“الخطأ مرفوض” المذيع عمر نور الدين.. الجمع بين الهندسة والإعلام
* من هو عمر نور الدين؟
– أنا عمر نورالدين محمد الحاج خريج كلية الهندسة جامعة البحر الأحمر، ناشط في منظمات المجتمع المدني، معد ومذيع بقناة البحر الأحمر.
* متى كانت ضربة البداية إعلامياً؟
– بدأت في عام (2012)م معد ومذيع بقناة البحر الأحمر، فقد قدمت خلالها العديد من البرامج المختلفة منها المباشر والمسجل.
* ما الذي دفعك لخوض غمار التجربة الإعلامية ؟
– أحببت الإذاعة والتلفزيون منذ الصغر، حتى أنني كنت أقدم البرامج التي تعد في المدرسة ما زاد حبي وشغفي بالإعلام، وهو ما دفعني لخوض التجربة.
* لكل فنان أو إعلامي شخص وقف بجانبه ليصل إلى ما يصبو إليه، من الذي كان له الفضل في ظهور عمر نور الدين عبر الشاشة البلورية؟
– لم يزج أحد بعمر نورالدين إلى أبواب الإذاعة أو التلفزيون، لكن دعاء الوالدين هو ما مهد طريقي ووضعني على أول عتبة في طريقي الإعلامي، بعدها وجدت السند من زملائي بقناة البحر الأحمر، فكان لهم دور كبير في دفع مسيرتي إلى الأمام.
* صوت عالق في الذاكرة؟
– أتابع العديد من الإعلاميين الكبار، وكنت دائماً أحاول تقليد أصواتهم، ومن هنا أترحم على روح الفقيد الإعلامي المخضرم الفاتح الصباغ، فقد كان يأسرني صوته عندما يقدم نشرة الأخبار.
* حدثنا عن تجربتك مع البرامج المباشرة، خاصة وأنها من أصعب البرامج على الإطلاق؟
– لم أستعجل الظهور عبر الشاشة على الهواء مباشرة، آثرت أن أعد بصورة ممتازة تمكنني من تحمل مسؤولية ذلك، لأن الخطأ فيه كما تعلمين مرفوض، فالإعداد لتلك البرامج وصياغة أسئلتها وتعلم إجراء الحوارات قبل الظهور هو ما ساعدني على تخطي الأمر بسلام، لكن نحن بشر وليسوا بمعصومين عن الخطأ.
* ماهى نوعيه البرامج التي تفضل متابعتها؟
– برامج المنوعات والبرامج الاقتصادية والحوارات.
* قدمت العديد من البرامج المميزة منها (كلام شباب)، وشهد حضوراً واسعاً، كيف ترى حضورك ومتابعة الناس لك؟
– برنامج (كلام شباب) أول برنامج قدمته عبر القناة، وكان مميزاً ووجد قبولاً واسعاً من الجمهور، لأنه لامس قضايا وهموم الشباب باعتبارهم أهم فئة في المجتمع.
* ما هي تطلعاتك وطموحاتك المستقبلية؟ وهل لديك أفكار جديدة لتقديم برامج أخرى بشكل مختلف وجديد؟
– لدي طموح واسع خاص بتطوير الإعلام، بتقدم برامج ترتقي لمستوى العالمية، وأتمنى وضع بصمتي الخاصة واسمي الإعلامي الذي يرضى عنه كل المجتمع.
* ما هي الآلية التي تختار بها ضيوف برامجك؟
– برنامج (كلام شباب) على سبيل المثال عبارة عن طرح لقضايا الشباب وتفرض طبيعته اختيار الضيف حسب الموضوع غض النظر عن أنه ذكر أم أنثى، مع استطلاع للرأي والرأي الآخر يدعم موضوع الحلقة حتى يغطي كافة الجوانب، فيخرج الموضع كامل وبشكل محترم وجيد.
* ما هو تقييمك للعمل التلفزيوني؟
– العمل التلفزيوني شاق جداً وصعب للغاية، لكن بالرغم من تلك الصعوبات إلا أنه ممتع جداً، خاصة أثناء العمل.
* بماذا يتميز العمل التلفزيوني؟
– ما يميزه روح الفريق، فالعمل التلفزيزني لا يتم ولا تكتمل عناصره إلا باكتمال الفريق، فإذا غاب عنه عضو يخرج بصورة غير مرضية للجميع.
* ماذا تفضل العمل في التلفزيون أم الإذاعة؟
– أول تجربة لي مع الإذاعة كانت في رمضان الماضي عبر برامج السهرة بإذاعة بورتسودان، وكان ذلك بعد تجربتي التلفزيونية، لذلك يمكن القول بأن كلاهما قربين من القلب، لكن هذا لا يمنع عشقي للإذاعة التي تركت لها أذني منذ الصغر.
* ماهو البرنامج الذي تعرضه الفضائيات وتتمنى تقديمة؟
– الفضائيات مليئة بالبرامج الكبيرة، لكنني أرغب في تقديم برنامج خاص بالمسابقات يحمل طابعاً دولياً، أما الآن أنا بصدد تقديم برنامج اقتصادي، وهو مقترح جديد سيرى النور هذا العام بإذن الله.
* هل صحيح أستاذ عمر أن الإعلام السوداني بشكل عام لا يتمتع بحرية مطلقة، وليس هناك فرصة للإعلامي أن يقدم رسالته كما يجب؟
– لا يستطيع الإعلامي الشاب تقيم تجربة إعلاميين كبار لصغر تجربته، لكن هذا لا ينفي أن الإعلامي الشاب طموح ولديه إمكانيات عالية إذا وجد التدريب والرعاية الكافيتين يستطيع أن يقدم كل ما لديه.
* برأيك.. هل تساهم القنوات الفضائية السودانية في توعية المجتمع؟
– في حقيقة الأمر حتى نتمكن من تأدية واجبنا على أكمل وجه، لابد من مواكبة الفضائيات السودانية لما يحدث من متغيرات على المجتمع السوداني التي طرأت عليه مؤخراً، وتسليط الضوء عليها، وأنا لا أنكر قصور الفضائيات في هذا الجانب واهتمامها بالرياضة أكثر من أي منشط أخر حتى أنها أنشأت لها العديد من القنوات المتخصصة.
اليوم التالي
خ.ي
ربنا يوفقك ونشوفك في قناة الجزيرة ولا اسكاي نيوز مع رفيدة