سياسية
مسار لا يستبعد أن يكون الصادق (رسول الحكومة) إلى الثورية
وقال الصافي في تصريحات صحفية بالبرلمان اليوم (الأحد) إنه يتوقع اصدار رئيس الجمهورية عفواً عاماً عن قادة الحركة الشعبية الصادر بحقهم احكام بالاعدام في حال تم التراضي علي وفاق في اطار الوطن الكبير .
وفي سياق ذي غير بعيد؛ قال رئيس حزب الامة الوطني، رئيس لجنة النقل بالبرلمان عبد الله مسار اتفاق باريس الموقع بين رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي والجبهة الثورية بأنه لا يخرج من ثلاث احتمالات: اما انه مرسال من الحكومة، أو انه خرج مغاضبا بعد اعتقاله الاخير، او منافحا عن حزب المؤتمر الشعبي بعد تقاربه الاخير مع الحكومة .
وعن الاحتمالات الآنفة قال مسار: إذا ذهب المهدي للجبهة مستقويا بها فقد اخطأ لانها فقدت ارضيتها بعد ان اصبحت زخم سياسي اكثر منه عسكري ، اما في حال ذهب وسيط فهو لايملك اوراق اللعبة.
وتشير متابعات (سوداناس) إلى أن المهدي وقع مع قادة الثورية في العاصمة الفرنسية على “إعلان باريس” والذي بموجبه تعهدت الثورية بوقف العدائيات لمدة شهرين وهو الأمر الذي رفضته الحكومة وطالبت عوضاً عنه بوقف اطلاق نار شامل.
المصدر – سوداناس
م . خ
احتمال ان الصادق هو مرسال لعقار وعرمان من المؤتمر الوطنى هو الاقرب ولا يستبعد ان تكون مكافأة الصادق بن الصديق المهدى ان يكون رئيسا للبرلمان مع استمرارية ابنه عبدالرحمن كمساعد لرئيس الجمهوريه اذا نجح فى اقناع عقار وعرمان . والله مرمطت اسرة المهدى وختيت راسا فى التراب .
اما المتمردان فى الحركة الشعبية عقار وعرمان فلامكان لهما رضى المؤتمر الوطنى ام ابى !!! والشعب قادم ورياح اكتوبر والانتفاضة الشعبية تقترب واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر ويوقف الفساد المالى والاخلاقى والسرقة وامتصاص دماء الشعب
من ذا الذي سيعوض الذين قتل هذا المتمردان اباءهم واخوانهم واخواتهم ورمل النساء وعاث في الديار الخراب
إن عفا عنهم البشير – فأن الله لن يعفى عنهم – ولا الشعب ولا اهل ابو كرشولا والكرمك وشهداء جنوب كردفان – (نَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنْ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) وليس للحكومة شفاعة في حدود الله.
لقد قام صقر قريش (عبد الرحمن الداخل او الأول (الاندلس) بتصفية أبناء أخيه لتامرهم على الدولة ولم يعتبرها عليه فهيبة الدولة قبل هيبة السلطان وبالعفو عنهم ياتى غيرهم بنفس الفعل فياتو في الأرض فساد وتقتيلا لعلمهم عفى اللة عما سلف هل استشيرتم اهل المقتولين من المواطنيين هل دماء الجنود راحت شمار في مرقة من اجل هولاء