سياسية
الخارجية : قرار المطالبة بمغادرة يوناميد مدروس وليس رد فعل على مزاعم تابت
وقال الأزرق في لقاء صحفى مع رؤساء تحرير الصحف وقادة الأجهزةالإعلامية اليوم بوزارة الخارجية إن وزير الخارجية السيد على كرتى ناقش إستراتيجية خروج اليوناميد مع الامين العام للامم المتحدة بان كى مون قبل ثلاث سنوات وفى اكثر من مناسبة كان آخرها اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة .
واشار الوكيل الى مذكرة وزارة الخارجية التى تطالب اليوناميد بوضع إستراتيجية للخروج وخطاب مندوب السودان لدى الامم المتحدة عند مناقشة تجديد تفويض البعثة الذى تحدث صراحة عن إستراتيجية الخروج والخطابات الرسمية للوزارة كلها كانت قبل مزاعم الاغتصاب في قرية تابت.
واوضح الوكيل أن استراتيجية الخروج منصوص عليها في الاتفاقية التى دخلت بموجبها اليوناميد الى السودان وان المطالبة بمغادرة البعثة تجيء نتيجة للتحسن الكبير في الوضع الامني خاصة في السنة الاخيرة مما حتم التشديد على ضرورة وضع استراتيجية الخروج في ضوء التلكؤ وعدم الحماس من جانب اليوناميد مما اثار الشكوك وأحدث جوا من التوتر.
وتناول الوكيل التناقض في اداء اليوناميد خاصة الانتقادات لبعثة التحقيق والحديث عن وجود افراد القوات المسلحة التى كانت تحمى قوات اليوناميد بناء على طلب البعثة، مضيفا بالقول “لدينا وثيقة تطلب فيها البعثة أن تقوم القوات المسلحة بحماية معسكرهم”.
وقال الازرق إن الاجهزة المختصة رصدت تجاوزات وخروقات كبيرة ومقلقة على مر السنوات حيث اصبحت معسكرات البعثة ملاذا لمرتكبي الجرائم ضد قانون الدولة نتيجة للحصانة الدبلوماسية التى تمنع تفتشيها .
واضاف ” رصدنا حوادث قام خلالها جنود من اليوناميد باغتصاب نساء ولم تتخذ البعثة ضدهم اية اجراءات للمحاسبة ولم تخرجهم من البلاد مما زاد من التوتر. واوضح ” اننا ظللنا نراقب بقلق خروج البعثة في كثير من المرات عن تفويضها المحصور في بقعة جفرافية محددة .
واشار الى أن البعثة تحرص على البقاء في الاقليم ولا تريد الرضوخ لاتفاقية وجودها ويعيش افرادها في رغد من العيش على ميزانية تصل الى مليار و341 مليون دولار لم تنفق منها كثيرا على البنيات التحتية والتنمية في الاقليم .
وقال إن معسكرات يوناميد تحدث فيها اشياء تخدش الحياء وهناك تقارير عن الاستغلال الجنسي والتحرش الجنسي وقصص مخيفة لاستغلال الفتيات وكنا نتابع ذلك عبر القنوات الدبلوماسية بعيداً عن الإعلام .
واضاف الوكيل أن تحسن الأحوال الأمنية والمحادثات التي تجري في اديس ابابا مع حركات التمرد يقلق بعض الدوائر التي لا تريد الاستقرار لدارفور لان مصلحتها في استمرار الوضع الحالي لتصفية حسابات مع الحكومة.
سونا
خ.ي
[COLOR=#FF2E00][SIZE=6]هذا القرار يندرج تحت الوفاء لعهد سابق قطعه سيادة الرئيس وعلى الملاء بان لايسمح لقوات دولية بدخول البلد ٠٠٠٠وهو على سدة الحكم[/SIZE] ٠[/COLOR]