ود حبوبة ونسيني

كلام خطير وصادم ما كتبه الأستاذ عثمان ميرغني وناصره فيه أحد القراء حتى وصل الأمر إلى نشر جزء من مذكرات بابكر بدري فأخرجوا لنا (كتفية) كضبة ساكت هذا بعد أن شكك الأستاذ في كيف أتى الاستقلال لما قال إن الإنجليز انسحبوا لا أبعدوا وإن (يا غريب يلا لي بلدك) كلام فاضي…. لم يترك عثمان ميرغني لنا من المفاخر شيئا وحمدنا الله أنه لم يذكر معركة أم دبيكرات ولا ذكر الميل أربعين وخفنا أن يكون عبد الفضيل ألماظ قد استشهد في المستشفى لأنه كان في زيارة مريض إن كانت الكتابة بالحبر السري للتاريخ بهذا القبح فأقبح منها كتابة هذه الحروف الكبيرة سهلة هكذا فتمسح بلا رمشة تاريخا وقناعات وأناشيد وأقدار رجال.

إن كان هناك تاريخ بديل موثق فليكتب لنا وسنطاطئ الرأس ونحرد الكورال خلف وردي (اليوم نرفع راية استقلالنا

ويسطر التاريخ مولد شعبنا)

لقد رفض أحد القادة الإنجليز في حرب ما أن يبيد قرية لخوفه من التاريخ فقال له الصحفي المرافق وأظنه كان تشرشل (فلتبدهم أيها الجنرال ولن يذكرك التاريخ بسوء لأننا نحن من يكتب التاريخ).

……………………………….

الشارع حقي

أقبح ما في هذه الخرطوم شوارعها وأقبح ما في شوارعها عرباتها والمشاة.. لا قيادة بأدب وذوق رغم لافتات إدارة المرور فالكل في الشوارع يحسب أن هذا الشارع له من سائق حافلة يقف كما اتفق وإلى عربة نفايات تقف في وسط الشارع وإلى قائد عربة خاصة يركنها عند منحنى وحتى رجل مرور يوقف عربة مخالفة في نصف الشارع ليوبخ سائقها لأنه عطل الطريق دقيقة وهو يعطله دقائق وإلى مشاة يعبرون على هواهم من تسكع إلى سبهللة لمن الشارع؟

…………………………………………

إجادة اللغة التسكعية

إن كانت إجادة لغة تفتح بابا للرزق والتطور فإن إجازة يوم تفتح بابا للتسكع وإضاعة الزمن وإهدار الموارد فكيف والإجازة عندنا أكثر من نصف أسبوع… أمة تريد النهوض كيف تنام…. هذه أمة مصابة بحمى… نتمنى الإجازة القادمة “أسبوع تمام”

أسبوع تمام

أنا والنجوم بنسأل القمر الحزين

لو مرة طيفك ليهو طال

نسرد حكاوينا ونصبر في العيون

يا ريتنا نقدر نلقى حال

ما حالنا من بعدك عذاب

وفرحنا من بعدك محال

………………………

مفاجأة رأس السنة

أربعة أيام إجازة…. والمولد 3 أيام

يلا ما حدش واخد منها حاجة

هتش : صحيفة اليوم التالي [/JUSTIFY]