الصوارمي: دولة الجنوب خرقت الاتفاقيات مع السودان، بإيوائها للمتمردين.. د.الواثق من ضمن مجموعة كبيرة من الأسرى
قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، إن المعارك التي انتصر فيها الجيش بجنوب دارفور، لها تأثيرها على العلاقات الأمنية وغيرها بين السودان ودولة الجنوب، باعتبار أن الأخيرة دعمت هذا التمرد.
وأشاد الصوارمي لبرنامج “صدى الأحداث” الذي بثته “الشروق” مساء الأربعاء، بدور الاستخبارات العسكرية في مسارح العمليات.
وأضاف:” الاستخبارات هي طليعة الحرب، وكان دورها رئيساً في المعركة الأخيرة عبر الرصد والمتابعة”.
وأكد أن دولة الجنوب خرقت الاتفاقيات مع السودان، بإيوائها للمتمردين ليس العدل والمساواة فقط، بل امتد الدعم ليشمل حركة مناوي .
وقال إن دعم جوبا للتمرد يتمثل في توفير العتاد والسلاح والإعداد والإمداد، وهذا عمل مشين لا يليق بعلاقات حسن الجوار.
وتابع:” :” معركة قوز دنقو تعتبر من أقصر المعارك ولم تتجاوز نصف الساعة، بفضل التدبير الجيد، وهي إضافة للنصر الذي تحقق من قبل على العدل والمساواة في معركة “طروجي””.
الأرض المكشوفة
وروى الصوارمي عدة سيناريوهات، قال إنها مكّنت قوات “الدعم السريع” من حسم المعركة لصالحها، بالإضافة لدور الطيران الفاعل في قطع خط الإمداد عن المتمردين.
وأضاف:” تم استدراج المجموعة الإرهابية إلى هذه المنطقة “النخارة” جنوب محلية تلس، وهي منطقة لا يوجد بها مناصرون للتمرد، والمواطنون الآن يتابعون ويدعمون عمل القوات المسلحة و”الدعم السريع” في عمليات التمشيط” .
وأكد الصوارمي أن عامل الأرض المكشوفة ساعد على النصر، وضمن لنا كقوات مسلحة نصراً مؤزراً.
وأشار إلى أن الانتصار يحقق قيمة معنوية كبيرة جداً للقوات المسلحة، لأن ما تسمى بحركة العدل والمساواة قد انكسرت شوكتها تماماً، بعد أن كانت تعتبر من أكبر الحركات المتمردة في السودان، من حيث العدد والإعداد العسكري والنفوذ السياسي.
وكشف الصوارمي، أن حركة مناوي كانت تخطط للمرحلة القادمة بعد الانتصار الذي توهّمته من قبل العدل والمساواة، وهزيمة الأخيرة تعتبر مأتماً لبقية الحركات.
مناطق البترول
وأوضح أن المفاجأة التي روّجت لها الحركات المتمردة، أنها تريد الدخول إلى إحدى المدن الكبرى أوالصغرى بدارفور، وذلك عشية إعلان نتيجة الانتخابات.
وأضاف:” التمرد هدف لمهاجمة وتخريب مناطق البترول وإيجاد قاعدة عسكرية وأرض ثابتة يتحركون منها، وكانوا يركزون على منطقة جبل مرة”.
وقال إن بعض القادة المنضوين تحت حركات أخرى، موجودون في مدينة جوبا، ونحن نتابع بكل دقة الأوضاع على الحدود، وأجهزتنا الأمنية تمدنا بالمعلومات التي تضمن أن السودان لن يؤتى على حين غرة.
وكشف أن د. الواثق علي محمد علي الحمدابي، من ضمن مجموعة كبيرة تم القبض عليهم وأسرهم في المعركة، ولن نفصح عن بقية أسماء الأسرى في الوقت الحاضر “.
من جانبه قال والي جنوب دارفور، اللواء آدم جار النبي، في اتصال هاتفي مع برنامج “صدى الأحداث” إن الأمور مستقرة بالولاية، وأن عمليات مطاردة المتمردين مستمرة .
وأضاف:” لا يوجد ضحايا من المدنيين لأن المعركة كانت بمنطقة عبور، ولا يوجد بها كثافة سكانية “.
وأكد فرار المتمردين بعد المعركة الرئيسة نحو الغابات، مبيناً أن القوات المسلحة مستمرة في مطاردتهم، سيما وأن نقص الوقود جعل التمرد يتخلى عن المركبات ويمضي في طريقه سيراً على الأقدام.
شبكة الشروق
بلاش واثق بلاش عفن ، قلنا ليكم أمسح أكسح ما تجيبو حي، ، لأنهم روعوا المواطنيين العزل ، الذين لا حول لهم ولا قوة. بعدين الجنوب دا خلوهو كده يزود المتمردين وإنتوا إستلموا منهم ، بعد شوية الجنوب ما بكون عنده عجلة يحارب بيها.
لماذا لا تدعم الكومة الحركات المتمردة الجنوبية كمعاملة بالثل . او العمل على تشيع قبائل جنوبيه على التمرد ومدها بالمال والسلاح .
على الحكومة السودانية تقديم دعم مباشر للمعارضة بقيادة رياك مشار ووقف دخول الجنوبيين اللاجئين الى السودان ودم ايواء اي جنوبي لانهم خونة بصراحة ولذلك عدم التعامل معهم مرة ثانية لانهم لايعرفون الاخوة ونحن اويناهنم وقدمنا لهم دولة جاهزة كامل الدسم ببترولة كما قال المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية
لا تخاوي……… , و لا تبول ف الشق
……..نساي و الشق حسااااي
يجب أن نكون أذكي من هؤلاء ” الإستخبارات الغربية والإسرائيلية وكل دول الغرب والأمم المتحدة” هذه الخروقات متعمدة من قبل المجتمع الدوولي وهي كشرك أي طعم لحكومة السودان حتى تتهور وتقوم بعمل عسكري داخل أراضي دولة الجنوب وعندها سيجدها هؤلاء ذريعة وحجة للتدخل وفرض “البند الثالث أو السادس لا أذكر ” للتدخل العسكري في السودان وهم أكيد لا يستطيعون بل سيشددون الحصار علينا … المهم يجب مراقبة الحدود مراقبة لصيقة ورصد كل كبيرة وصغيرة تماما كما حدث في الأيام القليلة الماضية وتم بموجبها القضاء على حركة العدل والمساواة وهم سوف يكررون المحاولة مرة أخرى وعلي القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة والأمن والدفاع الشعبي والإحتياطي المركزي أن يكونوا على أهبة الإستعداد
يامكاوي أقفل البلف
وأمنو الحدود بصله ماتمشي الجنوب
عشان يجوعوا
ونرجع ليهم الناس الهربوا من الحرب عشان مايقدروا يأكلوهم
يالصوارمي انتو كل شي ترموه على دولة الجنوب؟؟ دولة الجنوب الفيها مكفيها وكلها فوضى يعني المتمردين ومناوي وحركة العدل والمساواه استغلوا الفوضى العارمه في الجنوب ودخلوا. ومن المؤكد سلفاكير نفسه ماعارف عنهم شي . هو سلفاكير قادر على متمردينو وناس ريك مشار ؟؟ عشان يدعم العدل والمساواة؟!!
لا نقول أدعموا متمردي جنوب السودان ولا مساعدتهم ، ولكن نقول وقلناها عشرات المرات منذ الإنفصال أن تُسفِروا اللاجئين الجنوبيين من الخرطوم وفي ولاية النيل الأبيض وكل الولايات الحدودية ،نعم هم لاجئين ولكن لأن حكومتهم لا ولن تتوقف عن دعم الحركات المسلحة ومدّهم بالمؤن والعتاد والسلاح ووسائل النقل (التي تُقدِمها جهات غربية معروفة) ، طرد اللاجئين الجنوبيين سيُشكِل ضغطاً على حكومتهم ولكنها لن تتوقف عن دعم الحركات المسلحة، مزيدٌ من النصر و التقدُم لقواتنا المسلحة وأكسح بس، وأمسح بل وأقبِضوا على رؤوسهم أحياء وحاكموهم في مناطقهم وأمام أعين أهاليهم ليكونوا عبرة وعظة لغيرهم.وبالنسبة لحكومة الجنوب ما عايزين معاهم أي إتفاقيات جوار ولا حُريات (إدريس) الأربعة فهؤلاء لا عهد لهم ولا ذّمة، وعاشت قواتنا المسلحة ذُخراً للوطن .