وزير الدفاع: الخط الصفري لا يزال عائقا فى تنفيذ اتفاق التعاون بين السودان وجنوب السودان
وقال الفريق أول ركن مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع فى تصريح (لسونا) أنه اطلع امبيكى على آخر تطورات الأوضاع بين السودان ودولة جنوب السودان فيما يتعلق باتفاق التعاون المشترك بين البلدين الموقع فى العام 2012 لافتا الى أنه أبلغ امبيكى أن الاتفاقيات التسع ما زالت لم تنفذ من جانب دولة الجنوب وزاد قائلا ” الجنوب يرفض حتى الآن ترسيم الخط الصفري المؤقت ما بين السودان ودولة جنوب السودان “.
وقال سيادته إن إنفاذ كل الاتفاقيات رهين بتنفيذ الخط الصفري والذي من شأنه تحديد وتخطيط حدود السيادة لكل دولة والمنطقة المنزوعة السلاح والمعابر العشر الخاصة بالعلاقات التجارية والاقتصادية والتواصل الشعبي .
ولفت الى أن هناك قرار صادر من الامم المتحدة فى الرابع عشر من اكتوبر الماضى حمل دولة جنوب السودان تعطيل ترسيم الخط الصفري المؤقت بين البلدين وزاد قائلا” الجنوب هو من يعطل تنفيذ الاتفاقيات بين البلدين ” مؤكدا جاهزية السودان وحرصه على تنفيذ كل الاتفاقيات الموقعة مع دولة الجنوب ”
وأشار الى استضافة السودان للجنوبيين إبان الأحداث التى شهدتها دولة الجنوب مشيرا الى حرص السودان على استقرار الأوضاع الانسانية فى الجنوب وزاد قائلا” نبذل جهودا لايقاف الحرب فى الجنوب ” مبينا أن الخط الصفري ما زال العائق فى تنفيذ تلك الاتفاقيات معربا عن أمله فى أن تكلل الجهود التى يبذلها رئيس الآلية رفيعة المستوى التابعة للإتحاد الأفريقي ثابوإمبيكي بالنجاح في تنفيذ الاتفاقات مبينا أن الاتفاقيات ما زالت معطلة بسبب تعنت دولة الجنوب.
وفيما يتعلق بالاجتماع القادم للجنة السياسية الأمنية قال الوزير ” نحن نريد أن يكون الهدف الأساسى للاجتماع هو تحديد الخط الصفري المؤقت بجانب تفعيل الآليات المتفق عليها بين دولتي السودان وجنوب السودان ”
سونا
ت.أ
إذا لم يحسم هذا الأمر لم يتم تنفيذ أي إتفاقية مع الجنوب …. يجب ترحيل كل الجنوبيين من الشمال خاصة السلاطين والمتنفذين الجنوبيين عشان يمشوا يعيشوا في الجنة التى صوتوا لها بنسبة كبيرة وهم من حرضوا المواطنين الجنوبيين على التصويت للإنفصال ” المواطنين ذهبوا للجنوب وهم قاعدين في الشمال لماذا لاندري أي ذل وأي هوان لنا أمام الجنوبيين هؤلاء من المفترض أن يتم ترحيلهم أول حاجة وفور إعلان الإنفصال ” يجب أن نكون حاسمين وحازمين وجادين في تعاملنا مع الجنوبيين هؤلاء …
هذا الموضوع ما هو إلا إجترار لجلايط نيفاشا وإمتداد لمساوئها، وهذه أكبر غلطة تُرتكب في حق السودان من المفاوضين ، وسيستمر تداعيها لسنوات قادمة دون حل يلوح في الأفق، ولكن المصيبة الأكبر تنفيذ بعض الاتفاقيات التي تستفيد منها دولة جنوب السودان ولا فائدة منها للسودان بتاتاً وذلك عكس المثل الذي يقول هل يستقيم الظل والعود أعوج فإذا جاز لنا القول:- العود أعوج وظله مستقيم في جنوب السودان، ومن الاعوجاج أن تكون هناك حريات أربعة، ولا يستفيد منها مواطن السودان.