د. كمال عبيد : الرقابة على الصحف تتم بطلب من الحركة الشعبية

الحركة الشعبية والتى سببت صداعاً للناس بسبب مطالبتها وعلو صوتها لتطبيق ما سمته بحرية الصحافة وحرية التعبير نراها تنكث اليوم عن مطالبها تلك وتنقلب 180 درجة مطالبةً بتكميم الأفواه لأن البعض ينتقد تصرفاتها الغير مسؤولة فى بعض المواقف وآخرها موقفها المخزى فى حق رئيس الجنمهورية ومطالبتها له بالتعامل مع هذه المحكمة المنافقة والتى تستهدف أهل السودان وقيادتهم ، ولأن الكلام دخل حوش الحركة الشعبية فهي اليوم تلحس ما ظلت تنادى به ، فهل كانت مطالب الحركة بحرية التعبير مزايدة على المؤتمر الوطنى لإحراجه على الساحة السياسية وتصويره بأنه حزب دكتاتورى وأنها أي الحركة تعرض نفسها كحركة ديمقراطية مهتمة بحرية الكلام والتعبير ، ولو كانت الحركة تسير فى الطريق القويم وهي متأكدة من سلامة موقفها ما كان يجب عليها الخوف من النقد والذى كان سيكون مفيداً لها لإصلاح المعوج من سياساتها .

نحن كما متنا ما شقينا الترب يا د.كمال عبيد .
الكيزان الذين نعرفهم يضجون من اي رأي مخالف لهم
الحركة الشعبية مكتفة ولاتستطيع عمل اي شء
واركو مناوي غير قادر على عمل اي شئ
ولا جبهة الشرق قادرة تعمل شئ
لذلك د. خليل و عبدالواحد نور رفضوا توقيع اتفاق لأنهم عارفين مصيرهم
لاحرية ولاديمقراطية في عهد الانقاذ
نحن ما عايزين منكم اكثر من ذلك
بس عايزين تنمية عادلة تعم الجميع ولاتقتصر على الشايقية بس
وانا عارف انكم مبتنشروا لكن برضوا قلت رأيي
مع السلامة