الأصم: الإقبال في السودان فاق نسبة المشاركة في الانتخابات الأمريكية والبريطانية

دافع رئيس المفوضية القومية للانتخابات بروفسير مختار الأصم عن أداء المفوضية في الانتخابات الحالية.
وقال الأصم إن انتخابات العام 2015م إدارتها مفوضية مستقلة، وهي نفس المفوضية التي أدارت انتخابات 2010م التي شهدت لها الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج بالنزاهة، وأضاف: (هذه المرة بمستوى أعلى من الدقة والنزاهة).
وتابع في مقابلة مع (سونا) أمس أن المفوضية تم تعيينها في عام 2009م خلال فترة الحكم الانتقالي، وتم اختيارها بوجود الحركة الشعبية والتجمع الوطني عندما كانا جزءاً من البرلمان الذي كان يمثل فيه المؤتمر الوطني (52%) والمعارضة (48%).
وذكر الأصم أن المفوضية تقف في قمة الجهاز تليها (18) لجنة عليا تم تكوينها بنفس مستوى الحيادية والنزاهة من (6) أعضاء ورئيس، ثم مراكز الانتخابات ولجانها وجميع أعضائهم البالغ عددهم (60) ألف سوداني جرى اختيارهم بواسطة المفوضية من عناصر مؤهلة غير حزبية وغير موالية للحكومة.
وأشار الأصم الى أن المفوضية أشركت الأحزاب السياسية المشاركة في كل الخطوات بما في ذلك ترسيم الدوائر والسجل الانتخابي والترشيح والحملات الانتخابية، وأبان أن المفوضية سمحت خلال عمليات الاقتراع بوجود ممثلي الأحزاب السياسية ووكلاء المرشحين داخل مراكز الاقتراع وطيلة فترة الفرز وعد الأصوات والتوقيع على النتائج قبل إعلانها بحضور الصحفيين والمراقبين من مختلف الدول والأقاليم.
وقال الأصم إن نسبة الإقبال في الانتخابات بلغت أمس الثلاثاء (42%) دون إدراج البيانات الواردة من (5) ولايات، ونوه إلى أن تلك النسبة التي يتوقع أن تزيد أكثر، تفوق المعدل العالمي، وزاد (هي أعلى من نسبة الإقبال في الانتخابات الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا).
وأضاف أن جميع المراقبين ومن ضمنهم مراقبي الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية والصين وروسيا وأمريكا اللاتينية وكل مجموعات المراقبين المحليين والدوليين، شهدوا بأن العملية الانتخابية جرت في كافة المراكز بنزاهة وحياد تام ودون أي مظهر من مظاهر الاستقطاب، ورأى أن سقوط عدد من مرشحي الحزب الحاكم يعزز نزاهة هذه الانتخابات.
وأشار الأصم إلى أن الانتخابات جرت في هدوء وبسلام ولم تسجل مراكز الشرطة في كل السودان أي بلاغ يتعلق بالعنف الانتخابي.

صحيفة الجريدة