سياسية

الكشف عن تفاصيل أخطر وثيقة مسربة قدمتها حركات دارفور لأمبيكي

[JUSTIFY]تحصلت المصادر على ورقة قدمتها الحركات المسلحة للوساطة الأفريقية،حصرت فيها رؤيتها لحل الأزمة في السودان عموماً ودارفور خصوصاً،ورهنت الحركات المسلحة في ورقتها تحقيق السلامٍ العادلٍ والمستدام بالوصول إلى حلٍ شاملٍ لقضايا البلاد، وليس حلولاً جزئية ،مشيرةً الى ضرورة حل مشكلة دارفور والأقاليم الأخرى المتأثرة بالحرب فى إطار الحل الشامل لأزمات البلاد.ونبهت الورقة المقدمة الى أنه بعد مرور عدة سنوات من توقيع إتفاقيات جزئية ومخاطبة أزمات البلاد على نهج ثنائي، أثبتت التجربة فشلها فى تحقيق نتائج مرضية وسلام مستدام، ولعّل سبب عجز الإتفاقيات الجزئية فى حل تلك الأزمات يعود لعدم مخاطبتها جذور الأزمة السودانية، وهو ما ظهر جلياً فى العلاقة بين المركز والأقاليم الأخرى. وبناءً عليه ترى الورقة ان الوصول إلى سلامٍ دائم وحقيقي يحتاج إلى تضمين كل هذه المبادئ وتحديد شكل العلاقة بين المركز والهامش، لأن حل الأزمة يقوم على وحدة السودان وأن تأكيد هذه الوحدة يعتمد على ضرورة حل أزمة دارفور فى إطار الحل القومى والشامل لأزمة السودان. واشترطت الحركات عدة مبادئ رئيسية قالت ان الالتزام بها يعجل بحل أزمة دارفورفى إطار الحل القومى الشامل.ونادت الورقة بضرورة الوحدة الطوعية فى إطار التعدد، وانتهاج الحكم الراشد القائم على الديمقراطية والتعدد السياسي والحريات العامة والخاصة وفصل السلطات وإستقلال القضاء. بجانب التأمين على ان المواطنة المتساوية هى أساس الحقوق وأداء الواجبات. وتطبيق اللامركزية كاأساس نظام الحكم، مع مراعاة التمثيل النسبي الذى يتيح للأقاليم المشاركة فى أجهزة ومستويات الحكم المختلفة، و التوزيع المنصف للثروة والقائم على معايير عادلة ونزيهة. وضرورة التمييز الإيجابى لمعالجة المظالم التأريخية وإفرازات الحرب. وتأكيد فصل مؤسسات الدولة عن المؤسسات الدينية لحماية الحقوق الدينية وإستقلالية مؤسسات الدولة.

بالاضافة الى إعادة الممتلكات الفردية والجماعية على أساس التعويض الشامل. بجانب معالجة قضايا الأرض فى دارفور على أساس الإعراف والتقاليد الدارفورية. وبناءً على ذلك ترى الورقة انه يجب مناقشة إجراءات بناء الثقة بما فى ذلك وقف العدائيات للأغراض الإنسانية وحماية المدنيين وخلق المناخ المناسب وتقوية آليات المراقبة الدولية. بجانب الوضعية السياسية لإقليم دارفور بما فى ذلك علاقاته الرأسية والأفقية مع المركز والإدارة الداخلية. خلاف المشاركة في السلطة وتوزيع الثروة و إعادة الإعمار والتنمية فى المرحلة الإنتقالية. وعودة النازحين واللاجئين.
بجانب قضايا الأرض والحواكير والحدود وقضايا الرحل. وضرورة مناقشة العدالة والمحاسبة والمصالحة. والتعويضات الشاملة. بالاضافة الى الترتيبات الأمنية الشاملة والحوار القومى الدستورى.

صحيفة المستقلة
ت.أ[/JUSTIFY]

‫4 تعليقات

  1. كلام منطقي و معقول يدل على النظرة القومية و الوطنية لهذه الحركات … لذلك ستفشل المفاوضات! الحزب الحاكم يعارض كل مبدأ من هذه المبادئ ، فهو لا يريد سلام و يريد تبعيض المفاوضات و تجزئة الحلول و لا يؤمن بالديمقراطية و العدالة و الحرية و لا يريدها، و هو ضد المساواة … الحزب الحاكم يريد الكنكشة في السلطة حتى ينجو اكابر مجرميه و زبانيته من المساءلة و المحاسبة و حتى يستمر نهبهم و تبديدهم لثروات الوطن.

  2. نود ان نعرف اولا من الذى ظلم ومن هم المظلومين ..هل هم غقط اهل دارفور…والشرق وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان….ياما هناك مظاليم لايلتفت اليهم لانهم لايحملون سلاحا ليس جبنا لكن جبلوا على التعايش بالحسنى….اذا كان هذا هو الفهم فكل يفصل جهته ويقيم دولته…لاارى فى الموضوع المنشور اى رؤيه واضحه للوصول لحل…حتى يتوافق طالبى السلطه والسلطان من اهل الحكومه والمعارضه وخاملى على حل يظل اهل دارفور يعانون ويلات التشرد باطراف المدن ومعسكرات اليوناميد

  3. (صبراء جاب لاولاده عجاج) مثل دارفوري ابناء دارفور هم الذين ظلموا انفساهم ادخلوا نسائهم المعسكرات وطلبوا الامم المتحدة لتنصرهم ضد الحكومة لم تنصراهم ولن تنصرهم(الان جيل المعسكرات؟؟؟) بعد السلام الامم المتحدة لديها برنامج واضح المقاتلين (التسريح واعادة الدمج) السياسيين منصب ثم التقاعد( مشكلة دارفور) بنك للمنظمات والحكومة مطمئنة حلقة مفرغة