الكواهلة يحذرون من تقسيم محلية “دوبا”
دعا وفد من قبيلة الكواهلة بولاية سنار والي الولاية احمد عباس بإيقاف قرار تقسيم محلية “دوبا” إلى وحدتين إداريتين إحداهما الي منطقة ود الركين والأخرى إلى دوبا . وحذر الوفد بقيادة ناظر عموم قبيلة الكواهلة من مغبة القرار في إشارة الى أنه صدر دون دراسة الجدوى الاقتصادية لقيام وحدة ود الركين . ونوه الى أن تنفيذ القرار سيؤدي إلى تجدد القتال بين قبيلتي الكواهلة والعقليين الذي أدى إلى مقتل العشرات من القبيلتين وإعدام العديد منهم مؤخراً . وطالب الوفد الذي خاطب الوالي بخطابات رسمية- ولم يرد عليها- طالب بضرورة إجراء دراسة جدوى حول قيام الوحدة الادارية واستشارة أهالي المنطقة من الكواهلة والقواسمة والفلاتة ومن ثم الشروع في بحث إمكانية قيام هذه الوحدة من عدمه. مشيراً إلى أن حكومة الولاية لم تقم حتى الآن بإجراء صلح اجتماعي بين الكواهلة والعقليين الذين اقتتلوا مؤخراً وحوكم عدد من المتهمين بال‘عدام ، وقالوا إن الوالي يريد من قيام الوحدة الإدارية الجديد اختتام تاريخه السياسي في الولاية بتلك القضية التي ستؤدي إلى إراقة الدماء خاصة وأن أنحاءً واسعة من أراضيهم دخلت في الوحدة الإدارية الجديدة ، ونوهوا الى أن القرار نسف كافة الجهود التي يمكن أن تقود إلى صلح اجتماعي بين الكواهلة والعقليين.
صحيفة المستقلة
ما الضرر الذي يحدث للكواهلة اذا قامت وحدة ودالركين ؟؟؟
هل هو ضرر ناتج من ان قيام هذه الوحدة سوف يفقد اخواننا الكواهلة السيطرة علي هذه المنطقة ….
ام ان الضرر ناتج من الحقد والقبيلية والجهوية من الكواهلة علي قرية ودالركين؟؟؟؟
اذا كانت هذه القري التي تم ضمها الي وحدة ودالركين لم تستفيد من اتباعها الي وحدة دوبا
الا الفقر والجهل وافنقارها الي التعليم والخدمات …
اذا كانت وحدة دوبا لم تفيد الا نفسها فما فائدة اتباعها ؟؟؟
اذا كانت قري القواسمة وقرية النفيدية (كواهلة ) يدرسون في مدارس قرية ودالركين التي تقدم وتكن لهم كل
الاحترام من حسن كرم وضيافة وتقدم لهم ودالركين مالم تقدمه لهم الوحدة التي كان يتبعون لها (وحدة دوبا )
وايضا قرية ودالركين توفر لكل قري الكواهلة سبل المواصلات الي مدني والفاو وسنار ما من احد تسوق في هذه المدن
الا وركب المواصلات القادمة من قرية ودالركين ….
اما الدور الاساسي الذي تقوم به قرية ودالركين صاحبة الخلفية الدينية متمثلة في الطريقة الركينية التي اسسها الشيخ محمد أحمد الركين هو نشر الدعوة الاسلامية ونشر روح الإخاء والتسماح بين كل القبائل الموجودة في هذه المنطقة
فهنالك الاف من ابناء الكواهلة ينتمون الي هذه الطريقة الركينية
فكل ما تقدم سرده يدل الي الحاجة الماسة والعاجلة الي قيام وحدة ودالركين
ان الكواهلة ليس دعاة عنصرية وقبيلة كما تدعي لكن أصبحت مفروضة جراء تصرفاتكم الهوجا التي أدت للاحتكاك بين القبلتين وكان لكم أن تحترمو الجوار والأخوة كما احترمتكم قبيلة الكواهلة واحتضنتكم في ارضها
فقبلة الكواهلة كبيرة لاتنقصها ودالركين ولاغيرها لها ثقل ليس في سنار وإنما في كل بقاع السودان فانشاء الوحدة ليس له جدوي وليس لها القدرة لتقديم خدمات إنما هي في الواقع لتحصيل الجبايات والضرائب والتغول علي أرضنا فنحن نرفض كما يرفض أعيان القبيلة وعلي رأسهم ناظر عموم قبيلة الكواهلة
ونحن كاصحاب شأن سننهاض هذا القرار بكل الوسائل القانونية المشروعة تفاديا للخطر المحدق الذي يكمن في إنشاء الوحدة المزعومة ولانسمح لزرع قنبلة موقوتة من شأنها أن تجر المنطقة لكارثة تقضي على الاخضر واليابس ونتمني من عقلاء العقليين التحكم لصوت العقل وعدم جر المنطقة في نزاع لاتخمد نيرانه وان ينتبهوا لتبعات تلك الخطوة الغير موفقة
بعد هذا تنكرون العنصرية
ﻴﺎﺩﺓ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻫﻲ ﻣﺤﻮﺭ ﻣﺆﺛﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ .
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻫﻲ ﻗﻄﻌﺔ ﺍﻻﺭﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺣﻮﻡ ﺍﻟﻨﺎﻇﺮ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺮﺟﻲ ﻧﺎﻇﺮ
ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﺍﻫﻠﺔ ﻟﻠﻔﻜﻲ ﻃﻪ ﻋﻠﻲ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ ( ﻭﺳﻤﻴﺖ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺑﺬﻟﻚ ) ، ﻭﻫﻲ
ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻌﻤﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻤﺪﺓ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺩﻡ ﺣﺴﻮﺏ ﻋﻤﺪﺓ ﺍﻟﻜﻮﺍﻫﻠﺔ .
ﻗﺮﻳﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ( ﺍﻟﺤﻤﺮ ، ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﺔ ، ﺍﻟﺸﻜﺮﻳﺔ ،
ﺍﻟﻜﻮﺍﻫﻠﺔ ، ﺍﻟﺠﻌﻠﻴﻴﻦ ، ﻭﺍﻟﻌﻘﻠﻴﻴﻦ ) .
ﺑﺪﺭﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻮﻓﻴﺔ ﻟﻠﻘﺮﻳﺔ ﻇﻮﺍﻫﺮ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺾ ﻭﺍﻟﺮﻓﺾ ﻟﻜﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻳﺠﻤﻊ
ﻭﻳﺤﺴﻦ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻻﺯﻟﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺫﻟﻚ ﻟﻠﺸﻮﺍﻫﺪ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ :
/1 ﺭﻓﺾ ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﻴﻦ ﺑﻘﺮﻳﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﺑﺴﻮﻕ ﻭﺩ
ﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ﻭﻃﺮﺩﻫﻢ ﻟﻠﻌﻤﺪﺓ ، ﻋﻠﻤﺎ
ﺑﺄﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ﻣﺸﻬﻮﺩﺍ ﻟﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺍﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻫﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ
ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﺓ ﻧﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﺍﻫﻠﺔ ﻭﺍﻟﻌﻤﻮﺩﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻬﺎ ، ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺗﺪﺧﻞ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻘﻀﺎﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ ﻭﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﺗﻢ ﺍﻟﺮﻓﺾ ﺑﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻤﺤﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮﻕ
.
/2 ﺭﻓﺾ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﻴﻦ ﺍﻟﺘﺒﻌﻴﺔ ﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﺩﻭﺑﺎ ( ﻗﺮﻳﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻛﻴﻦ )
ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺘﺒﻌﻴﺘﻬﻢ ﻟﻤﺤﻠﻴﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ( ﺭﻏﻢ ﺍﻟﺒﻌﺪ ﺍﻟﺠﻐﺮﺍﻓﻲ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﺋﻖ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ
( ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ ) ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﻲ ﺍﻻﺻﻞ
ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺸﺄﺓ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻥ ﻗﺮﻳﺔ ( ﻭﺩ
ﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ) ﻫﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺳﻠﻔﻨﺎ ﺗﺘﺒﻊ ﻟﻨﻈﺎﺭﺓ ﺍﻟﻜﻮﺍﻫﻠﺔ ﺍﺩﺍﺭﻳﺎ ﻭﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺎ ( ﻧﻈﺎﺭﺓ
ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻤﺮﺟﻲ ) .
/3 ﺳﻌﺖ ﻗﻴﺎﺩﺓ ( ﻗﺮﻳﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ) ﺍﻟﻲ ﺍﻓﺘﻌﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﻨﻘﻞ ﻧﺸﺎﻁ
ﻭﻋﻮﺍﺋﺪ ﺳﻮﻕ ( ﻗﺮﻳﺔ ﻭﺩﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ) ﺍﻟﻲ ﻣﺤﻠﻴﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﺣﺘﻲ ﻳﺘﻢ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﻣﺤﻠﻴﺔ
ﺩﻭﺑﺎ ﻭﺗﻘﻠﻴﻞ ﻋﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮﻫﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﺆﺍﻫﻠﺔ ﻻ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻋﻤﻠﻲ
( ﻛﻤﺤﻠﻴﺔ ) ﻭﻋﻠﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺼﺮﻓﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻜﺎﻳﺪﺍﺕ ﺗﺪﺍﻋﺖ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﺑﻘﻴﺎﻡ ﺳﻮﻕ
ﻭﺩﺍﻟﻨﻤﺮ ﻛﺴﻮﻕ ﺍﺳﺒﻮﻋﻲ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﻫﻮ ﻳﺆﺩﻱ ﺩﻭﺭﺓ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﻣﻤﺘﺎﺯﺓ ، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺎﻥ
ﺳﻮﻕ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻻﺻﻞ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﻗﺮﻳﺔ ( ﺍﺑﻮ ﺣﺠﻴﺮﺍﺕ ) ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻏﺮﺏ ﻧﻬﺮ
ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ ﻭﺭﺃﺕ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ ﻭﻓﻴﻀﺎﻥ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﺪﻧﺪﺭ ﺗﺤﻮﻳﻠﻪ
ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺍﺑﻮ ﺣﺠﻴﺮﺍﺕ ( ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻛﻮﺍﻫﻠﺔ ) ﺍﻟﻲ ﻗﺮﻳﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ﺣﺘﻲ ﺗﺘﻢ ﺳﻬﻮﻟﻪ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﻮﻕ ﻭﻫﺬﻩ ﺗﻌﺪ ﺍﻭﻝ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻱ
ﺍﻻﻫﻠﻲ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺄﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻗﺮﻳﺔ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻭﺗﺒﻌﻴﺘﻬﺎ ﻟﻼﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻫﻠﻴﺔ
ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﻮﺿﺢ ﺍﻻﺛﺎﺭﺓ ﻭﺍﻟﺸﺤﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻣﻤﺎ ﻳﺆﺟﺞ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ
ﺍﺫﺍ ﺭﺍﻋﻴﻨﺎ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻮﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺍﻟﻤﺘﺪﻧﻲ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ . ﻓﻌﻠﻴﻪ ﻳﺠﺐ ﺗﺼﺤﻴﺢ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻠﻞ ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺄﻋﺎﺩﻩ ﺗﺒﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ( ﻗﺮﻳﺔ ﻭﺩ ﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ) ﺍﻟﻲ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ
ﺍﻻﻫﻠﻲ ﻭﺍﻻﺩﺍﺭﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ ، ﻓﺄﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ
ﻓﺮﺩ ﺍﻭ ﻓﺌﺔ ﻻ ﻳﺮﻭﻕ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻻﺣﺘﻤﺎﻋﻲ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ
ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻﺑﺘﻌﺎﺩ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﺧﺮ ﻳﺮﻭﻕ ﻟﻬﺎ . ﻭﻟﻼﺳﻒ ﻛﺎﻥ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﺭ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻓﻲ ﺗﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺼﺤﻴﺤﻪ .
ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ ﺍﻋﻼﻩ ﻭﺿﺢ ﺟﻠﻴﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ( ﺑﻘﺮﻳﺔ ﻭﺩﺍﻟﺮﻛﻴﻦ ) ﺗﺤﻮﻟﺖ ﺍﻟﻲ
ﻗﻴﺎﺩﺓ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻭﻗﺒﻠﻴﺔ ﺑﺤﺘﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻲ ﻭﺍﻟﻘﺒﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻓﺘﻌﺎﻝ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻭﺍﻟﻔﺘﻦ
والله العظيم حاشا لله ان تكون قيادات ودالركين قبيلية او تسعي لنشر فتنة واهل المناطق المجاورة لي ودالركين تعلم بذلك وجميعهم يتشاركون مع اهل ودالركين في السراء والضاراء وقرية ودالركين تشاركهم ذلك !
ولكن هنالك شخصيات سرطانية تسعي لتأجيج الصراع في المنطقة وهم يكسبون من ذلك ملايين الجنيهات للمتاجرة بدماء الغلابة ولكن هيهات هيهات ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ..
جميع قري الكواهلة التي تقع في شريط ودالركين لم يسمعو من اهل ودالركين الا الخير وكذلك هم نعم الجيران ادام الله الاستقرار لهم !
اما حديثك عن السوق وايرادات السووق هنالك بعض القيادات الجهوية والقبلية سعت الي خلق الفتنة وذلك بإقامة سوق يبعد عن قرية ودالركين 3 كيلو وفي نفس اليوم الذي يقوم فيه سوق ودالركين وهو يوم السبت ولكن قيادات ودالركين الانتا قلتة جهوية وقبلية بتسامحها الديني واخلاق مشائخها قالو فاليذهب السووق الي الجحيم بايرادته وسلبياته وذلك حقنا للدماء !
ودالنمر التي بها السوق ماذا استفادة من ايرادات السوق الذي يقوم بها !
افتقرت الي الخدمات الصحية والتعليمية وكذلك كل القري التي بشرق نهر الدندر التي تتبع لي دوبا افتقرت الي اقل الخدمات الصحية والتعليمية يالاضافة الي المعاناه التي يعانوها اهلنا في الخريف وذلك لعدم وجود ردمية او زلط تربط هؤلاء بدوبا او الخياري اذن اين تذهب ايرادات ذلك السوق ؟؟
اليس هنالك من هو احق بايرادات ذلك السوق ؟؟
كل القري التي تتبع الي وحدة ودالركين التعليم تحت الصفر الخدمات تحت الصفر وخط الفقر تحت الصفر في كل القري !
اذن اليس لديها الحق بأن يتم جمعها وتوجيه عين الاعتباار لها في وحدة جديدة يمكن ان تفيد كل القري الفقيرة بشرق سنار التي يجهلها الجميع من ولاية ومحلية ووحدة!!
كفو عن الغل والحسد وتنمنو الخير للجميع انتم ليس بخالدين في هذه الدنيا