سياسية

الحركة الشعبية لتحريرالسودان تتحول لحزب سياسي قبل الانتخابات

الخرطوم (رويترز) – سجلت حركة التمرد السابقة في جنوب السودان نفسها كحزب سياسي رسمي يوم الاحد استعدادا لأول انتخابات ديمقراطية تجرى في السودان منذ 20 عاما والمقررة في فبراير شباط 2010.

وخاضت الحركة الشعبية لتحرير السودان حربا اهلية ضد الشمال استمرت 20 عاما. وسمح اتفاق السلام الموقع في عام 2005 الذي أنهى الحرب بقيام حكومة مستقلة ذاتيا في الجنوب تديرها الحركة الشعبية لتحرير السودان.

وانضمت الحركة الشعبية للحكومة الوطنية واصبح زعيمها سلفا كير نائبا اول للرئيس السوداني. ومع ذلك فانها لم تسجل اسمها ابدا كحزب سياسي.

وقال ياسر عرمان المسؤول البارز في الحركة لرويترز انهم سجلوا أنفسهم استعدادا للانتخابات وسيتقدمون في الاقتراع في كافة انحاء السودان شمالا وجنوبا.

وأضاف انه سيكون لهم مرشحون في جميع الولايات السودانية وعددها 25 ولاية بالاضافة الى ابيي وسيظلون قوة رئيسية في السودان حيث يتمتعون بتأييد واسع.

واتهمت الحركة الشعبية الشمال الذي يسيطر عليه حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر حسن البشير بمحاولة منع صدور تشريعات بشأن وسائل الاعلام والامن القومي وقضايا أُخرى تعتبر كلها متطلبات أساسية من أجل إجراء انتخابات أو استفتاءات حرة ونزيهة.

وقال عرمان ان الحركة الشعبية ستركز على ثلاث قضايا رئيسية قبل الاقتراع وهي ايجاد حل عادل وشامل لصراع دارفور في غرب البلاد والتحول الديمقراطي في السودان والاستفتاء على استقلال الجنوب المقرر اجراؤه في عام 2011.

واشتبك الجيشان الشمالي والجنوبي في عدة مناسبات منذ اتفاق السلام في عام 2005 ووقع احدث هذه الاشتباكات في العام الماضي في بلدة ابيي في وسط البلاد التي يوجد بها نفط ويطالب كل من الشمال والجنوب بالسيادة عليها.

وهذا الخلاف منفصل عن الصراع في دارفور .

‫3 تعليقات

  1. بسم الله والحمد لله بالرغم من امها خطوه ايجابية ونتمن ذلك بدون جناح مسلح لكن مازال الوقت مبكر لتعديل عقلية الحركة وكيف يستقيم المعنى وهنالك جناح مسلح ويحتفظ به الى بعد الاستفتاء اليس هذا جناح مسلح ما هذ1 العبس اذا كان جيش واحد يجب ان تكون القيادة موحده وليس منفصل اتمن اتراجع هذه المسالة

  2. من أجل السلام و التسامح ، و من أجل الحرية و نبذ العنصرية و التعالى العرقى ، من أجل سودان السلام و الوئام ، من أجل القضاء على الفساد و المفسدين فى الأرض ، من أجل كشف السارقين و المرتشين ، من أجل الزرع الأخضر و المستقبل الأنضر ، من اجل المهمشين و الكادحين ، من أجل سودان يسع الجميع دون تمييز عرقى أو دينى، من اجل مليون ميل مربع خالصة لأهل السودان جميعا …. نتوحد جميعا تحت راية الحركة الشعبية من أجل سودان جديد تحت قيادة المناضل سيلفا كير مستلهمين روح الشهيد الغائب جون قرنق و صحبه الأخيار ، عاش السودان وطنا موحدا للجميع و الخزى و العار لدعاة الفرقة و التعالى العرقى .

    حاج ابكر صالح كاورشة

  3. لماذا ندخل خلافات شخصية امام مصالح الشعب بحجة حرية وندخل المواطن ونسمعه اشياء لم يكن يتجرا احد بفعلها ونحن بحمدالله ما في بلد في الدنيا اكرر في الدنيا لديه صفه تشبهنا ولا في ايضا بشر في الدنيا يحترمون حقوق كل فرد اليوم في البيت الواحد تجد – المسلم – المسيحي – الوثني – ومن لا دين له – جميعهم ياكلون في اناء واحد هذا كله موجود ما هو داعي النقاش ودخول مجلس افتاء ومهازل نريد ازالة عقوبة الزنا اين مباح الزنا والله الحيوان الخروف لا يترك من يتعدى على القطيع لماذا النقاش في مثل هذه الاشياء هل هذه هي التنمية هل هي ما يتامل اليه المواطن لماذا لا نحترم هذا المواطن ياسر عرمان ولا غيره حرب عشرات السنين ياتي بعدها سلام يكون الغرض اترك البنات والاولاد يفعلوا هذه دعوة لانحلال المجتمع وضياعه هذا ما يخطط له الغرب وهو في ازمة من هذه الرزايل نحن نجلبها بوش سيد ياسر عرمان في محاضرة قال للفتيات الامريكيات اغتدو بنساء المسلمين لكن لا تسلموا ماذا نفهم من هذا ياسر عرمان يقول الحريات لماذا لا يتحدث عن التنمية خليه يتحدث ويناقش عن التنمية شوف الذي ينقضك لكن حريات لا نريدها نريد ضغط حتى خروج الزيت لكن بشرط ان نشعر بعمل وانتاج ياساستنا نريد شيء عملي لا نريد كل يوم ظاهر لينا واحد ببلبله واي ضربوني واي كتلوني نحن في روضة اطفال هذا عجز عن العطاء وفاقد الشيء لا يعطي نقول للشيويعة كل نظرياتكم اهلها تركوها ظلو يلهثو وراء الاسلام والله هذه حقيقة واين البلد الذي يتحدث عنه عرمان وفاقان هل هم في اديس ولاوشنطن اصحوووا يا مراهقين السياسة اذا استمر لكم هذا الوضع شوفو ليكم بلد غير السودان نحن لا نريد فتن وحروب انتم الاثنين نفركم وعزلوكم من قبائلكم واحد جعلي وواحد شلكاوى يريدون اثبات عضلاتهم للحركة والمواطن