سياسية

السيسي: التكامل مع السودان السبيل لنجاح العلاقات

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى، أن التفاؤل لا يكفى لإبعاد الشعوب العربية عن التعرض لمزيد من الأخطار، مشددًا على ضرورة توفير الثقة بعد الاعتماد على الله سبحانه وتعالى، على الشعوب العربية وليس غيرها، فضلاً عن الاستعانة القصوى بمقدرات الأوطان الهائلة للتمكن من الصمود، قائلاً “الوضع خطير للغاية إذا نحن لم نُسارع بالعمل المشترك وتحقيق التكامل بيننا فإننا نفرط كثيراً فى أمانتنا تجاه أوطاننا وشعوبنا”. وفى سياق الحديث عن الشأن العربى، قال الرئيس السيسى فى الجزء الرابع من حواره مع رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعودية، المنشور اليوم الخميس، أن مصر مع إرادة الشعب الليبى، مضيفًا “إذا طلب منا هذا الشعب ما يراه محققاً لسلامة واستقرار بلاده، فإننا لن نتردد فى الوقوف إلى جانبه ودعم مطالبه”، نافياً تدخل مصر فى شئون الآخرين بأى حال من الأحوال، كما أوضح أن الدعم سيكون بالوقوف إلى جانب الشعب الليبى وسلطته الشرعية وجيشه. واعتبر الرئيس السيسى تعرض الدولة الليبية لأى أخطار ستتسبب فى إضرار مصر بصورة مباشرة، الأمر الذى لن يسمح به بأى حال من الأحوال، على حد قوله، مؤكداً يقظة الإدارة المصرية لكل ما يحدث فى الداخل الليبى أو من خارج ليبيا، ورغبتهم فى تحقيق الانتصار للشعب الليبى على عوامل التخريب والتدمير لمقدرات دولتهم. وبالتطرق إلى الحديث عن السودان، وضع السيسى الحل الوحيد لاستمرار نجاح العلاقات المصرية السودانية فى التكامل والتعاون والتنسيق الدائم فى كل صغيرة وكبيرة، وتجاهل ما يردده البعض من مثيرى الفتن بين الدول والشعوب، قائلاً “السودان يحتاج إلى مصر.. ومصر لا تستغنى عن السودان، ونعرف جيدًا احتياجاته وأولوياته، ولن نتأخر عن دعمه بكل ما نستطيع”. وحول الشأن العربى، تحدث الرئيس السيسى فى حواره للجريدة السعودية عن استمرار وجود متسع من الوقت لتجميع الصفوف العربية وتعزيز الثقة بين بعضهم البعض، بهدف إعادة الحياة من جديد إلى العمل العربى المشترك ودرء الأخطار عن الأوطان والشعوب العربية، مضيفاً “من المهم الآن ألا نتأخر أكثر مما تأخرنا”. وعن الشأن المصرى الداخلى، قال السيسى إن الشباب المصرى من مختلف مواقعهم فى الجامعة أو المدرسة أو القوات المسلحة أو أجهزة الأمن المختلفة يؤمن مصر الحاضر، ويعمل على تنميتها من أجل المستقبل، مؤكدًا تقديم الشباب صورة وطنية راقية فى التضحية، وصنع التغيير الذى يعيشونه والتحرك نحو قيادة مسيرة مصر نحو المستقبل المنشود. وتابع الرئيس السيسى، “نحن وإن كانت الإمكانات الحالية محدودة لمواجهة مختلف التحديات التى تعترض طريقنا، إلا أن عشرات المشاريع والبرامج والتصورات التى فرغنا منها أو باشرنا العمل فيها كلها تؤدى إلى ذات الأهداف التى تمكن الشباب”، موضحاً قيام الدولة حالياً بإعادة صياغة الحياة المصرية وثقافة الإنسان والعمل على تهيئة بيئة العمل الصالحة وتنويع فرصه”. وطالب السيسى الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى وكل النخب ووسائل الإعلام بالتعاون من أجل تحقيق تطلعات الشباب جنباً إلى جنب مع قيام مؤسسات الدولة والقطاع الخاص بواجبها فى هذا الاتجاه وغيره، معرباً عن ثقته القصوى فى رؤية الشباب بكل موقع ومكان يليق بهم، وذلك من خلال كل مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية وفى كل ميادين العمل. ورداً على سؤال موجة من رئيس تحرير صحيفة “عكاظ” السعودية حول تفكير الرئيس السيسى فى الترشح لدورة رئاسية ثانية، ابتسم بهدوء وصمت برهة، ثم قال “شغل مصر الشاغل الآن.. وشعبها ومؤسسة الرئاسة وحكومتها هو كيف نحافظ على مصر قوية.. لأن مصر تستحق منا جميعًا أن نصونها ونحميها.. ونستثمر قدراتها وإمكاناتها وطاقات شعبها الهائلة لصنع المستقبل الأفضل للإنسان المصرى”، مضيفاً “مصر أكبر من الكرسى.. وأعظم من شهوة السلطة.. ومستقبلها فى رقبتنا”.

محمد شعلان -اليوم السابع

‫2 تعليقات

  1. لا حاجة لنا لمصر كدولة تمتلك حق السيادة على اراضيها و حرية التصرف فيها بما يتوافق و مصلحة الوطن و المواطن و بنظام ودستور متفق عليه بين كل الوان الطيف السودانى بعيدا عن الهيمنه لفئة دون اخرى و تطبيق العداله و المساواة بين الجميع و تفعيل حقوق المواطنه لينعم المواطن البسيط بكامل حقوقه المشروعه و انتخاب حر و بكل شفافيه دون تلاعب او دغمسه لانتخاب القوى الامين الوطنى ليمثلنا و يفوض من الشعب ليكمل مسيرة البناء و التعمير و التطوير و يخرجنا من الحال المائل الذى اوصلنا اليه هذا النظام الحالى و عجز تماما فى ايجاد منفذ لنلج عبره الى جادة الطريق و نبدأ من الصفر بتأهيل المواطن اولا و تنمية الحس الوطنى فيه و منحه جرعات اضافيه لكى يرى و يسمع و يفكر و يقرر و يشعر بأنه كائن حى و له اعتبار و مكانه و انه مواطن مخير وليس بمسير و ينزع منه الخوف و الشعور بالدونيه و أنه لا قيمه له و ر يمتلك اى حقوق ومعرض للقتل و سفك دمه دون جريمه فى ظل هذا النظام الذى افرط فى العنف و ادى الى تقسيم الوطن الى جماعات مسلحه و اخرى مشرده و السواد الاعظم مهمش يعيش بفضل من الله و رحمته التى وسعت كل شىء لا عمل و لا مصدر رزق و لا رعاية طبيه و لا خدمات ولا مال وكوم عيال ؟
    و الطبقة العليا واذنابها هم الحزب و كوادره و مطبلاتيه و المهللين و المكبرين و الكومبارس والسدنه و كلاب امنه و جنجويده و غيرهم من جهادى و كتائب فرديه للنافذين .
    لنا كل مقومات الانتاج و ارضنا تحتاج الى رجال ومال و مدخلات الانتاج و سياسة رشيده و رجل من صلب هذا الوطن صادق أمين ورع يخاف الله فى السر و العلن ليقود ثورة زراعيه و بتعاون مع اهل الخبرة من ابناء هذا الوطن وما هى شهور معدودات الا ونجد أن الاسواق لن يدخلها اى منتج مستورد و تكون الاسعار ف متناول اليد ؟
    ووهكذا فى اعادة تأهيل المصانع و التى تصل الى 70% معطله بفعل فاعل و سؤ الادارة و سياسة النظام الضريبيه التى فرضت عليها مما سبب عجزا وارتفاع سعر المنتج المحلى فى مقابل سعر المستورد الذى اقل سعرا ؟
    مصر فى حاجة للسودان لتوطين المصرين و امتلاك الاراضى و التجنيس و السيطرة على الزراعة وو الصناعة و تشغيل العطاله القادمين من ليبيا و اوربا و الخليج وهذا حق للمواطن السودانى اولا و للقادم من خارج الوطن يعمل كأجير لدينا و لا يكون هو صاحب عمل ؟
    على النظام اجراء مسح ودراسة للمواطن الحق و اصحاب القدرة للمساهمه فى تطوير الصناعه فى الوطن فهم كثر و لكن سياسة الخيار و الفقوس و الاتاوات و الهبر المنظم و التعقيدات المتعمدة والدفع تحت الطاولة ادى الى هروب الكثير منهم و افلس من افلس و عاد الى دول المهجر كمن ولدته أمه متحسرا و نادما على ضياع ماله تشريد عياله ؟
    النظام اولا و القائد الوطنى والقوى الامين و يعتبر انه خادم لهذا الشعب و لا مالكا للوطن و المواطن ونحن عبيدا لديه و مسخرون لخدمته ؟

  2. [COLOR=#0015FF][SIZE=6] قائلاً “السودان يحتاج إلى مصر.. ومصر لا تستغنى عن السودان،
    صدقت ابلغ ما صدر من مصري حتى الآن .
    نحن نحتاج اليهم بشدة ولو وجدناهم لما انفصل الجنوب وعمت الحروب ووو
    اما هم فحوجتهم الينا اشد فهي حوجة حياة اوموت ولقد اعتادوا في الماضي ان يحصلوا على مايريدون بالمجان ويقابلوا الاحسان بالقطرسة والتعالي ولكنهم بدوء يدركون ان المساعدات والهبات والمنح من الدول الغربية ليست دايمة وان مايدفع مقابلها من مواقف على الصعيد العربي اكبر[/SIZE][/COLOR]