ؟؟؟
[SIZE=5]uعثمان ميرغنى استخدم السلاح الذى يملكه و اساء للسودان قبل ناس غزة و فضل اسرائيل على السودان و وصف السودان باسوا الاوصاف و ذلك و ذلك فى اللقاء الذى اجرى معه و ذالك استادنا على الحرية التى كفلها له الدستور و اخوان البنات الذين هشموا صحيفته و راسه عندهم دستور يجيز لهم ذلك و ذلك استنادا على الحديث الشريف من راى منكم منكرا فليغيره بيده ……….. فليعملوا حسابهم بنى صهيون فى السودان طالماالحكومة راخيه ليهم القيد فى ناس بادبوهم تمام .[/SIZE]
متشددين اليهود احسن منهم