سياسية
برلمانيون يُعلِنون عزوفهم عن الترشح في الانتخابات المقبلة
وقال النائب البرلماني علي حسن التوم عن دائرة حمرة الشيخ “إنه عازف عن المشاركة في الكلية الشورية في ولاية شمال كردفان”، وأوضح أن نواب البرلمان يُعتبرون أعضاء أساسيين في الكليات الشورية.
وأعلن التوم خلال حديثه لـ”التغيير” زهده تماماً في الترشح مرة أخرى، وأضاف يجب أن يعطي الفرصة للآخرين “لعيبة جدد” لمواصلة المسيرة.
وقال نائب الدائرة 9 بارا الشرقية مهدي اكرت “إن النائب ليس له دور فعال في الرقابة على الجهاز التنفيذي”، وبعث نائب الدائرة 22 الضعين موسى محمد علي ماديو بولاية شرق دارفور برسالة إلى رئيس وأعضاء الكلية الشورية بولايته يعتذر خلالها عن عدم تمكنه من المشاركة في الإجتماع، مشيراُ إلى أنه زاهد تماماً في الترشح مرة أخرى، مؤكداً التزامه بمؤسسية الحزب.
صحيفة التغيير
ت.أ
حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وأوزنوا أعمالكم قبل أن توزن لكم !
منذ أن تم تعيينه أكثر من نصف مقاعد البرلمان خالية ( أنظر الصورة ) ومن حضر يغض في نوم عميق وبعضهم ينظر إلى ساعته كل بضع دقائق مستعجلاً الإنصراف لأن الحوار الدائر حوار طرشان والمواطن المطحون بين رحى غلاء المعيشة والحروب ينتظر هذا النائب الهمام الذي يرفل في هذه الوظيفة وظيفة من لا وظيفة له وينعم بالراتب والمخصصات والبدلات والعربات بل ويطالب بالمزيد ليس للمواطن وإنما لنفسه . الفساد ينخر في كل مفاصل الدولة ، هياكل عملاقة من الفساد قائمة في كل مرفق ، الوفود تأتي من الدوائر بمعاريض مثقلة بالشكاوي وحاجات الناس الملحة في معايشهم والنائب الهمام يستلم المعروض ويرفعها إلى رئيس المجلس الذي يحيله إلى اللجنة المختصة والتي تحيله إلى لجنة رئيسية والتي تحيله إلى لجنة فرعية والتي تحيله إلى لجنة منبثقة والتي تحيله إلى لجنة مصغرة والتي تحيله إلى لجنة متناهية الصغر ، زمان كانت هذه الأوراق يلف فيها فول الحاجات أما الآن بعد إستخدام أكياس البلاستيك فلابد وأنها يتم حرقها .
برلمان لا يستطيع الحركة حتى ولو على كرسي متحرك ، يتم إتخاذ قرارات من قبل التنفيذيين مباشرة ويسرى تطبيقه وإنزاله على رؤوس العباد ثم يصل إلى البرلمان بعد مدة ليتم إقامة حوار الطرشان حوله ثم يبصم الجميع بإقرار البيان ثم ترفع الجلسات ليتمتع النواب بإجازاتهم بعد دورة شاقة وطويلة ليعاود المجلس الإنعقاد في دورته الثانية وهكذا .