سياسية

انتقادات حادة لراديو «دبنقا» لنشره مزاعم الاغتصاب بتابت

[JUSTIFY]كثفت دوائر الفصائل المتمردة ومنظمات غربية من تحركاتها لإدانة الحكومة، على خلفية ما تردد عن مزاعم وقوع حالات اغتصاب لمائتي امرأة من منطقة تابت بولاية شمال دارفور أخيراً.
وكشفت مصادر مطلعة عن قيام منسوبين لبعثة «اليوناميد» بدارفور بزيارة إلى معسكر«كلمة» للنازحين بغرض الحصول على أدلة تثبت مزاعم لوجود حالات اغتصاب بولايات دارفور، رضوخاً للضغوط التي تمارس على البعثة هذه الأيام على البعثة لإجراء تحقيق جديد حول مزاعم تعرض «200» امرأة بمنطقة تابت بولاية شمال دارفور للاغتصاب على أيدي عناصر من القوات النظامية أخيراً.
وأشارت المصادر إلى أن المدعو الدكتور صالح عيسى، يروج هذه الأيام من داخل معسكر «كلمة» للنازحين، لمزاعم عن تعرض عدد من النازحين للضرب والإهانة خلال الأيام الفائتة على أيدى القوات النظامية، عبر الإدلاء بتصريح لراديو «دبنقا»، وذلك فى إطار مساع لتجريم الحكومة، وأشارت المصادر إلى تعرض القائمين على راديو «دبنقا» هذه الأيام إلى ضغوط كثيفة وانتقادات حادة بعد تكشف عدم صحة مزاعم وقوع حالات اغتصاب للنساء بمنطقة «تابت» التي بثتها الإذاعة خلال الأيام الفائتة، وصعوبة إثبات مدى دقتها، وتجتهد الإذاعة، التي تبث من هولندا للإتيان بشهود زور واختلاق القصص لإثبات صحة الواقعة.

الانتباهة[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. يغتصبكم حمار جدى .. 200 مره واحده !!!! الظاهر عليهم بيقرو اخبار بوكو حرام قبل ما يطبخو الطبخه للسودان .. هى طابت ولا تابت دى اكان عديت حريمها عجايز وشابات عزوبيات ومتزوجات زايد البنيات الفى الرحم ما اتولدن لسه .. مابيتمن الــ 100 …

  2. الاختلاف السياسي مع السلطة الحاكمة لا يمنحني الحق في ان اكون عميلا و أجعل وطني سلعة رخيصة تعرض في اسواق المؤامرات الدولية القذرة التي تباع فيها الاوطان بشعوبها كالارقاء !!!! يجب علينا جميعا ان نفرق ما بين (الوطن) و (الوطني) فأعداؤنا يتأمرون من أجل (تفتيت) الوطن و ليس (تفتيت) المؤتمر الوطني !!!!! علينا ان نطلع من خلال (النت) على الاستراتيجيات الامريكية و الاسرائيلية بما يخص المنطقة التي نحن من ضمن شعوبها …… (النائمة و لا تقرأ)

  3. أولاً: هل فعلا تم إغتصاب فى تابت بنفس الطريقة التى سردت هل صحيح أن الجيش السودانى إغتصب 200 من فتيات تابت وحضر بعد ذلك قائد الكتيبة و قابل شيوخ المنطقة و اعتذر لهم عما بدر من قواته ثم خرج بعد ذلك سالماً إن هذه الرواية تسئ إلى أهل هذه المنطقة قبل غيرهم كيف يعقل أن قائد هذه القوات قابل زعماء القرية و اعتذر ثم خرج سالماً هل هناك قرية فى السودان يمكن أن تقبل بهذا؟ و فيم يكون موت الحر إذن إن لم يدافع عن شرفه هذا ليس فى أخلاق السودانى على الإطلاق و هذه الرواية تسئ إلى أهل تابت قبل ذلك.
    ثانياً : تجئ الإساءة الثانية لأهل تابت حينما تدعى أن هؤلاء الفتيات لم يستطعن أن يفضين إلى وفد الأمم المتحدة لأن الجيش أرهبهن و قال لهم أن الجيش سيتحدث للوفد إنابة عنهن أى أن الفتيات المغتصبات و عددهن 200- خشين أن ينتقم الجيش منهن فآثرن السكوت خوفا و لم يكن لأى واحدة من المائتين الشجاعة لتتحدث عما حدث لها مثلما عجزت هؤلاء الفتيات و أهلهن عن قتل أى واحد من الجنود المعتدين.
    ثالثاً: هل يمكن أن يتفق 200 جندى من الجيش السودانى على إغتصاب 200 فتاة !!!! الجيش السودانى الذى عندما كان يعمل تحت إمرة الإنجليز فى الحرب العالمية أوقف بسلاحه الجيش الإنجليزى عندما حاولوا إغتصاب الليبيات هل يمكن أن يرضى بأن يفعل ذلك بفتيات بلاده هل يمكن أن يتفق 200 سودانى على ذلك و لا يحاول واحد أن يوقف هذه الجريمة البشعة
    رابعاً: حتى بعد أن جاء وفد الأمم المتحدة وحقق مع فتيات تابت و لم يثبت أى منهن هذا الحديث ما زال البعض يرددونه كأنه حقيقة لا تقبل التكذيب