الوطني: ملف أبيي مجمد
وكشف عن تدفقات كبيرة من الجنوبيين الفارين من الحرب بولاية الوحدة بدولة الجنوب احتموا بمنطقة أبيي، وأقرَّ في ذات الوقت بوجود عسكريين من الجيش الشعبي غير المسلحين وسط الفارين، في غضون ذلك أكد أن ملف أبيي مجمد ولا جديد فيه مثل بقية الملفات الأخرى مع دولة الجنوب، وقال إن ما ينطبق عليها ينطبق على ملف أبيي.
وقال بريمة إن الفارين من الجنوبيين بأعداد كبيرة جاءوا في ظروف طارئة، ولم يستبعد حدوث توترات واحتكاكات تتطلب وضع ترتيبات وتدابير أمنية لمنع وقوعها، وأضاف قائلاً: «في ظروف الحرب لا يمكن أن تفرق بين المدنيين أو العسكريين، ولكن الطابع العام من الفارين من المدنيين، ولكن نحتاج لوضع ترتيبات وتدابير لمنع أية احتكاكات قد تقع، خاصة أن المرحلة الآن تشهد تحرك الرحل من الجنوب إلى الشمال».
وفي ذات السياق قال بريمة حول ملف أبيي إن الذي يسري عليها يسري على كل القضايا العالقة، غير أنه أضاف قائلاً: «نسبة لظروف حكومة دولة الجنوب، فإن القضايا العالقة شبه مجمدة، وما ينطبق على القضايا العالقة ينطبق على ملف أبيي».
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]
ملف أبيي من أكبر مخازي الإنقاذ – أدخلتها في التفاوض وهي خارج نطاق التفاوض ثم تنازلت عن السيادة عليها مقدما حتى قبل قيام الاستفتاء عليها فأدخلت أهلها في محنة تنذر بتحويلهم إلى مشردين. هل هؤلاء رجال دولة؟ هل يفهمون الصحائف التي يوقعون عليها ما مضمونها وما مآلاتها؟من أين أتيتم ياباعة الوطن؟