الخرطوم: سنطرد اليوناميد إذا لم تلتزم باستراتيجية الخروج
وقال وكيل الخارجية عبدالله الأزرق، في مؤتمر صحفي، إن معسكرات اليوناميد أصبحت ملاذاً لمرتكبي جرائم “الفاحشة” سواء من منتسبي البعثة أو غيرهم.
وأضاف أن اليوناميد تتمتع بحصانة دبلوماسية ومعداتها محصنة ضد التفتيش، إلا أن ذلك لا يعني أن تنتهك قوانين الدولة المضيفة.
وكشف الأزرق أن قائد معسكر اليوناميد في زالنجي خاطب النازحين قبل يومين، وطلب منهم الخروج للتظاهر ضد مطالب الحكومة السودانية بوضع استراتيجية الخروج.
مؤتمر فيديو
كما كشف وكيل وزارة الخارجية الأزرق عن توفر معلومات لإقامة “مؤتمر فيديو” من إحدى الدول المجاورة لفتيات تعرضن لحالات اغتصاب، باعتبار أنهن من قرية تابت، مشيراً إلى أنهم قصدوا إعلان الأمر قبل وقوعه لإبلاغ الجهات المعادية أن السلطات ترصد المعلومات جيداً.
وأكد أن قرار السودان بمغادرة بعثة اليوناميد قرار مدروس وظل مثار مناقشات استمرت سنوات بين وزارة الخارجية والأمم المتحدة، ولم يكن رد فعل لمزاعم الاغتصاب في قرية تابت.
وقال إن وزير الخارجية علي كرتي ناقش استراتيجية خروج اليوناميد مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قبل ثلاث سنوات، وفي أكثر من مناسبة كان آخرها اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة للامم المتحدة.
قبل المزاعم
”
الأزرق أوضح أن استراتيجية الخروج منصوص عليها في الاتفاقية التي دخلت بموجبها والمطالبة بالمغادرة تجيئ نتيجة للتحسن الكبير بالوضع الأمني
“وأشار الوكيل الأزرق إلى مذكرة وزارة الخارجية التي تطالب اليوناميد بوضع استراتيجية للخروج وخطاب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة عند مناقشة تجديد تفويض البعثة الذي تحدث صراحة عن استراتيجية الخروج والخطابات الرسمية للوزارة كلها كانت قبل مزاعم الاغتصاب في قرية تابت.
وأوضح أن استراتيجية الخروج منصوص عليها في الاتفاقية التي دخلت بموجبها اليوناميد إلى السودان، وأن المطالبة بمغادرة البعثة تجيئ نتيجة للتحسن الكبير في الوضع الأمني خاصة في السنة الأخيرة.
وقال الأزرق إن هذا التحسن الكبير حتم التشديد على ضرورة وضع استراتيجية الخروج في ضوء التلكؤ وعدم الحماس من جانب اليوناميد، مما أثار الشكوك وأحدث جواً من التوتر.
حماية اليوناميد
وتناول الوكيل التناقض في أداء اليوناميد خاصة الانتقادات لبعثة التحقيق، والحديث عن وجود أفراد القوات المسلحة التي كانت تحمي قوات اليوناميد، بناء على طلب البعثة، مضيفاً بالقول “لدينا وثيقة تطلب فيها البعثة أن تقوم القوات المسلحة بحماية معسكرهم”.
وقال إن البعثة تحرص على البقاء في الإقليم، ولا تريد الرضوخ لاتفاقية وجودها، ويعيش أفرادها في رغد من العيش على ميزانية تصل إلى مليار و341 مليون دولار لم تنفق منها كثيراً على البنيات التحتية والتنمية في الإقليم.
ورأى وكيل الخارجية أن تحسن الأحوال الأمنية والمحادثات التي تجري في أديس أبابا مع حركات التمرد يقلق بعض الدوائر التي لا تريد الاستقرار لدارفور، لأن مصلحتها في استمرار الوضع الحالي لتصفية حسابات مع الحكومة.
شبكة الشروق
أطردوهم طردهم بلاء ، كلهم جواسيس وعملاء للمخابرات الإسرائيلية والأمم المتحدة ومجلس الأمن والحركات الدارفورية ” وما حدث في تابت خير دليل على ذلك هؤلاء الكفرة يتهمون نساؤنا العفيفات الطاهرات بأبشع جريمة. ولو تم طردهم ماذا سيحصل وما ستفعل الأمم المتحدة أكثر مما هي تفعل بنا الآن …. يجب فرض هيبة الدولة على كامل الأراضي السودانية وبالقوة.