الوالي الجديد : سنطوّر عمل بائعات الشاي والكسرة
أعلن د. عبد الرحمن الخضر والي الخرطوم تنظيم مهنة بائعات الشاي والكسرة ، وكل المهن الصغيرة التي تعول منها الأسر الاطفال ، مؤكدا ان هؤلاء يعملن في ظروف صعبة وبعضهن يعول اسراً بلا آباء ، مؤكدا إلتزامه بمنع الكشات لكل الذين يمارسون مهن في الطريق العام ، وطالب اتحاد المرأة بولاية الخرطوم من خلال المؤتمر الثامن بقاعة الصداقة بحضور د. عوض الجاز وزير المالية طالب الاتحاد في دورته الجديدة بتنظيم المهن الصغيرة ومحفظة المرأة للتمويل الصغير التي تكفل مضاعفة رأس مالها . فيما ثمن د. عوض الجاز دور المرأة السودانية في كل مجالات الحياة ووقوفها مع الثورة من بدايتها حتى اكتمل البناء القاعدي مشيراً لوقفتها الصلبة في كل المواقف خاصة في مسيرة الجهاد وقرار مايسمى بالمحكمة الجنائية ضد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير . وأمنت رجاء حسن خليفة على خطاب الامينة العامة ليلى خالد الذي حوى كل إنجازات الاتحاد . وبحسب صحيفة الوطن قد تم إنتخاب الأستاذة فاطمة الصديق امينة للمرأة بولاية الخرطوم للدورة القادمة في موقع الاستاذة ليلى خالد التي تحولت رئيساً لمجلس شورى الاتحاد .
هؤلاء النسوه لو لا ظــروف الحياة و كبر المسؤليه لما لجأنا الى هذه المهن و بالخبره و الممارسه اليوميه قبل التدهور الذى اصاب كل بيت من قلة موارد و غلاء الاسعار الجنونى و جشع التجار اصبحن لا ملاذ لهن الا العمل فيما يتوافق و قدراتهن .
و هن لسن بحاجة الى انشاء كلية للشاى و الكسره بجامعة السودان!
المطلوب من الدوله و ديوان الزكاة تقديم العون و الدعم لهن و بصفه دائمه و مستمره حتى تتمكن المراة من رعاية ابنائه و بناتها و تهيئة الجو المناسب للتحصيل و التفوق فى دراستهم و عسى و لعل ان يحظى احدهم بوظيفة بعد التخرج ليساعد فى الانفاق و توفير اللقمه لاخوته .
و فى حالةعدم توفر الامكانات ,ايقاف الجبايه و الضرائب التى اثقلت كاهلهن و اصبحت الهاجس لكل القطاعات .
الجميع يعلم بما نحن فيه و شاهــد على اوضاع السواد الاعظم من الاسر السودانية بالعاصمه القومية و الاقاليم .
فليكن الوالى والى بمعنى الكلمه و يسعى لانهاء مظاهر البؤس و الشقاء بالدعم و انشاء جمعيات خيريه اضافيه بالاحياء على الاقل لمعرفة اصحاب الحاجة و تقديم العون المادى و العينى .
و اللـــه المـستعان .
يعنى هذا الوالى لا شغل ولا شاغل لة غير الاكياس وستات الكسرة اين الاهتمام بالتنمية ولااستثمارات والنظافة والشوارع والسياحة التى تجعل الخرطوم ترقى لمستوى عاصمة تليق وتشرف اهل البلد والقادمين اليها من اجانب مستثمرين او زوار او حتى سائحين ودة إذا سلمنا جدلا ان هناك سياحة فى السودان .لان الموضوع ما عاد كما كان يردد فى السابق ان السبب قلة الإمكانيات الآن لا مجال لذلك لدينا عائدات من البترول وعائدات من الصمغ العربى وعائدات من الثروة الحيوانية ومن القطن على قلتة ومن الذهب وغيرو وغيرو بما يقدر بآلاف المليارات من الدولارات أين تذهب ؟