الرئاسة ترفض ضغوطاً إيرانية للتراجع عن إغلاق المراكز
في وقت التقت فيه جماعة أنصار السنة المحمدية بوزير الخارجية علي كرتي أمس وهنأته بقرار إغلاق المراكز الإيرانية.
وقال وزير الخارجية علي كرتي لـ «الشرق الأوسط» إن الحكومة كانت تتابع نشاط المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم للتحقق من التزامه بالأنشطة الثقافية بعيداً عن تحقيق مكاسب شيعية دخيلة على المجتمع السوداني، وكشف عن ضبط ممارسات للتشيُّع بعدد من الأحياء الشعبية وبعض الجامعات، وأشار إلى أن الحكومة تأكدت بما لا يدع مجالاً للشك من انحراف المركز عن الدور الثقافي المتفق عليه، وأكد أن القيادة في إيران فوجئت بالقرار السوداني، مبيناً أنها حاولت الاتصال فوراً بالخرطوم غير أن الأخيرة أبلغت نظيرتها طهران بقطعية القرار، وأنه لا رجعة فيه البتة، وأوضح أنهم طالبوا الإيرانيين أكثر من مرة بإيقاف النشاط التبشيري الشيعي، وقال: «وعدوا بإيقافه إلا أنهم لم يلتزموا بما وعدوا به».
وقال: «للأسف حاولت الجهات الإيرانية التي تقف وراء هذا العمل الاستغلالي ابتزاز ونشر المذهب الشيعي بالمال، بالإضافة إلى وسائل أخرى بصورة غير مقبولة»، وأوضح كرتي أن المركز الإيراني كان يعتقد أن الحكومة راضية عما يقوم به من نشر المذهب الشيعي، الأمر الذي جعل ممارساتهم مكشوفة ومرصودة بشكل جلي، وأكد كرتي أن صبر الخرطوم على طهران في هذا الصدد قد نفد، مبيناً أن رغبة بلاده كانت تركز على تعزيز المصالح المشتركة بعيداً عن إيذاء الآخرين سواء في الخليج أو في المحيطين العربي والإفريقي، منوهاً بأن السودان لن يسمح باستغلال إيران حاجته سواء على الصعيد الاقتصادي أو السياسي أو العسكري، لتحقيق مآربها على حساب المجتمع والدين والجوار والصداقة عربية كانت أو إفريقية، مشيراً إلى أن الجانب الإيراني أخطر الخرطوم بإرسال وفد للتفاوض في هذه المسألة، غير أن الرئاسة رفضت هذا المسعى بشكل نهائي ودون أي تردد.
صحيفة الانتباهة
ت.إ[/JUSTIFY]
ان تأتي متأخرا خير من ان لا تأتي . لعلها الخطوة الاولي في طريق الاصلاح و الصلاح
لشئون المسلمين في امر الدين . بقي ان يصحو ضميرهم لاصلاح حال المسلمين في امور الدنيا لانهما امرين مرتبطين مع بعضهما
[B]
يمكن كتابة مجلد لإيجابيات القرار و لا شك أنه قرار شجاع حتى لو جاء متأخرا و رفض أي تفاوض و أي تنازل هو قرار أكثر شجاعه و إن كنت مستغربا كيف تفتح 26 مركز لأي دولة كائنة من كانت , و مع ذلك أي تراجع و لو كان ضئيلا جدا سيكون له آثار سالبة لا يعلم مداها إلا الله , حتى لو دعت الضرورة إلى قطع العلاقات جميعها لو كانت دبلوماسية و خلافها , و هناك نقطة مهمة جدا بل هي الأهم في هذا الموضوع و هو تدارك و معالجة الآثار السالبة التي نتجت عن هذه المراكز و بصورة فورية دون أي تأخير و هدم أي ساس تم وضعه و إلا فإن الخطر سيظل قائما و اتمنى من الدول الاسلامية الجادة أن تقف لجانب السودان وقفة تسطر في كتب التاريخ الاسلامي ” و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الإثم و العدوان ” و يكفي حربا على هذا البلد بوكالات غربية لا يرقبوا فينا إلا و ذمة .[/B]
خبر للعبرة:
[B]
يواصل المتمردون الحوثيون الشيعة باليمن تصعيدهم في العاصمة صنعاء والاحتشاد في محيطها في انتظار «اللحظة المناسبة»، أي بعد السيطرة على محافظة الجوف لتأمين الجبهة الشمالية والشرقية للعاصمة صنعاء لإسقاطها بالقوة[/B] و تخيلوا لو استمر الحال على ما هو عليه عندنا في السودان , و بعد عشرة سنوات أو ربما أقل أو أكثر ألا يمكن أن تكون الدولة السودان و العاصمة الخرطوم بدلا من صنعاء !!!!!!!!!!
ياخي اتقوا الله انتم في اي اتجاه تكذبون والله هذه ليست بالحقيقة ولالمصلحة عدم التشيع علاقة بماقمتم به كل الموضوع اتفاقات وصفقات سياسية ومناورات انتخابية وانبراشات تكتيكية انتم لاتهمكم مصلحة الدين وقد ثبت ذلك في سكوتكم المطول علي هذا الذي يحدث ويكفي ماحدث في اتفاقية بيع نصف الوطن لامريكا واسرائيل من اجل كراسيكم الوسيرة . بالله عليكم لاتستحون مما تقول 🙁 كنا نعلم) وهل سيسامحكم الله علي سكاتكم هذا وماذا عن الاثني عشرةالف الذين تشيعوا ؟ وعلي من يقع ذنبهم ؟ .ولماذا انتبهتوا للامر في هذا التوقيت بالذات هه هل ترون علي رؤؤسنا قنابير نصف الشعب يعمل في الخليج وذهبتم لتآخوا الشيعة وسببتم لنا الحساسية وضيقتم علينا فرص العمل الم يكفيم اننا تركنا لكم مزارعنا واعمالنا واهلينا وخرجنا بجلودنا نتسول عمل لله يامحسنين الم يكفيكم مافعلتوه بالموجودين القابضين علي الجمر وابت انفسكم الا ان تلحقونا صياتكم بالخارج الم يكفيكم مافعلته مقاطعتكم الرعناء للذين كانت ايديهم بيضاء علي السودان جف الزرع ونضب الضرع بسبب ايران هذه والان جاي تحدثنا عن صبركم الذي قد نفد واقسم بالله انها ليست الحقيقة بل الحقيقة انها بيعة اخري وانبراشة وخذي وندامة
ان شاء الله بعد القرارات دي تبقو رجال قدر كلمتكم ما بعد فترة نسمع بيكم انبرشتوا وانبطحتوا لأنكم متعودين على الانبرااااش
الحمد لله ان الحكومه انتبهت اخيرا للمد الشيعي الخطير ويجب علي الحكومه ان لا تتراجع عن هذا القرار مهما كلف الامر حتي لو ادي هذا القطع العلاقات مع ايران لانه لا مجامله علي حساب الدين
والمعروف ان الشيعه اخطر علي الاسلام من اليهود
او هم بزره يهوديه زرعت في قلب الامه الاسلاميه لحقدهم الشديد علي اليهود
[B]شوفو قناة الاستعمار bbc عربي … لديها استطلاع ونقاش عن الموضوع وكل الدول المستعمرة تحب زي هذا العمل الايراني لانه يخدم مشاريعها التفككي . تخرس ولم نسمع بالرغم من يقولون بان ايران دولة مارقه نووي لم يقولوا هذه خطوة مباركة من السودان .[/B]
اولا نشكر حكومتنا السودانية على هذا القرار الشجاع لان دولة ايران اخلت بالاتفاق لان هناك فرق كبير وشاسع ما بين تبشير المذهب الشيعي وبين التبادل الثقافي بين الدول ان هذا القرار ياتي في مصلحة الوطن والمواطن لان التشيع ونشر مذهبه في السودان امر في غاية الخطورة ويقسم المجتمع الواحد ونطلب من الحكومة ان تعمل بكل صرامة لمنع التشيع في السودان وكذلك المجتمع والعلماء المسئولية الاكبر يقع على عاتقهم خطوة موقفة ومباركة.
[SIZE=7]كما أنني أعيذ بالله تعالي كل مسلم يتبين له الحق ثم يصر علي الباطل جمودا وتقليدا أوعصبية شعوبية أو حفاظا علي منفعة دنيوية فيعيش غاشا لنفسه سالكا معها مسلك النفاق والخداع فتنة لأولاده وإخوانه ولأجيال تأتي من بعده يصرفهم عن الحق بباطله ويبعدهم عن السنة ببدعته وعن الإسلام الصحيح بمذهبه القبيح.[/SIZE]