سياسية

الكشف عن عدم مطابقة «مكب» نفايات القضارف للمواصفات

[JUSTIFY]بحث خبراء بيئة بهيئة المواصفات والمقاييس مع حكومة القضارف سبل ترقية وتطوير قضايا البيئة والصرف الصحي ومعالجة النفايات الصلبة والسائلة، تفادياً للمخاطر والأضرار التي تلحق بالإنسان والحيوان. وتعهد وفد اللجنة الفنية للبيئة والصرف الصحي برئاسة الخبير الطاهر بكري في اللقاء التفاكري الذي نظمته إدارة المواصفات بالقضارف، بتوفير الدعم الفني للقضارف في كل ما يخدم جوانب تحسين وتطوير العمل البيئي ليتسق مع مطلوبات المواصفات والمقاييس، وقال الطاهر بكري إن الوفد وقف على الكثير من السلبيات في جانب تردي إصحاح البيئة ومستوى الصرف الصحي وعدم مطابقة «مكب» النفايات للمواصفة المطلوبة، وشدد على ضرورة إيجاد بديل «للمكب» الحالي يتناسب وحجم كمية النفايات المراد التخلص منها، محذراً من خطورة «المردم» الحالي، موضحاً أنه غير قابل للتطوير ويهدد حياة مواطني القضارف بخطر قادم إذا لم تتم معالجته بصورة جيدة نظراً لعدم قيامه على أسس علمية. ومضى بكري قائلاً إن «المكب» سيتسبب في مشكلات صحية وينذر بكارثة وشيكة، مطالباً بضرورة إغلاقه خلال «6» أشهر والبحث عن بديل آخر تفادياً لمخاطره، وقال إن الهيئة على استعداد للمشاركة في إعداد دراسة جدوى «لمكب» جديد في موقع مناسب يطابق المواصفات الدولية، ودعا حكومة الولاية ومنظمات المجتمع الدولي للتضامن سوياً من أجل تحسين خدمات إصحاح البيئة وترقية السلوك الحضري. وثمَّن الطاهر مستوى تفاعل سلطات حكومة ولاية القضارف وأجهزتها المعنية بقضايا البيئة، مبيناً أن ولاية القضارف كانت من أفضل الولايات في هذا الجانب، وأول من بادر بمنع تداول أكياس «النايلون». ومن جهته أقرَّ معتمد بلدية القضارف اللواء عبد الله عثمان بأزمة حقيقية تواجه الولاية في ما يخص المقبرة لمختلف المخلفات والنفايات، وأوضح أن سلطات البلدية ستعيد النظر في قرار إغلاق «المكب» الأول وتوسعة الثاني ومعالجته، فضلاً عن قيادة حملات موسعة لإصحاح البيئة في أحياء المدينة. وكشف عن توفير «40» «كونتينر» لتجميع النفايات في الأحياء، إلى جانب تفعيل قانون مجلس حماية البيئة، مشيداً في ذات الصدد بتفاعل مواطني القضارف مع حملات إصحاح البيئة، منوِّها بأن الأيام القادمة ستشهد حراكاً كبيراً في جانب إصحاح البيئة، بينما أقرَّ والي القضارف الضو الماحي بتراجع خدمات إصحاح البيئة وتذبذب أداء هيئة النظافة وتآكل آلياتها، فضلاً عن ضعف الحس الوطني تجاه قضايا إصحاح البيئة وترقية السلوك، وقال: «إننا محتاجون لتوعية كبيرة للنهوض بالولاية في هذا الاتجاه»، وكشف عن تكوين لجنة لدراسة موقع بديل «للمكب» الحالي.

الانتباهة[/JUSTIFY]

تعليق واحد

  1. مكب نفايات ود مدني لا يحمل من سمة مواصفات ولا حتى صفر درجة مكب عشوائي وسط القرى يصل دخانه الى مدينة الشبارقة والقرى التي حولها تسبب في وفيات لا حصر لها ادادات نسبة السرطانات في شرق الجزيرة زيادة مهولة من واقع الارقام المسجلة مستشفى مدني للاورام اكثر من نصفه من شرق الجزيرة تظاهر المواطنين وضجوا بالشكوى للمسؤولين من غير فائدة ليس لهم باب للفرج الا دعاء الله عز وجل على من تسبب في هذا المرجم اللعين الذي اذهب نوم قاطنيه فهو يبعد عن مدينة الانقاذ 20 متر وعن الملكية 300 متر وتصل روائحه الكريهه لمدى 7 كيلو المواطنين لا يستطيعون ان يتنفسوا الاكسجين الا ومعه ثاني اكسيد الكربون الخانق الى متى تتجاهل حكومة ولاية هذه الحاجة الملحة والضرورية نريد اكسجين ربنا اللهم من تسبب فيه اشدد عليه وانزل عليه الاوجاع والسرطانات التي يكتوي بها اهلها ومن يقف في وجه تحويله اللهم شوه وجهه بسرطان الجلد ومن تعنت وابى اللهم احرمه جنتك